كينيمو فيف

من ويكي علوي
مراجعة ٠١:٠٧، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= كينيمو فيف = (مسيحيّ / أمريكا) ولد في أمريكا ، ونشأ في أسرة مسيحيّة ، وبقي على انتمائه العقائديّ الموروث حتّى استبصر أحد اصدقائه ، فدفعه هذا الأمر إلى البحث والتنقيب حول الدين الإسلاميّ. == خصائص الدين الإسلاميّ: == وجد "كينيمو فيف" خلال بحثه حول الإسلام بأنّ هذ...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

كينيمو فيف

(مسيحيّ / أمريكا)

ولد في أمريكا ، ونشأ في أسرة مسيحيّة ، وبقي على انتمائه العقائديّ الموروث حتّى استبصر أحد اصدقائه ، فدفعه هذا الأمر إلى البحث والتنقيب حول الدين الإسلاميّ.

خصائص الدين الإسلاميّ:

وجد "كينيمو فيف" خلال بحثه حول الإسلام بأنّ هذا الدين الحنيف يمتاز بميزات منها استمرار بقائه ، وامتداد رسالته ، ودعوته ما دامت البشريّة تواصل حياتها في هذه الدنيا.

وإنّ سرّ خلود الدين الإسلامي ّ هو سعته وشموله ومعالجته لجميع قضايا العقيدة والعادات والأخلاق والقوانين المختلفة التي تنظم شؤون الإنسان في جميع الأصعدة.

والميزة الأخرى للدين الإسلامي ّ هي اليُسر والسهولة ، والتكليف بمستوى القدرة والطاقة ، فليس في الشريعة الإسلاميّة تكليفاً فوق استطاعة الإنسان ، ولهذا قال تعالى: {لا يُكَلّفُ اللهُ نَفْسَاً إِلاّ وُسْعَهَا}

وقال تعالى: {لا يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاّ ما آتاها سَيَجْعَلُ اللّهُ بَعْدَ عُسْر يُسْراً}

كما قال تعالى: {يُرِيدُ اللّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الإِنْسانُ ضَعِيفاً}

وورد عن رسول الله(صلى الله عليه وآله): "رفع عن أمّتي تسع: الخطأ ، والنسيان ، وما أكرهوا عليه ، وما لا يعلمون ، وما لا يطيقون ، وما اضطرّوا إليه ، والحسد ، والطيرة ، والوسوسة في الخلق مالم ينطق بشفه"

والصفة الأخرى التي يمتاز بها الإسلام هي أنّ رسالته موجّهة إلى جميع البشريّة، وهي تنظر إلى الناس جميعاً بأنّهم متساوون في الإنسانيّة ، ولا فضل لأحد على الآخر إلاّ بالتقوى وعمل الخير ، ولهذا قال تعالى: {يا أَيُّهَا النّاسُ إِنّا خَلَقْناكُمْ مِنْ ذَكَر وَأُنْثى وَجَعَلْناكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللّهِ أَتْقاكُمْ}

والميزة الأخرى التي يمتاز بها الإسلام هي العقلانيّة واحترام العقل ، وأنّ هذا الدين الحنيف يقوم على أساس قناعة العقل وإقناعه بالحجّة والبرهان والدليل ، وهو يدعو الإنسان دائماً إلى التفكّر والتأمّل واستخدام العقل ، ولهذا حاول الإسلام أن يحرّر العقل من الجمود والركود والخرافة ، وأن يدفعه للمعيشة في دائرة العقليّة الملتزمة بقيم الإيمان والأخلاق.

ولهذا قال تعالى: {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ}

الانتماء إلى هذا الدين الحنيف:

إنّ هذه الصفات والممّيزات دفعت "كينيمو فيف" إلى الانجذاب نحو الإسلام ، وحفّزته للمزيد من البحث حول أصول عقائد هذا الدين الحنيف.

وبمرور الزمان تبلورت قناعة "كينيمو فيف" بأحقّيّة الدين الإسلاميّ ، كما ساعده صديقه الذي استبصر قبله على البحث ودرء الشبهات العالقة بذهنه ، والعثور على الحقائق التي لم يكن له إلمام بها فيما سبق.

ومن هذا المنطلق استمرّ "كينيمو فيف" بالبحث حتّى لم يجد بُدّاً سوى الانتماء إلى الدين الإسلامي الحنيف واعتناق مذهب أهل البيت(عليه السلام) ، فأعلن استبصاره وبدأ بعد ذلك حياة جديدة ملؤها النوارنيّة والمعنويّة والخير والصلاح.