أحمد حسين يعقوب

من ويكي علوي
مراجعة ٢٣:٥٢، ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= أحمد حسين يعقوب (شافعي / الأردن) = ونشير هنا إلى أُمور أخرى لم تذكر في ترجمته السابقة ، منها الخطاب الذي أرسله إلى مجلّة المنبر ، فتّم نشره في العدد العاشر (ذي الحجّة 1421هـ) ، ومنها اللقاء الذي أجرته مجلّة العصر معه ثمّ نشرته في العدد 26 (شهر رمضان 1424هـ): لم يكن م...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

أحمد حسين يعقوب (شافعي / الأردن)

ونشير هنا إلى أُمور أخرى لم تذكر في ترجمته السابقة ، منها الخطاب الذي أرسله إلى مجلّة المنبر ، فتّم نشره في العدد العاشر (ذي الحجّة 1421هـ) ، ومنها اللقاء الذي أجرته مجلّة العصر معه ثمّ نشرته في العدد 26 (شهر رمضان 1424هـ):

لم يكن مناظرة عقائديّة ، أو شخصيّة علمائيّة ، أو تباحثاً شخصيّاً ، أو كتاباً شيعيّاً .. ذلك الذي دفع المحامي الأردني الشهير "أحمد حسين يعقوب" إلى التشيّع واعتناق عقيدة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام. بل كانت الومضة الأولى التي قادته إلى هذا المعين العذب ، كتاباً أفجعه ، لكاتب سنّيّ هو "خالد محمّد خالد" ، الأديب المعروف.

"أبناء الرسول في كربلاء" ، كان اسم هذا الكتاب الذي وقعت عينا "أحمد حسين يعقوب" عليه ، فقرأه بشغف ، ليكتشف كيف أنّ الظالمين وثبوا لتبديل شريعة اللّه تعالى ، ومحو ذكر "محمّد وعليّ" صلوات اللّه عليهما ، بما ارتكبوه من جرائم يندى لها جبين الإنسانيّة ، وإرهاب لم تعرف البشرية له مثيلا ، وبما رسّخوه في أذهان العامّة من مضامين ثقافيّة جعلت الحلال حراماً والحرام حلالا ، وبدّلت المعروف بالمنكر ، وآل البيت بالصحابة!

إنّه "الحسين" .. سيّد الأحرار والشهداء ، صلوات اللّه وسلامه عليه ، هو من فتح ذراعيه "لأحمد حسين يعقوب" ، الذي ظلّ يبكي ألماً ويئنّ لوعة ، لما جرى على "أبي عبداللّه(عليه السلام)" ، فكان جرحه النازف ودمعه الهادر ، طريقاً سلك به إلى برّ الأمان ، حيث صاحب الزمان ، صلوات اللّه وسلامه عليه.

يتحدّث المحامي الذي عاهد ربّه أن يدافع طوال حياته عن قضيّة أهل البيت(عليهم السلام)العادلة ، عن قصّته ، وكيف تبيّن له أنّ شيعة آل محمّد صلوات اللّه عليهم هم الفئة الناجية ، كيف واجه المجتمع والناس ، الذين اتّهموه بالكفر والارتداد والرفض والمروق عن الملّة والدين.

إنّها كلمات يسردها "أحمد حسين يعقوب" صاحب كتاب "المواجهة" الذي حوكم بسببه ، في خطاب خاصّ أرسله إلى "المنبر" ها هو نصّه:

أنتمي لعشيرة بني طه أبو عتمة إحدى بطون عشيرة العنوم ، ولدت في كفرخل الواقعة شمال جرش عام 1939 ، متزوّج من امرأة واحدة ولي عشرة أولاد ذكور ، وأربع بنات ، حصلت على الثانويّة العامّة من مصر ، وأكملت دراسة الحقوق في جامعة دمشق ، وسجّلت للدراسات العالية / دبلوم القانون العام في الجامعة اللبنانيّة وسجّلت لدراسة الماجستير في جامعة الحكمة ، كنت موظّفاً ومعلّماً وخطيب جمعة ورئيس بلديّة ، وأنا أعمل في مهنة المحاماة منذ 17 عاماً.

