كيمبر لي

من ويكي علوي
مراجعة ٠١:٠٥، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= كيمبر لي (محمّد علي) = (مسيحيّ / أمريكا) ولد في أمريكا ، ونشأ في أسرة مسيحيّة ، ثمّ واصل دراسته الأكاديميّة حتّى حصل على شهادة جامعيّة ، ثمّ اندفع إلى غربلة موروثه العقائديّ نتيجة لقائه بأحد علماء الشيعة ، فتوصّل خلال البحث إلى وجود الكثير من الانحرافات في الد...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

كيمبر لي (محمّد علي)

(مسيحيّ / أمريكا)

ولد في أمريكا ، ونشأ في أسرة مسيحيّة ، ثمّ واصل دراسته الأكاديميّة حتّى حصل على شهادة جامعيّة ، ثمّ اندفع إلى غربلة موروثه العقائديّ نتيجة لقائه بأحد علماء الشيعة ، فتوصّل خلال البحث إلى وجود الكثير من الانحرافات في الديانة المسيحيّة والتي منها وجود الكثير من الإشكالات والإبهامات في الكتاب المقدّس (العهد القديم والعهد الجديد) وهي ما تقلّل من احتمال كونه كتاباً إلهيّاً.

اشكالات الكتاب المقدّس:

اختلف علماء الكتاب المقدّس حول العهد القديم اختلافاً عظيماً سواء في عدد أسفاره ،أو أسماء مؤلّفيه كما أنّ نسخه القديمة اندثرت ، والتي بين إيدينا هي نسخ لا يعرف ناسخها ولا يمكن التأكّد من عدم تحريفها.

أضف إلى ذلك أنّ العهد القديم مليء بقصص تنسب الفواحش والأعمال القبيحة إلى الأنبياء والرسل(عليهم السلام) ، وفيه الكثير من التناقضات التي تشير إلى أنّه ليس وحياً إلهيّاً ، وأمّا العهد الجديد ، فهو أيضاً فُقدت نسخه الأصليّة ، وما هو موجود لدينا عبارة عن نسخ مأخوذة عن نسخ غير أصليّه ، وبعضها مترجم من اللغة اليونانيّة ، كما توجد اختلافات كثيرة بين أسفاره ، وهذا الأمر هو الذي دفع بالمسيحيّين إلى اصطناع تبريرات واهية لهذه التناقضات الكثيرة.

أضف إلى ذلك أنّ العهد الجديد يسيىء إلى المسيح(عليه السلام) ويصفه بأنّه صانع للخمر الجيّد وبأنّه قال لأمه العذراء "ما شأنك بي يا امرأة". وفيه كما يعتقد بولس أنّ المسيح(عليه السلام)ـ والعياذ بالله ـ ملعون ; لأنّه صلب على الخشبة ، وكلّ من يصلب على الخشبة فهو ملعون ، وعلى حدّ قوله: فهو صار لعنة لأجلنا!! حاشاه عن ذلك.

استنارة بصيرته بالإسلام:

إنّ الإشكالات والابهامات التي واجهها "كيمبر" في الكتاب المقدّس دفعته إلى إعادة النظر في معتقداته ، كما أنّه في نفس الوقت تعرّف على الإسلام ، ووقعت بيده نسخة من القرآن الكريم ، فقرأ القرآن بتأمّل ، فوجده الكتاب الذي ينطق بالحقّ ، ووجد الإسلام شريعة كاملة بعيدة كلّ البعد عن الاشكالات الموجودة عند المسيحيين.

ومن هذا المنطلق استنارت بصيرة "كيمبر" بنور الإسلام ، فتمكّن من التمييز بين الحقّ والباطل ، فأعلن استبصاره وانتماءه إلى الدين الإسلاميّ ، ثمّ سمّى نفسه "محمّد علي" ليكون اسمه متضمّناً لاسم صاحب الشريعة الإسلاميّة رسول الله(صلى الله عليه وآله) ، وأمير المؤمنين ، الذي هو حجّة الله على الخلق أجمعين بعد الرسول(صلى الله عليه وآله) ووارث علمه ومرشد الناس إلى الحقّ المبين من بعده.