علاء عبد الله عبد الرحمن

من ويكي علوي
مراجعة ٠٣:٤٦، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= علاء عبد الله عبد الرحمن = (شافعي / البحرين) ولد سنة 1397هـ (1977م) في "المنامة" عاصمة البحرين، ويحمل شهادة الدبلوم العالي من أحد المعاهد. == كيف تعرّفت على التشيّع: == يقول علاء: ولدت في أسرة معتدلة التديّن، وبحكم معيشتي في البحرين فقد كنت أعرف عن المذهب الشيعي، لأن...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

علاء عبد الله عبد الرحمن

(شافعي / البحرين)

ولد سنة 1397هـ (1977م) في "المنامة" عاصمة البحرين، ويحمل شهادة الدبلوم العالي من أحد المعاهد.

كيف تعرّفت على التشيّع:

يقول علاء: ولدت في أسرة معتدلة التديّن، وبحكم معيشتي في البحرين فقد كنت أعرف عن المذهب الشيعي، لأنّ أغلب سكان البحرين من الشيعة، ولكن لم أكن أعرف عن المذهب الشيعي الكثير، وكنت أحتك مع أبناء الشيعة في المدرسة والمعهد، ولكن لم أكن أناقشهم في الدين، ولكنّي كنت أستمع إليهم أثناء نقاشهم مع السنّة، ومن استماعي إلى المناقشات بدأت أستنتج أن هناك نقص في المذهب السنّي، ومنذ ذلك اليوم بدأت أسأل عن أسباب الاختلاف بين المذهبين وأيهما على الحق، وقد كنت أدخل في نقاشات عنيفة مع شقيقي الأكبر في أمور عدّة، مثل زيارة القبور، وخصوصا قبر أُمّي ; لأنّه كان متاثراً بالفكر الوهابي.

وفي خضم هذه الأمور تعرفت على أحد الشيعة البحرينيين فاستبشرت خيراً، وذلك لاعتداله في الدين وانفتاحه على المجتمع وتميزه بالذكاء، فقد كانت فرصة لي بأن أتعرّف على المذهب الشيعي بصورته الحقيقية البعيدة عن التعصّب والجهل...، وبدأت أسأل صديقي عن المذهب الشيعي، وقد كانت أجوبته منطقية وواضحة يقبلها العقل والقلب، وقد كنت استمع إليه في مناقشاته مع السنّة، وأرى بيان حجّته وانتصارها على العقول المتحجرة وتقبّله الانتقاد بصدر شرح، عكس أصدقائنا السنّة، وذلك لثقته بأنّه على الحقّ، وكنت أسأله بعد انتهاء مناقشاته في خلوتنا عن بعض الأمور التي لم أستوعبها أثناء النقاش، وكنت ارتاح لاجابته.

وفي أحد الأيام ذهبت معه لزيارة أحد رجال الدين السنّة، ودار نقاش بين صديقي الشيعي والشيخ السنّي في مسجد للسنّة، وقد كان الشيخ السنّي يقع في إشكالات كثيرة يعجز في تقديم إجابة مقنعة، مثل تفسير بعض الأحاديث، وتوضيح الاختلافات بين السنة نفسهم، وعدالة الصحابة، وبعد تلك المناقشة بعدّة شهور زرنا أحد الشيوخ الشيعة في منطقة الجفير، وقد كان معنا بعض الأصدقاء السنة، ورأيت منطق عذب في كلامه ووضوح الجواب ونبرة صوت منخفض، عكس الشيخ السنّي.

وبعد تلك الجلسة انتظرت أن يمشي الجميع إلى منازلهم، فصارحت صديقي الشيعي باستبصاري، وقد طلب منّي الكتمان حتّى أكون على بينة من أمري، وقد أطلعني على بعض الكتب مثل (ثمّ اهتديت، بنور فاطمة اهتديت، المتحولون...) وأنا الآن 1427هـ (2007م) قد أشهرت تشيعي لأهل البيت(عليهم السلام).