عمرو ابن محصن

من ويكي علوي
مراجعة ٢١:٤٧، ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'= اسمه = '''عمرو (أبو أحيحة) ابن محصن بن حدثان بن قيس بن مرّة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الشهيد في 37 ه.''' == نبذة عنه == جهّز أمير المؤمنين (عليه السلام) بمائة ألف درهم ، عند مسيره إلى الجمل. وشهد صفين مع عليّ (عليه السلام) وأصيب فيها. وكان من أعلام...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

اسمه

عمرو (أبو أحيحة) ابن محصن بن حدثان بن قيس بن مرّة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الشهيد في 37 ه.

نبذة عنه

جهّز أمير المؤمنين (عليه السلام) بمائة ألف درهم ، عند مسيره إلى الجمل. وشهد صفين مع عليّ (عليه السلام) وأصيب فيها. وكان من أعلام أصحاب عليّ (عليه السلام) ، قتل في المعركة وجزع عليّ (عليه السلام) لقتله

شعره

وبكاه النجاشي الشاعر بقصيدة طويلة منها قوله :

لنعم فتى الحيّين عمرو بن محصن

 

إذا صائح الحيّ المصبح ثوّبا

 

إذا الخيل جالت بينها قصد القنا

 

يثرن عجاجا ساطعا متنصبا

 

لقد فجع الأنصار طرّا بسيد

 

أخي ثقة في الصالحين مجرّبا

 

فيا ربّ خير قد أفدت وجفنة

 

ملأت وقرن قد تركت مخيبا

 

ويا ربّ خصم قد رددت بغيظه

 

فاب ذليلا بعد ما كان مغضبا

 

وراية مجد قد حملت وغزوة

 

شهدت إذا النكس الجبان تهيبا

 

حووطا على جلّ العشيرة ماجدا

 

ولم يك في الأنصار نكسا مؤنبا

 

طويل عمود المجد رحبا فناؤه

 

خصيبا إذا ما رائد الحيّ أجدبا

 

عظيم رماد النار لم يك فاحشا

 

ولا فشلا يوم القتال مغلبا

 

وكنت ربيعا ينفع الناس سيبه

 

وسيفا جرازا باتك الحد مقضبا

 

فمن يك مسرورا بقتل ابن محصن

 

فعاش شقيا ثم مات معذّبا

 

وغودر منكبّا لفيه ووجهه

 

يعالج رمحا ذا سنان وثعلبا

 

فإن تقتلوا الحرّ الكريم ابن محصن

 

فنحن قتلنا ذا الكلاع ، وحوشبا

 

وإن تقتلوا ابني بديل ، وهاشما

 

فنحن تركنا منكم القرن أغضبا

 

ونحن تركنا حميرا في صفوفكم

 

لدى الموت صرعى كالنخيل مشذّبا

 

وأفلتنا تحت الأسنة مرثد

 

وكان قديما في الفرار مجرّبا

 

ونحن تركنا عند مختلف القنا

 

أخاكم عبيد الله لحما ملحبا

 

بصفّين لما ارفضّ عنه صفوفكم

 

ووجه ابن عتاب تركناه ملغبا

 

وطلحة ، من بعد الزبير ولم ندع

 

لضبة في الهيجا عريفا ومنكبا

 

ونحن أحطنا بالبعير ، وأهله

 

ونحن سقيناكم سماما مقشبا

 

المصادر

إتقان المقال / 212. الاستيعاب 2 / 506 وج 4 / 132. أسد الغابة 4 / 129. الإصابة 3 / 14. أعيان الشيعة 8 / 377 ، وترجم له ص 376 باسم عمرو بن أحيحة ، والرجلان واحد. تقريب التهذيب 2 / 65. تنقيح المقال 2 / 336. جامع الرواة 1 / 627. خلاصة الأقوال / 120. الدرجات الرفيعة / 415. رجال ابن داود / 146. رجال الطوسي / 49. سفينة البحار 2 / 267. شرح ابن أبي الحديد 4 / 35 ، 37 و 8 / 37. الطبقات الكبرى 4 / 104. الغدير 7 / 266. الغارات 2 / 373 ـ 375 ، 378 ، 510. قاموس الرجال 7 / 164. مجمع الرجال 4 / 291. معجم الثقات / 315. معجم رجال الحديث 13 / 124. منتهى المقال / 237. مجالس المؤمنين 1 / 319. نقد الرجال / 252. وقعة صفين / 601 ، 357.