كيف اهتديت؟

سافرت إلى بيروت لمناقشة بحث قدّمته للجامعة اللبنانيّة عن رئاسة دولة الخلافة في الشريعة والتاريخ، وهو تقليديّ من جميع الوجوه ، ويحمل وجهة نظر العامّة ومعتقداتها في هذا المجال ، وأثناء وجودي في بيروت قرأت بالصدفة كتاب "أبناء الرسول في كربلاء" لخالد محمّد خالد ، ومع أنّ المؤلّف يتعاطف مع القتلة، ويلتمس لهم الأعذار ، إلاّ أنّني فجعت إلى أقصى الحدود بما أصاب الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيت النبوّة وأصحابهم ، وكان جرحي النازف بمقتل الحسين هو نقطة التحوّل في حياتي كلّها ، وأثناء وجودي في بيروت قرأت كتاب "الشيعة بين الحقائق والأوهام" ، لمحسن الأمين ، وكتاب "المراجعات" للإمام العاملي ، وتابعت بشغف بالغ المطالعة في فكر أهل بيت النبوّة وأوليائهم ، لقد تغيّرت فكرتي عن التاريخ كلّه ، وانهارت تباعاً كلّ القناعات الخاطئة التي كانت مستقرّة في ذهني، وتساءلت إن كانت هذه أفعال الظالمين بابن النبيّ وأهل بيته ، فكيف تكون أفعالهم من الناس العاديّين؟

لقد أدركت بأنّ الدولة التاريخيّة ـ وهي دولة عظمى ـ قد سخّرت جميع مواردها ونفوذها من خلال برامجها التربويّة والتعليميّة لغايات قلب الحقائق الشرعيّة ، وتسخير الدين الحنيف لخدمة وقائع التاريخ وإضفاء الشرعيّة على تلك الوقائع ، وإظهار الدين والتاريخ كوجهين لعملة واحدة.

وأنّ الناس قد انطلت عليهم هذه الخطّة، فأُشربوا ثقافة التاريخ متصوّرين بحكم العادة والتكرار وتبنّي الدولة لهذه الثقافة ، بأنّ ثقافة التاريخ هي ثقافة الدين.

وبهذا المناخ الثقافي حملت الدولة التاريخيّة على أهل بيت النبوّة ومن والاهم ، وصوّرتهم بصورة الخارجين على الجماعة ، الشاقّين لعصا الطاعة ، المنحرفين عن إسلام الدولة ، وتقوّلت عليهم ما لم يقولوه، ونسبت إليهم ما لا يؤمنون به ، وصدّقت العامّة دعايات الدولة ضدّ أهل بيت النبوّة ومن والاهم، وتبنّى الأبناء والأحفاد ما آمنت به العامّة دون تدقيق أو تمحيص ، ولا دليل لا من كتاب اللّه ولا من سنّة رسوله ، لقد صارت كلمة الشيعة في أذهان العامّة مرادفة لكلمات الانحراف والكفر والخروج على الشرعيّة. وتلك ثمرة من ثمرات الحملة التاريخيّة الظالمة التي شنتها الدولة على أهل البيت(عليهم السلام)عامّة ، وعلى شيعتهم بشكل خاصّ. عندما أخذت الحقائق تنكشف رويداً رويداً خفّفت الدولة من حملتها على أهل بيت النبوّة، ولكنّها ضاعفت وكثّفت حملتها على شيعة أهل البيت عليهم الصلاة والسلام.

