قارئ أحمد علي أكبر سلطاني

من ويكي علوي
مراجعة ٠٠:١٩، ٢٧ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= قارئ أحمد علي أكبر سلطاني = (إسماعيليّ/ افغانستان) ولد سنة 1977 م في منطقة "بدخشان" ، ونشأ في عائلة إسماعيليّة المذهب ، وكان حافظاً للقرآن الكريم ، وكان مهتمّاً منذ صغره بالبحث عن الحقيقة ، وبقي هذا الاهتمام عنده من دون أن تتوفّر له فرصة الانطلاق في آفاق عقائديّ...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

قارئ أحمد علي أكبر سلطاني

(إسماعيليّ/ افغانستان)

ولد سنة 1977 م في منطقة "بدخشان" ، ونشأ في عائلة إسماعيليّة المذهب ، وكان حافظاً للقرآن الكريم ، وكان مهتمّاً منذ صغره بالبحث عن الحقيقة ، وبقي هذا الاهتمام عنده من دون أن تتوفّر له فرصة الانطلاق في آفاق عقائديّة واسعة حتّى سافر إلى مدينة "بيشاور" في باكستان ، فتعرّف هناك على شتّى المذاهب الإسلاميّة وكان منها المذهب الشيعيّ الإماميّ الاثني عشريّ.

ومن هنا توجّه "قارئ أحمد" نحو البحث ، فدرس جملة من المذاهب الإسلاميّة ، كما توجّه إلى البحث المعمّق حول عقائده الموروثة ، وبدأ بالمقارنة بين المذاهب الإسلاميّة حتى أعجبته عقيدة المذهب الشيعيّ الاثني عشريّ حول أئمّة أهل البيت(عليهم السلام).

فوقعت محبّة أهل البيت(عليهم السلام) في قلبه ، وتأثّر بالأحاديث والروايات التي ترويها كتب الشيعة الإماميّة الاثني عشريّة ، فازداد تعلقاً بهم ، وأصبح ديدنه الحديث عنهم والدعوة إليهم.

ثمّ اندفع "قارى أحمد" إلى دراسة المذهب الشيعيّ الاثني عشريّ ، فتعرف على أفكاره ومعتقداته المقتبسة من أحاديث الأئمّة الاثني عشر ، ثمّ تبلورت عنده القناعة بأحقّية هذا المذهب ، فأعلن استبصاره في خريف سنة 1991 م ، ثمّ توجّه إلى دراسة علوم أهل البيت(عليهم السلام) في الحوزات العلميّة الشيعيّة.

استشهاده في سبيل الدعوة إلى الحق:

أوقف "قارئ أحمد" نفسه بعد الاستبصار لخدمة المذهب الشيعيّ الاثني عشريّ ، وأصبح دأبه التعرّف على علوم ومعارف عترة الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم)، ثمّ المبادرة إلى نشرها بين أوساط الذين يلتقي بهم.

فساء ذلك جماعة حركة طالبان ، فقرّروا إخماد صوته، ومواجهة حركته التبليغيّة ، فبادروا إلى قتله عام 1995 م في مدينة "هرات" ، ولم يكن لـ"قارئ أحمد" حين استشهاده سوى ثمانية عشر سنة ، ولكن الأعداء لم يتحمّلوا أن يكون بينهم من يذكر الإمام عليّ(عليه السلام)وذرّيّته بخير ، ولم يرغبوا في نشر علوم ومعارف عترة الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) ، فقتلوه ظلماً تأسّياً بالحكومات الجائرة التي كان ديدنها سفك دماء أتباع أهل البيت(عليهم السلام).