جو

من ويكي علوي
مراجعة ٠٠:٤٦، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= جو (محمّد حسين) = (مسيحيّ / امريكا) ولد في جزيرة "كوام" التابعة لامريكا ، ونشأ في أسرة تنتمي إلى الديانة المسيحية ، ثمّ واصل دراسته الأكاديمية حتّى حصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والتجارة. == بحثه عن الحقيقة: == يقول "جو": بحثت عن الحقيقة لسنوات طويلة ، وسا...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

جو (محمّد حسين)

(مسيحيّ / امريكا)

ولد في جزيرة "كوام" التابعة لامريكا ، ونشأ في أسرة تنتمي إلى الديانة المسيحية ، ثمّ واصل دراسته الأكاديمية حتّى حصل على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والتجارة.

بحثه عن الحقيقة:

يقول "جو": بحثت عن الحقيقة لسنوات طويلة ، وسافرت إلى الكثير من دول العالم ، واطلعت على العديد من الأديان والمذاهب والثقافات.

وكان من جملة الدول التي زرتها إيران ، حيث التقيت فيها ببعض العلماء فتعرفت على مذهب التشيّع ، فرايته أفضل المذاهب الإسلامية ، لامتلاكه الكثير من المعارف الإلهية التي بينها أئمة أهل البيت(عليهم السلام) ، ولهذا تمسكت بهديهم لأنال بذلك الرضوان الإلهي.

الإسلام هو انتخابي:

الّف "جو" بعد استبصاره كتاباً تحت عنوان "الإسلام هو انتخابي" وطبع هذا الكتاب سنة 1979 م باللغة الإنجليزية مع الترجمة الفارسية.

وتحدّث "جو" في هذا الكتاب عن عظمة الإسلام وقدرته في هداية البشر إلى السعادة ، كما تحدّث فيه عن الإيمان والتوحيد ، وبيّن أسباب إسلامه ، وبيّن في هذا الكتاب وجوب توجّه كل انسان إلى تثقيف نفسه عن طريق مطالعة الكتب التي ترفع مستواه الديني ، والتي تعطيه المناعة ازاء الضياع الفكري والانحراف العقائدي ، ودون ذلك فإنّ الإنسان سيكون تبعاً لهذا وذاك ، وسيكون فريسة لأصحاب الأهواء الذين يخدعون الناس من خلال جهلهم بالحقائق.

ويقول "جو": إنّ الإسلام يرسّخ نفسه في عقول وقلوب الناس عن طريق الدليل والبرهان ، ويسلّح المنتمين إليه بالحجج والأدلّة ، ولهذا فهو غني عن جذب الناس عن طريق الصور المعلّقة على جدران الكنائس.

ولهذا ينبغي للانسان أن يتوجّه إلى البحث ، وأن تكون عقائده مستندة إلى الدليل لئلا ينخدع بالمظاهر الجذّابة ، ولئلا يكون اتّباعه لهذا وذاك ناتجاً من حالة عاطفية وسطحية ، لأنّ ذلك يوقعه في مطبّات ومهاوي وهو في غفلة ، بحيث لا ينتبه إلى نفسه إلاّ بعد فوات الأوان.