محمد بن عمر النوقاني

من ويكي علوي
مراجعة ٠٣:١٧، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= محمّد بن عمر النوقاني = (سنّي / إيران ) عاش "محمّد بن عمر النوقاني" في بداية القرن الرابع الهجري، في "نوقان"، ثاني أكبر ناحية من مدينة "طوس"، وتسمّى اليوم "خراسان"، إحدى أكبر محافظات إيران، وفيها المرقد الشريف لثامن الحجج الإمام عليّ بن موسى الرضا(عليه السلام)....')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

محمّد بن عمر النوقاني

(سنّي / إيران )

عاش "محمّد بن عمر النوقاني" في بداية القرن الرابع الهجري، في "نوقان"، ثاني أكبر ناحية من مدينة "طوس"، وتسمّى اليوم "خراسان"، إحدى أكبر محافظات إيران، وفيها المرقد الشريف لثامن الحجج الإمام عليّ بن موسى الرضا(عليه السلام).

قصّة استبصاره:

اعتنق "محمّد النوقاني" مذهب أهل البيت(عليهم السلام) لمّا شاهد من روضة الإمام الرضا(عليه السلام)أمراً دعاه إلى الاعتقاد بأحقّيّة هذا المذهب، وكرامة أئمته، عند الله تعالى .

روى الصدوق في العيون، عن الحسين بن عبد الله بن بنان، قال: سمعت محمّد بن عمر النوقاني يقول: بينا أنا نائم بنوقان في علية لنا في ليلة ظلماء، إذا انتبهت فنظرت إلى الناحية التي فيها مشهد عليّ بن موسى الرضا(عليه السلام)بسناباد، فرأيت نوراً قد علا حتّى امتلأ منه المشهد، وصار مضيئاً كأنّه نهار، فكنت شاكّاً في أمر الرضا(عليه السلام)، ولم أكن علمت أنّه حقّ.

فقالت لي أمي ـ وكانت مخالفة ـ : مالك؟

فقلت لها: رأيت نوراً ساطعاً قد امتلأ منه المشهد بسناباد.

فقالت أمي: ليس ذلك بشيء، وإنّما هذا من عمل الشيطان.

قال: فرأيت ليلة أخرى مظلمة، أشدّ ظلمة من الليلة الأولى، ومثل ما كنت رأيت من النور، والمشهد قد امتلأ به، فأعلمت أمي ذلك، وجئت بها إلى المكان الذي كنت فيه حتّى رأيت ما رأيت من النور، وامتلاء المشهد منه، فاستعظمت ذلك، وأخذت في الحمد لله عزّ وجلّ، إلاّ إنّها لم تؤمن به كإيماني، فقصدت إلى المشهد، فوجدت الباب مغلقا، فقلت: اللّهم إنّ كان أمر الرضا(عليه السلام) حقّاً فافتح لي هذا الباب، ثمّ دفعته بيدي فانفتح، فقلت في نفسي: لعلّه لم يكن مغلقاً على ما وجب، فغلقته حتّى علمت أنّه لم يمكن فتحه إلاّ بمفتاح، ثمّ قلت: اللّهم إن كان أمر الرضا حقّاً فافتح لي هذا الباب، ثمّ دفعته بيدي فانفتح، فدخلت وزرت وصلّيت، واستبصرت في أمر الرضا(عليه السلام)، فكنت أقصده بعد ذلك كلّ جمعة زائراً من نوقان، وأصلّي عنده إلى وقتي هذا(1).