أبو زبيد الطائي
اسمه
أبو زبيد الطائي
نبذة عنه
فارس شاعر. حضر وقعة صفّين ، ومدح أمير المؤمنين (عليه السلام). يقال إنّ اسمه المنذر بن حرملة ، أو حرملة بن المنذر. ومن شعره يمدح عليّا (عليه السلام) ، ويذكر بأسه :
شعره
إنّ عليّا ساد بالتكرّم
|
والحلم عند غاية التحلم
| |
هداه ربّي للصّراط الأقوم
|
بأخذه الحلّ ، وترك المحرم
| |
كالليث عند اللبوات الضّيغم
|
يرضعن أشبالا ولما تفطم
| |
فهو يحمي غيرة ويحتمي
|
عبل الذراعين كريه شدقم
| |
مجوّف الجوف نبيل المحزم
|
نهد كعادي البناء المبهم
| |
يزدجر الوحي بصوت أعجم
|
تسمع بعد الزبر والتقحم
| |
منه إذا حش له ترمرم
|
مندلق الوقع جريّ المقدم
| |
ليث الليوث في الصدام مصدم
|
وكهمس الليل مصك ملدم
| |
عفروس آجام عقار الأقدم
|
كروّس الذفرى أغم مكدم
| |
ذو جبهة غرّا وأنف أخثم
|
يكنى من البأس أبا محطم
| |
قسورة النطر صفي شجعم
|
صم صمات صلخد صلدم
| |
مصمت الصم صموت سرطم
|
إذا رأته الأسد لم ترمرم
| |
من هيبة الموت ولم تجمجم
|
رهبة مرهوب اللقاء ضيغم
| |
مجرمز شان ضرار شيظم
|
عند العراك كالفنيق الأعلم
| |
يفري الكميّ بالسلاح المعلم
|
منه بأنياب ولما تقضم
| |
ركن مما ضيغ بلحى سلجم
|
حامي الذمار وهو لما يكدم
| |
ترى من الفرس به نضح الدّم
|
بالنحر والشدقين لون العندم
|
المصدر
أعيان الشيعة 2 / 351. تنقيح المقال 3 / 17. شرح ابن أبي الحديد 17 / 234 ، 237 ، 243 ، 245. عقد الفريد 3 / 313 و 6 / 129 ، 189. الكامل في التأريخ 2 / 439 و 3 / 105. النهاية في غريب الحديث 1 / 388. وقعة صفّين / 389 ، 390.