الحقائق التي اكتشفتها:

لقد تبيّن لي أنّ أهل بيت النبوّة ومن والاهم موالاة حقيقيّة هم المؤمنون حقّاً، وهم الفئة الناجية ، وهم شهود الحقّ طوال التاريخ ، وأنّ الإسلام النقيّ لا يفهم إلاّ من خلالهم ، فهم أحد الثقلين ، وهم سفينة نوح وهم باب حطّة ، وهم نجوم الهدى ، ولولاهم لضاع الإسلام الحقيقيّ ولما بقي للحقّ من شهود ، لقد رفعوا لواء المعارضة طوال التاريخ ، وتحمّلوا في سبيل اللّه فوق ما يتحمّله البشر ، حتّى أوصلوا لنا هذا الدين الحنيف بصورته النقيّة الكاملة المباركة.

وباختصار شديد لقد اهتديت ، وعرفت أنّ لأهل بيت النبوّة قضيّة عالميّة عادلة ، وعاهدت ربّي أن أدافع عن هذه القضية ما حييت ، فكانت كلّ مؤلّفاتي مرافعات ومدافعات عن عدالة هذه القضيّة ، واستنهاضات للعقل المسلم خاصّة، وللعقل البشري عامّة; لينتقل من التقليد الأعمى إلى الإيمان المستنير المبدع.

أنا وأهلي والمجتمع:

لقد اهتديت وأولادي والحمد للّه ، فصارت أفراح أهل البيت أفراحنا وأتراحهم أتراحنا ، وأنا على بيّنة من ربّي ، ولست معنيّاً بما يقوله المجتمع عنّي.

لقد وصفت الأكثريّة الساحقة من أبناء المجتمعات القديمة كلّها الرسل والأنبياء الكرام ، بالمجانين ، واتّهمتّهم بالسحر والكهانة والشعر والكذب .. ولم يسلم خاتم النبيّين من هذه الأوصاف الظالمة! لقد بلغ العرب المدى عندما قالوا بأنّ القرآن أساطير الأوّلين! ولكن بوقت طال أم قصر ، سقطت أكاذيب الأكثريّة من أبناء المجتمعات ، وحصحص الحقّ ، وبقيت الحقيقة الخالدة التي نادى بها النبيّون.

المطلوب أن أنجو بنفسي ، ولا يضيرني عند اللّه إن ضلّ ابني أو تنكّر لي مجتمعي ، ليقولوا : إنّني كافر .. وإنّني رافضي .. الخ ، هم يعرفون أنّني أصلّي وأحجّ وأبكي من خشية اللّه ، لقد كنت خطيبهم، وإمامهم في الصلاة، ورئيس بلديّتهم، فكيف يمكن التوفيق بين هذه الاتّهامات وبين حقيقة الواقع!!

تلك طبيعة المجتمع البشري:

إنّ فرعون كان يعتقد أنّ حكمه وطريقته وعقيدته الفاسدة هي المثلى، وأنّه كان يخشى أن يذهب موسى {بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلى}(1) ، كان يعتقد أنّ دينه هو الصحيح ، وهو يخاف من موسى أن ينجح بتبديل دين المجتمع {أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ}(2) كما يعتقد أنّه مصلح ، ويخشى أن يظهر موسى {فِي الأَرْضِ الْفَسادَ}(3)! لكن من يصدّق اليوم أنّ فرعون مصلح، وأنّ طريقته هي المثلى ، وأنّ موسى مفسد ، حاشاه؟! من يصدّق اليوم أكاذيب العرب بأنّ القرآن أساطير الأوّلين؟!! بوقت يطول أو يقصر ستسقط كلّ الأكاذيب، وتزول كلّ الأصباغ الزائفة، وتظهر الحقائق الشرعيّة المجرّدة ، والخاسرون هم الذين يكذّبون على أنفسهم، ويسجنون أنفسهم وعقولهم في كهوف التاريخ ومغره.

