أحمد محمد بارقبة

من ويكي علوي
مراجعة ٠١:٢٨، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= أحمد محمّد بارقبة = (شافعي ـ اندونيسيا) ولد عام 1378هـ (1959م) في أندونيسيا بمدينة "كلونجن" حاصل على الشهادة الجامعيّة، كان شافعي المذهب، ولكنّه لم يبق متعصّباً ومتمسّكاً بمذهبه الموروث حينما تجلّت له أحقيّة مذهب أهل البيت(عليهم السلام)، لأنّه حينما سمع بمذهب أ...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

أحمد محمّد بارقبة

(شافعي ـ اندونيسيا)

ولد عام 1378هـ (1959م) في أندونيسيا بمدينة "كلونجن" حاصل على الشهادة الجامعيّة، كان شافعي المذهب، ولكنّه لم يبق متعصّباً ومتمسّكاً بمذهبه الموروث حينما تجلّت له أحقيّة مذهب أهل البيت(عليهم السلام)، لأنّه حينما سمع بمذهب أهل البيت(عليهم السلام)، وأصغى إلى بعض أدلّته، قام بإجراء دراسة مقارنة بين التشيّع وبين المذهب الشافعي، فتبيّن له أنّ مذهب أهل البيت(عليهم السلام) مذهب يتلقى معارفه الإسلاميّة من أئمّة ورثوا العلم من رسول الله(صلى الله عليه وآله)تحت ظلّ عناية ربّانية صانتهم من الخطأ والسهو والنسيان بخلاف المذهب الشافعي الذي تلقى معارفه الإسلاميّة من أفواه رجال تناقضت وتضاربت رواياتهم وأقوالهم.

الإمام علي(عليه السلام) هو الهادي للأمّة:

وجد "أحمد" خلال بحثه ومقارنته بين المذهب الشيعي والمذهب السنّي أنّ الأدلّة والبراهين كلّها تدعم مقولة الشيعة في أحقيّة الإمام علي(عليه السلام) بالخلافة من بعد رسول الله(صلى الله عليه وآله)، منها الآيات القرآنيّة النازلة في فضل الإمام علي(عليه السلام) والتي منها:

قال تعالى: {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْم هَاد}

وقد ورد عن ابن عباس قال لمّا نزلت {إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْم هَاد }وضع(صلى الله عليه وآله)يده على صدره فقال: أنا المنذر، ولكلّ قوم هاد، وأومأ بيده إلى منكب عليّ(عليه السلام) فقال: أنت الهادي يا علي، بك يهتدي المهتدون بعدي

ولهذا ورد عن الإمام علي(عليه السلام) أنّه كان يقول حول هذه الآية: رسول الله(صلى الله عليه وآله)المنذر وأنا الهادي.

من هو الأحقّ في الاتّباع:

واصل أحمد بحثه، وبقي متردّداً بين اتّباع الإمام علي(عليه السلام) أو اتّباع غيره من الصحابة الذين وقفوا بوجهه واستولوا على الخلافة بعد وفاة رسول الله(صلى الله عليه وآله)وبمرور الزمن وتجلي الأدلة والبراهين أيقن "أحمد" بأنّ الإمام عليّاً(عليه السلام) كما ذكر رسول الله(صلى الله عليه وآله) بأن الحقّ معه.

فقد ورد عن أبي سعيد الخدري أنّه قال: كنّا عند بيت النبيّ(صلى الله عليه وآله) في نفر من المهاجرين والأنصار فقال: ألا أخبركم بخياركم؟ قالوا: بلى قال: خياركم الموفُون المطيّبون إنّ الله يحبّ الخفي التقي، قال: ومرّ علي بن أبي طالب فقال: الحقّ مع ذا الحقّ مع ذا

وقد قال تعالى: {أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ}

أعلان الاستبصار:

أعلن "أحمد" استبصاره بعد أن اتضح له الحقّ كالشمس في وضح النهار ثم سافر إلى إيران، والتحق بالحوزة العلميّة في مدينة قم، فدرس فيها لمدّة خمس سنوات، فتعرّف خلال هذه الفترة على علوم ومعارف أهل البيت(عليهم السلام)، فتفتّحت آفاق معارفه الدينيّة واتّسعت رؤيته، وتبلورت عقائده على أسس ومباني متينة، ثمّ عاد إلى بلاده وأسّس معهد الهادي للعلوم الإسلامية والتزم إدارته وأصبح من الدعاة الشيعة البارزين في أندونيسيا.