محمد آصف أكبري

من ويكي علوي
مراجعة ٠٠:٢٠، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= محمّد آصف أكبري = (إسماعيليّ / أفغانستان) ولد سنة 1974م في قرية "منجي" التابعة لمدينة "درايم" في منطقة "بدخشان" ، ونشأ في أسرة إسماعيليّة المذهب ، ثمّ واصل دراسته الأكاديميّة حتى حصل على شهادة الإعداديّة ثمّ عمل في مجال التعليم. == خواء العقائد الموروثة: == التفت "م...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

محمّد آصف أكبري

(إسماعيليّ / أفغانستان)

ولد سنة 1974م في قرية "منجي" التابعة لمدينة "درايم" في منطقة "بدخشان" ، ونشأ في أسرة إسماعيليّة المذهب ، ثمّ واصل دراسته الأكاديميّة حتى حصل على شهادة الإعداديّة ثمّ عمل في مجال التعليم.

خواء العقائد الموروثة:

التفت "محمّد آصف" خلال ممارسته لمهنة التعليم إلى أنّ الإنسان يزداد بصيرة بالحياة نتيجة ارتقاء مستواه العلميّ ، فدفعه ذلك ليعيد النظر في مرتكزاته الفكريّة وأسسه العقائديّة من أجل بناء معتقداته على الأسس والدعائم الصحيحة.

ومن هذا المنطلق تبيّن لـ"محمّد آصف" أنّ عقيدته الموروثة عقيدة أفرطت في اتّخاذ الفلسفة اليونانيّة عماداً وسنداً لمذهبها ، فأدخلت في معتقداتها الكثير من المفاهيم المعقّدة التي كان ضررها أكثر من نفعها ، وتحوّلت الكثير من عقائدها إلى مسائل فلسفيّة خاطِئة تخالف الأصول والثوابت الإسلاميّة.

كما تبيّن لـ"محمّد آصف" أنّ المذهب الذي هو عليه محاط بهالة من الغموض، بحيث لا يقف عليه أحداً إلاّ الطبقة الخاصّة من علماء المذهب ، وهم في نفس الوقت يبخلون بآرائهم وكتبهم على الغير ولا يقومون بتبيين عقائدهم بوضوح.

فبذل "محمّد آصف" جهداً كبيراً لكشف النقاب عن وجه العقيدة الإسماعيليّة فتبيّن له بعد ذلك خواء هذه العقيدة.

البحث عن العقيدة الصحيحة:

وجد "محمّد آصف" بعد البحث بأنّ المذهب الإسماعيليّ لا يستحقّ الاتّباع ، فدفعه ذلك إلى البحث عن البديل ، فغاص في بطون كتب المذاهب الإسلاميّة بحثاً عن العقيدة التي تقدّم له الرؤية الكونيّة الصحيحة التي تعتمد على القرآن الكريم والسنّة الصحيحة، وتجعل منهما مصدراً لبلورة المعتقدات التي أراد الله تعالى للبشريّة الالتزام بها والتمسّك بهديها.

وفي نهاية مطاف البحث الذي أجراه "محمّد آصف" ، تبيّن له أنّ الحقّ في المذهب الشيعيّ الاثني عشريّ ، فلم يتردّد لحظة واحدة في اعتناق هذا المذهب ; لأنّه وجد العقل يحكم عليه باتّباع هذا المذهب ، فأعلن استبصاره سنة 1993 م وهو في مهجره بمدينة "بيشاور" الباكستانيّة تاركاً ما كان عليه من تقليد أعمى لمذهب آبائه وأجداده.