لقد أدمنت العامّة على ثقافة التاريخ ، وبتعبير القرآن الكريم: {أُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ }(4) واختلطت بدمهم ولحمهم ، وهم يعتقدون بأنّهم على الحقّ لأنّهم الأكثريّة ، وأنّ موالي أهل بيت النبوّة على الباطل; لأنّهم الأقليّة ، ونادراً ما ينفع الجدل معهم; لأنّهم قد اكتسبوا معتقداتهم بالوراثة والعادة ، والعادة طبيعة ثانية ، وإبطال مفاعيلها يحتاج لعون من اللّه، ورغبة بالتغيير، وجهد عقليّ منظّم ، وهم ليسوا على استعداد ليبذلوه ، ولقد ساق القرآن الكريم نماذج رائعة من خلال جحد الأقوام لأنبيائهم ورسلهم ، وفي هذه النماذج عبرة {وَقالُوا لَوْ كُنّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ ما كُنّا فِي أَصْحابِ السَّعِيرِ}(1).

التحريفات:

لقد تعهّد اللّه تعالى بحفظ القرآن الكريم ، وعمل أهل بيت النبّوة(عليهم السلام)وأوليائهم على حفظ بيان النبيّ لهذا القرآن ، ومهما كانت قوّة الإعلام ومهما عظم المكر التاريخي فإنّ دين اللّه الحنيف من الوضوح بحيث لا يخفى على عاقل ، مع التمسّك بهذه المقدّمة، فقد جرت عدّة محاولات للتحريف ولكنّها كانت مكشوفة، من ذلك ما رواه الطبري في تاريخه عن حديث الدار وقول النبي(صلى الله عليه وآله وسلم)للإمام علي: "إنّ هذا أخي ووصيّ وخليفتي فيكم فاسمعوا له وأطيعوا"(2) ثمّ اكتشف الطبري ، أو الناشرون في ما بعد خطورة هذا النصّ الشرعيّ على ثقافة التاريخ وبناها التحتيّة ، فحذفوا كلمتي وصييّ وخليفتي ووضعوا بدلا منهما ، "إن هذا أخي وكذا وكذا"(3)! هذا نموذج للتحريف ، وعندما ذكر ابن الأثير رسالة محمّد بن أبي بكر لمعاوية لم يذكر نصّ الرسالة; لأنّها تكشف حقيقة معاوية وتاريخه ، واكتفى بالقول بأنّ فيها أموراً لا تحتمل العامّة سماعها !

والثابت أنّ البخاري لم يكن يكتب ما يسمعه من حديث الرسول مباشرة ، إنّما كان يسمع في بلد ، ويصيغ ما يسمعه في بلد آخر ، مراعياً في صياغته معتقدات الناس ونظرتهم للأمور ، لقد صيغت الأخبار لتكون منسجمة مع الواقع التاريخيّ وغير متعارضة معه.

فالبخاري ومسلم وهما أصحّ كتب الحديث عند إخواننا أهل السنّة يؤكدان بأنّ اليهود قد سحروا الرسول بحيث يخيّل إليه أنّه قد فعل الشيء وما فعله ، وأنّ الرسول كان قد نسي آية من القرآن الكريم فذكّره بها مواطن عادي من الناس ، وأنّ الرسول كان يفقد السيطرة على أعصابه فيسبّ ويشتم ويلعن الناس بلا سبب ... الخ ! وتلك تحريفات واضحة لتخدم وقائع التاريخ ، لأنّ القرآن الكريم يؤكّد بأنّ الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) لا ينطق عن الهوى ، وأنّ الرسول على خُلق عظيم ، وما رواه البخاري ومسلم يناقض القرآن الكريم، والسيرة النبويّة المطهّرة ، وفي كتابي "المواجهة" تصدّيت لهذه التّرهات، وبيّنت الغاية الحقيقيّة من اختراعها.

