هارولد لينكس

من ويكي علوي
مراجعة ٠٠:٣٧، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= هارولد لينكس (حسين) = (مسيحي / ألمانيا) ولد في ألمانيا ، ونشأ في أسرة مسيحيّة ، ثمّ أكمل دراسته الجامعيّة حتّى حصل على شهادة البكالوريوس في هندسة الطرق. == الثالوث الأقدس عند المسيحيّين: == تلقّى "هارولد" منذ صغره عقيدة الثالوث الأقدس من الأجواء التي ترعرع فيها...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

هارولد لينكس (حسين)

(مسيحي / ألمانيا)

ولد في ألمانيا ، ونشأ في أسرة مسيحيّة ، ثمّ أكمل دراسته الجامعيّة حتّى حصل على شهادة البكالوريوس في هندسة الطرق.

الثالوث الأقدس عند المسيحيّين:

تلقّى "هارولد" منذ صغره عقيدة الثالوث الأقدس من الأجواء التي ترعرع فيها ، وتمثّل هذه العقيدة الأساس الذي بُنيت عليه المسيحيّة ، ويبدأ كلّ مسيحيّ ملتزم عمله باسم "الأب والإبن وروح القدس" ، ولكنّه لم يتمكّن من فهمها ، وكان من حوله يبرّرون عدم الفهم لهذه المسألة; لارتباطها بالحقائق الإلهيّة ، ولهذا فهي بعيدة عن متناول عقل الإنسان ، وتبقى سرّاً غامضاً لكونها فوق الإدراك البشري!

فبقى "هارولد" على هذه العقيدة وهي الاعتقاد بإله واحد له ثلاثة أقانيم وهي "الأب والإبن وروح القدس".

وعندما ارتقى وعي "هارولد" حاول أن يعمّق بحثه فوجد أنّ كلمة "التثليث أو الثالوث" لم ترد في الكتاب المقدّس ، ويبدو أنّ أوّل من صاغها واستعملها هو "ترتوليان" في القرن الثاني للميلاد ، ثمّ وقع الخلاف بين علماء المسيحيّة حول قبول هذه الفكرة أو رفضها حتّى تغلّبت فكرة الثالوث سنة 320 ميلادي في اجتماع أكابر العلماء والأساقفة في "نيقية".

فوقع هذا التساؤل في ذهن "هارولد" بأنّ هذه العقيدة إذا كانت فوق الإدراك البشريّ فكيف توصّل إلى صحّتها علماء المسيحيّة وهي لم تأت في الكتاب المقدّس؟!

وإنّ هذه العقيدة إنّما يمكن القول بأنّها فوق ادراك البشر فيما لو كانت مطروحة من قبل المسيح ، ولكن الواقع يكشف أنّها استنباط بشريّ وتحليل توصّل إليه العلماء بفكرهم ، فكيف يصل العلماء إلى شيء هو فوق إدراك البشر.

وإذا كان السبب في إعطاء المسيح صفة الألوهيّة لوصفه في الكتاب المقدّس بابن الله ، فإنّ المسيح كشف السرّ واستخدم كلمة أبناء الله في حقّ المؤمنين ، وأفهم جماعته بأنّ الله تعالى أب لجميع المؤمنين والأبرار والصالحين ، وهو الأب العطوف بأبنائه وخلقه

وبمرور الزمان انكشفت الحقيقة لـ"هارولد" ، وعرف الخطأ الموجود في عقيدة التثليث، ولكنّه بقي متحيّراً في أمره حتّى التقى بأحد علماء الشيعة ، فدار بينهما حديث حول التوحيد فبيّن له ذلك العالم العقيدة الإسلاميّة حول التوحيد ، فوجدها "هارولد" أنّها عقيدة إلهيّة بعيدة عن استنتاجات البشر ، فلم يتردّد في التخلّي عن معتقداته السابقة ، ثمّ توجّه إلى اعتناق الإسلام ، ثمّ تعرّف على حجج الله الأئمّة(عليهم السلام) فآمن بمكانتهم التي جعلها الله تعالى لهم ثمّ تمسّك بولائهم، وأعلن استبصاره، ثمّ سمّى نفسه "حسين" نتيجة تأثّره بالإمام الحسين(عليه السلام)، وما قدّم من تضحيات في سبيل إعلاء كلمة الحقّ، ومواجهة تحريفات الطغاة لدين الله تعالى .