محمد أشرف كومارو

من ويكي علوي
مراجعة ٠٣:٣٨، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= محمّد أشرف كومارو = (سنّي / باكستان) ولد عام 1382هـ (1963م) في ولاية السند بباكستان، ونشأ في أسرة سنّية بريلوية، درس الأكاديمية وحاز على شهادة الليسانس في الاقتصاد، اعتنق مذهب أهل البيت(عليهم السلام) سنة 1412هـ (1992م)، ثمّ صار مبلّغاً، وله العديد من النشاطات في الساح...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

محمّد أشرف كومارو

(سنّي / باكستان)

ولد عام 1382هـ (1963م) في ولاية السند بباكستان، ونشأ في أسرة سنّية بريلوية، درس الأكاديمية وحاز على شهادة الليسانس في الاقتصاد، اعتنق مذهب أهل البيت(عليهم السلام) سنة 1412هـ (1992م)، ثمّ صار مبلّغاً، وله العديد من النشاطات في الساحة الاجتماعية.

أسباب استبصاره:

وجد "محمّد أشرف" ـ بعد مطالعاته الحثيثة ومتابعاته الجادّة لكتب الشيعة أنّ بين المذهب الشيعي والمذهب السنّي اختلافات كثيرة في شتى الأصعدة الفقهيّة أو العقائدية، فكان هذا الأمر محفّزاً له على البحث والتنقيب من أجل توسيع آفاق رؤيته الدينية ; ليتمكّن من خلال غربلة موروثه العقائدي ومقايسته مع عقائد المذاهب الأخرى أن يكوّن لنفسه رؤية دينية مبتنية على الأدلة والبراهين المقنعة.

وبالفعل وجد "محمّد أشرف" الكثير من الحقائق التي كانت غائبة عن ذهنه، فأتاح له هذا الأمر الفرصة للنظر إلى مذهبه الموروث من خارج دائرة المذهب.

توصّل "محمّد أشرف" بعد المقارنات ومقايسة الأدلّة إلى قناعة لا يخالجها الشك، وإلى يقين لا يصمد أمامه أيّة شبهة، وتوصّل إلى أحقّيّة مذهب التشيّع الإمامي الاثني عشري.

ويقول "محمّد أشرف": كنت متأثّراً بالفكر الصوفي، ولي اتصالات مع الكثير من فرقها، وأكثرهم يحترمون أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، فصرت أقرأ عنهم، وصار هذا الأمر محفّزاً لي للتعرّف على التشيّع، والسؤال عن مذهبهم ودراسة أفكارهم ومعتقداتهم.

وقد لاحظتُ اختلاف الشيعة عن السنّة في الوضوء والصلاة وموعد الإفطار في الصوم، وغيرها من مسائل العبادات، كما وجدت الاختلاف بعد التحقيق في العقائد والتاريخ كمسألة الخلافة والإمامة وولاية أمير المؤمنين(عليه السلام)، وعزاء أبي عبد الله الحسين(عليه السلام).

فقرأت الكثير من كتب السنّة والشيعة حتّى عرفت بأنّ الحقّ مع أئمة أهل البيت(عليهم السلام) فتمسّكتّ بنهجهم وأخذت عنهم ما جاء به الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) لهداية البشرية.