مانفرد ياسفيك

من ويكي علوي
مراجعة ٠٠:٣٥، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= مانفرد ياسفيك (علي) = (مسيحيّ / ألمانيا) ولد سنة 1958 م في ألمانيا ، ونشأ في أسرة مسيحيّة ، ثمّ أكمل الدراسة الجامعيّة ، وحصل على شهادة في الهندسة. == التوازن في الشريعة الإسلاميّة: == سافر المهندس "مانفرد" إلى إيران للعمل كمهندس في معمل لصناعة الورق في محافظة "مازن...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

مانفرد ياسفيك (علي)

(مسيحيّ / ألمانيا)

ولد سنة 1958 م في ألمانيا ، ونشأ في أسرة مسيحيّة ، ثمّ أكمل الدراسة الجامعيّة ، وحصل على شهادة في الهندسة.

التوازن في الشريعة الإسلاميّة:

سافر المهندس "مانفرد" إلى إيران للعمل كمهندس في معمل لصناعة الورق في محافظة "مازندران" ، ومن هنا توفّرت لـ "مانفرد" الأجواء المناسبة لمعرفة الدين الإسلاميّ الذي كان يتعرّض إليه الغرب دوماً بالإساءة في إعلامه.

فأحبّ "مانفرد" أن يكشف بنفسه صحّة ما يقال عن الإسلام ، فبدأ في أوقات فراغه بمطالعة الكتب الإسلاميّة من أجل الإلمام بالشريعة المحمّدية.

وبمرور الزمان اكتشف "مانفرد" بأنّ الإسلام يمتاز عن باقي الأديان بامتيازات لا يمكن غضّ الطرف عنها ، فمن جملتها أنّ الإسلام راعى في تشريعاته جميع أبعاد الإنسان الماديّة والمعنويّة ، وراعى جميع جوانب الإنسان في تعامله ولم يهمل جانباً أو يهتمّ بجانب على حساب الجانب الآخر ، ومن هنا يؤدّي الالتزام بالإسلام إلى تحقّق التوازن في النفس الإنسانيّة ووحدة الاتجاه في النموّ والحركة الإنسانيّة.

وقد قال تعالى: {وَابْتَغِ فِيما آتاكَ اللّهُ الدّارَ الآخِرَةَ وَلا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا وَأَحْسِنْ كَما أَحْسَنَ اللّهُ إِلَيْكَ وَلا تَبْغِ الْفَسادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}(1)ولهذا فانّ الإنسان يستطيع عن طريق اعتناق الدين الإسلاميّ أن يضمن لنفسه الرفاه المادّيّ في الدنيا والسعادة النفسيّة في الحياة ، إلى جانب ضمان الآخرة والسعادة الأبديّة في دار الخلود.

وهذا بعكس ما جاء في شريعة الديانة المسيحيّة المحرّفة حيث إنّها أهملت الجانب المادّيّ واهتمّت بالجانب المعنويّ وذلك بشكلها المحرّف فقط.

كما أنّ هذا بعكس التيّارات العلمانيّة التي أهتمّت بالجانب المادّيّ وأهملت الجانب المعنويّ بشكل كامل فدفعت الإنسان إلى معاناة الأزمة في جانبه الروحيّ.

التزامه بالشريعة الإسلاميّة:

إنّ هذه المقارنة في الصعيد الديني دفعت "مانفرد" إلى التقرّب للإسلام ، وبمرور الزمان أيضاً تعرّف "مانفرد" على حقائق كثيرة انكشف له من خلالها أحقيّة الدين الإسلاميّ ، فأعلن إسلامه، ثمّ غيّر اسمه إلى "علي".

ثمّ حاول "مانفرد" أن يلتزم بالشريعة الإسلاميّة ، ليحقّق في نفسه وعقله وروحه التوازن المفقود الذي كان بعيداً عنه طيلة حياته السابقة والتي كان يعيش فيها في إطار التقليد الأعمى للموروث الفكريّ.