عبد الرحمن بارقبة

من ويكي علوي
مراجعة ٠٢:٠١، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= عبد الرحمن بارقبة = ( شافعي / أندونيسيا ) ولد في أندونيسيا وترعرع في مدينة "بكلونجن"، ونشأ في أوساط أسرة شافعية المذهب، فتمسّك بالمذهب الشافعي وعمل به حتّى تعرّف على مذهب أهل البيت(عليهم السلام)، فعرف بأنّ هذا المذهب أحقّ بالاتّباع من غيره، فقرّر أن يغيّر انت...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

عبد الرحمن بارقبة

( شافعي / أندونيسيا )

ولد في أندونيسيا وترعرع في مدينة "بكلونجن"، ونشأ في أوساط أسرة شافعية المذهب، فتمسّك بالمذهب الشافعي وعمل به حتّى تعرّف على مذهب أهل البيت(عليهم السلام)، فعرف بأنّ هذا المذهب أحقّ بالاتّباع من غيره، فقرّر أن يغيّر انتماءه المذهبي وفق ما أملت عليه الأدلّة والبراهين .

تساؤلات عقائديّة:

بدأت رحلة "عبد الرحمن" في الصعيد العقائدي من تساؤلات عقائديّة دفعته إلى البحث، وكانت من جملة هذه التساؤلات التي طرأت على باله تخصّ علّة افتراق الأمّة بعد رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) وكان التساؤل الثاني بأنّه لماذا يتّبع مذهب أهل السنة دون المذاهب الأخرى ؟

وكان "عبد الرحمن" يعي بأنّ التقليد في الدين للآباء لا يغني عن الحقّ شيئاً، ويجب على كلّ إنسان أن يتوجّه نحو البحث ، ليصل بنفسه إلى المذهب الذي يستند على الأدلّة والبراهين .

بداية الرحلة العقائدية:

إنّ التساؤلات التي طرأت على بال "عبد الرحمن" دفعته إلى البحث عن سبب نشوء الفرق، فغاص في بطون الكتب التاريخيّة والعقائديّة من أجل اكتشاف هذا السبب، ولم تمض فترة إلاّ عرف "عبد الرحمن" بأنّ السبب الأساسي الذي أدّى إلى نشوء الاختلاف بين المسلمين هي مسألة الخلافة ، فدرس آراء وحجج معظم الطوائف الإسلاميّة ، ثمّ وجد بأنّ الحلّ يكمن في معرفة ما قال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) حول الخلافة من بعده .

ومن هنا وجد "عبد الرحمن" نفسه يقترب شيئاً فشيئاً إلى مذهب أهل البيت(عليهم السلام) ، لأنّه وجد جميع النصوص النبويّة تبيّن بصراحة خلافة الإمام علي(عليه السلام)من بعد الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) وهذا ما يعتقده أتباع مذهب أهل البيت(عليهم السلام) .

ولاية الإمام علي(عليه السلام) من بعد النبي(صلى الله عليه وآله وسلم):

إنّ النصوص الواردة عن رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) حول ولاية الإمام علي(عليه السلام) من بعد النبي كثيرة منها:

وقال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) أيضاً حول الإمام علي(عليه السلام) أمام الصحابة: "علي وليّكم من بعدي"(1) .

وقال رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) أيضاً: "إنّ علياً مني وأنا منه ، وهو ولي كل مؤمن بعدي"(2).

ووجد "عبد الرحمن" أيضاً نصوصاً أُخرى صحيحة السند تثبت بأنّ رسول اللّه(صلى الله عليه وآله وسلم) نصّب الإمام علياً(عليه السلام)للولاية والخلافة من بعده، وهذا ما يدل على أنّ خلافة الإمام علي(عليه السلام) كانت بأمر من اللّه تعالى ولا يحقّ لأحد مخالفة ذلك .

اعتناقه لمذهب التشيع:

إنّ الأدلة الهائلة التي توصّل إليها "عبد الرحمن بارقبة" فرضت عليه ترك مذهبه الموروث والمبادرة إلى اعتناق مذهب التشيّع، فلم يتردّد لحظة واحدة في تغيير انتمائه المذهبي، فأعلن استبصاره بكلّ جرأة ثمّ هاجر إلى إيران وانتسب إلى الحوزة العلمية في مدينة قم المقدّسة لينهل من علوم ومعارف أهل البيت(عليهم السلام)، وليكن بعد ذلك من الدعاة في سبيل اللّه تعالى .