عباس جنيدي

من ويكي علوي
مراجعة ٠٣:١١، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'== عبّاس جنيدي == (بهائي / إيران) ولد في قرية من قرى "ورامين" التابعة لطهران ـ عاصمة إيران ـ ، درس الأكاديمية وتخرّج من معهد المعلّمين، ثمّ تعيّن في إحدى مدارس كرمسار للتدريس. قضى شطراً من عمره منخدعاً بالفرقة البهائيّة، ولكنّه بعد أن تعرّف أكثر على هذا الفرقة و...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

عبّاس جنيدي

(بهائي / إيران)

ولد في قرية من قرى "ورامين" التابعة لطهران ـ عاصمة إيران ـ ، درس الأكاديمية وتخرّج من معهد المعلّمين، ثمّ تعيّن في إحدى مدارس كرمسار للتدريس.

قضى شطراً من عمره منخدعاً بالفرقة البهائيّة، ولكنّه بعد أن تعرّف أكثر على هذا الفرقة وجدها تعتقد بعقائد وأفكار تنافي العقل، والفطرة السليمة، ممّا جعله يدققّ أكثر في الدين الذي انتخبه، فعندما تأمّل أكثر في أفكارهم وتعمّق في آرائهم وجدهم فرقة ضالّة منحرفة بعيدة عن الدين والحقيقة، فأعلن برائته منهم، وسعى جاداً في البحث عن الدين الصحيح حتّى يروي فطرته المتعطّشة لمعرفة الحقيقة، فوجد الدين الإسلامي المتمثّل بخطّ أهل البيت(عليهم السلام)هو الدين الذي تقبله الفطرة، ويقرّه العقل، فأعلن اعتناقه للدين الإسلامي عام 1381هـ بحضور الشيخ حسين اللاهوتي، وجمع من المؤمنين الذين شاركوه الفرحة والسرور.

كان لعباس جنيدي معرفة جيّدة بحقيقة البهائيّة لوقوفه عن قرب على مساوئهم، وخطواتهم التي تهدّد المجتمع، لذلك فقد تصدّى كلّ جمعة لبيان عقائد البهائيّة المنحرفة وخطرها ونشاطها اللاديني، محذّراً أبناء المجتمع من الوقوع في فخاخ البهائيّة المظلمة.