احمد عاقب كوليبالي
احمد عاقب كوليبالي
المولد والنشأة
ولد الاستاذ احمد عاقب كوليبالي في مدينة مبتي عام(1967 م) بجمهورية مالي الديمقراطية الواقعة في غرب قارة افريقيا.
نشأ الاستاذ احمد عاقب كوليبالي مسلماً مالكياً شأنه في ذلك شأن الاكثرية من ابناء بلده.
حصل الاستاذ احمد عاقب كوليبالي على شهادة الليسانس في العلوم الدينية مما اتاح له موقعاً اجتماعياً ودينياً فعين نائباً لإمام المسجد الجامع في منطقة (مصر) وبعدها انتقل الى العاصمة باماكو حيث عين مديراً في مدرسة علوم الدين الاسلامي ومديراً لمدرسة الثقافة الاسلامية هذا بالاضافة الى كونه مدرّساً ومبلغاً في نفس الوقت.
اتاحت له اجواء العاصمة مساحة اوسع في الاطلاع فأخذ يسأل عن الشيعة من جديد.
نقطة التحول
اُرشد في العاصمة باماكو الى جمعية تابعة لمذهب أهل البيت عليهم السلام، واخذ بمرور الايام يتردد عليها ويشارك في المناسبات المقامة فيها وهو في اثناء ذلك يبحث و يستقصي كل ما يتعلق بهذا المذهب، وبعد مضي فترة توسعت علاقاته فاحتك بالمركز الثقافي الاسلامي الايراني في جمهورية مالي وتعرف هناك على احد الشيعة الماليين وبيّن له هدفه من المجيء الى هذا المركز فطلب منه بعض الكتب للتعرف اكثر فاكثر، وبالفعل وفّر له صاحبه قسماً من هذه الكتب فعكف على قراءتها والتأمل فيها حتى تجلت له امور وحقائق ما كانت لتخطر على باله في يوم من الايام، وواصل البحث والمتابعة مع مدير المركز الثقافي الاسلامي واخذ يستفسر منه ويناقشه وهذا يجيب ويرشده الى كتب التيجاني (ثم اهتديت، لأكون مع الصادقين، فسألوا اهل الذكر) المراجعات وكتب العقائد والفقه، فكانت رافداً غزيراً اثرى معلوماته وعرّفه اكثر بهذا المذهب واصالته وصلته بالنبي الاعظم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وآله الاطهار (عليهم السلام) حيث يقول:(وجدت في هذه الكتب ان الشيعة اشد حباً للنبي(صلّى الله عليه وآله وسلّم» فكان هذا الدافع الاول في اعتناقه لمذهب اهل البيت (عليهم السلام) كما ان هناك دوافع اخرى منها: سلوك الشيعة لا سيما المبلّغين في بلده وكذلك حبهم الحقيقي للنبي وآله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) وتفانيهم في ذلك، واستيعابهم ووعيهم لما يؤمنوا به.
موقع متميز
المتتبع لسيرة الاخوة المستبصرين يجد أن قسماً منهم يملك رصيداً ثقافياً أو موقعاً دينياً أو اجتماعياً جيداً، وان دلّ هذا على شيء فانما يدل على أن اعتناقهم لمذهب اهل البيت (عليهم السلام) كان عن وعي ودراسة ومقارنة. كما يجد- المتتبع- ان هؤلاء الاخوة اصبحوا اصحاب ارصدة عقائدية وفقهية وتاريخية ممتازة وغنية مما جعلهم يفرضون انفسهم في مجتمعاتهم، وكان الاستاذ احمد عاقب كوليبالي احد هؤلاء حيث يتولى:
1- منصب مدير قسم التبليغات في اذاعة باتريوت في العاصمة.
2- منصب مدير مدرسة ومكتبة فاطمة الزهراء(عليها السلام) في باماكو.
3- منصب الامين العام للمذيعين باللغة العربية في اذاعة باماكو.
4- امام المسجد الجامع في منطقة مصرالاولى- باماكو.
5- مسؤول تنظيم المناسبات لجمعية النساء في مالي.