هشام آل قطيط

من ويكي علوي
مراجعة ٢٣:٣٨، ٢٦ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'هشام آل قطيط (سني / سوريا) ولد عام 1965م في قرية البابيري التابعة لمحافظة حلب في سوريا، تخرّج عام 1992م من كلّية الآداب اللغة العربية في حلب. بداية الرحلة الفكرية: بدأت رحلته الفكرية من مجموعة تساؤلات فكرية وعقائدية تبلورت في ذهنه، سلبت منه حالة الاستقرار النفس...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

هشام آل قطيط

(سني / سوريا)


ولد عام 1965م في قرية البابيري التابعة لمحافظة حلب في سوريا، تخرّج عام 1992م من كلّية الآداب اللغة العربية في حلب.

بداية الرحلة الفكرية:

بدأت رحلته الفكرية من مجموعة تساؤلات فكرية وعقائدية تبلورت في ذهنه، سلبت منه حالة الاستقرار النفسي، فاندفع إلى البحث بغية الوصول إلى حالة الاستقرار والطمأنينة، وكانت أهم الأمور التي حفّزته على البحث هي مسألة معرفة الفرقة الناجية من بين ثلاث وسبعين فرقة والتي قال عنها رسول الله أن اثنين وسبعين فرقه منها في النار. فكان يدفعه ضميره الحي إلى البحث اندفاعاً لضمان الفوز بالجنة في يوم المعاد.

في هذه الفترة التي كان يعيشها الشيخ هشام متعطّشاً للعلم والمعرفة وقع بيده كتاب المراجعات عن طريق تصفّحه لمكتبة أحد اصدقائه الذي تعرّف عليه خلال فترة خدمة العلم، ولكن نازعه الشك في مطالعة هذا الكتاب لأنّه استحضر في باله صور تحذير علمائهم من الاقتراب بالشيعة، والذين كانوا قد أحشوا أدمغتهم بأن الشيعة هم قتلة الإمام الحسين(عليه السلام)، وهم القائلين بخيانة الأمين جبرائيل في تسليمه للرسالة الالهية إلى النبيّ محمد(صلى الله عليه وآله)، وهم الذين يسجدون للحجر ويسبّون الصحابة ويعملون بالتقية، فلا يمكن معرفة حقيقة أمرهم بالحوار والمناظرة، لأنّهم يخفون عقائدهم عن الآخرين ولا يبدونها لأحد إلاّ بعد الثقة به، فلهذا إن الحوار والمناظرة معهم مبادرة محكومة بالفشل.