وإن تعجب ـ لا أراك الدهر عجباً ـ فاعجب بربك من أحد مشركي مكّة ، دعاه الرسول(صلى الله عليه وآله وسلم) لتناول الطعام عنده، فرفض هذا المشرك أن يأكل من طعام الرسول بحجّة أنّه لا يأكل إلاّ ما ذكر اسم اللّه عليه!!! وإن كنت في شكّ من هذا فارجع إلى صحيح البخاري كتاب الذبائح باب: ما ذبح على النصب والأصنام !!! وعلى أيّ حال فقد ناقشت أساس مثل هذه الأُمور في كتابي "أين سنّة الرسول وماذا فعلوا بها؟!"

عندما يكون المرء شيعيّاً:

عندما يكون المرء شيعيّاً ، يعني أنّه مؤمن حقيقيّ، يسير على خطى الرسول وأهل بيته الطاهرين ، قانونه النافذ عليه هو كتاب اللّه وبيان النبيّ لهذا الكتاب ، وقيادته الشرعيّة الوحيدة هم أهل بيت النبوّة ، يواليهم ويوالي من يواليهم ، ويعادي من يعاديهم سواء أكان حيّاً أم ميّتاً.

كيف تعرف أنّك شيعيّ؟

علاوة على التزامك الكامل بالإسلام إسأل نفسك ، لو كنت موجوداً في زمن الإمام الحسين (عليه السلام)، هل كنت ستقف معه ، وتقاتل دونه حتّى تقتل بين يديه؟ فإذا كان الجواب بالإيجاب فأنت من موالي أهل البيت حقّاً ومن شيعتهم ، وإن تردّدت فأنت بحاجة لتعمق مفهوم الولاية في قلبك وذهنك .

الشيعة لا يوالون أهل البيت بطراً:

الشيعة لا يوالون أهل بيت النبوّة بطراً ولا تشهّياً، لكنّهم يوالون أهل البيت بناءً على أحكام شرعيّة وتنفيذاً لأوامر إلهيّة آخذة بالأعناق ، لا مجال للفرار من تنفيذها ، ويترتّب على التنفيذ نتائج محوريّة ومنجية أو مدمّرة ، فالهدى لا يُدرك إلاّ بالتمسّك بالثقلين معاً ، إنّها أحكام شرعيّة يتوقّف على تنفيذها اكتمال الإسلام والإيمان وبالتفصيل الوارد في أمكنته الشرعيّة.

مرتبة دينيّة وثقافيّة:

الموالاة لأهل بيت النبوّة مرتبة ثقافيّة ، وهي أعلى مراتب الوعي عند المسلم ، إنّها تمثّل النضج العقلي ، بأرقى وأرفع صورة ، إنّها القدوة الصالحة ، فأيّ عاقل في الدنيا يترك آل محمّد ويقتدي بغيرهم؟ أصحاب المذاهب الأربعة من تلاميذ الإمام الصادق ، ويتمنّون لو كانوا خدماً لعمداء أهل بيت النبوّة ، والصحابة الكرام على مختلف طبقاتهم لا تصحّ صلاتهم إن لم يصلّوا فيها على محمّد وآل محمّد ، إنّ النصوص الشرعيّة آخذة بالأعناق ، نحن لا نقلّل من أهمّية أصحاب المذاهب، ولا من أهمّيّة الشيخ حسن البنّا ، أو ابن تيميّة ، أو محمّد بن عبد الوهّاب أو غيرهم من قادة الفرق والأحزاب ، لكنّ أيّ أعمى قلب ذلك الذي يترك آل محمّد أعدال الكتاب ويتمسّك بغيرهم من قادة الفرق والاتّجاهات والأحزاب!! بئساً للظالمين بدلا !!

ضحايا التاريخ:

طبعاً الجميع إخواننا ، لنا ولهم كتاب ، ونبيّ واحد ، وقبلة واحدة، ودين واحد ، ومن واجبنا أن نبذل كلّ ما بوسعنا وبالحكمة والموعظة الحسنة، لنضع تحت تصرّفهم الحقائق الشرعيّة والموضوعيّة المجرّدة ، وندلّهم على صراط اللّه المستقيم .