المعتزلة

من ويكي علوي
مراجعة ٠٥:٢٠، ٧ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''المعتزلة''' من الاتجاهات المذهبيّة الكلاميّة ذات النزعة العقليّة، ذُكرت إحتمالات عدّة لتسمية المعتزلة بهذا الاسم؛ فقيل أن التسمية جاءت تبعاً لجماعة اعتزلوا عن الإمام الحسن{{ع}} {{و}}معاوية، وقيل لأجل اعتزال واصل...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

المعتزلة من الاتجاهات المذهبيّة الكلاميّة ذات النزعة العقليّة، ذُكرت إحتمالات عدّة لتسمية المعتزلة بهذا الاسم؛ فقيل أن التسمية جاءت تبعاً لجماعة اعتزلوا عن الإمام الحسنعليه السلام ومعاوية، وقيل لأجل اعتزال واصل بن عطاء وهو إمام المعتزلة مجلس الحسن البصري، وغيرها من الآراء.

آمن المعتزلة بأصول خمسة واعتبروا من لم يؤمن بهذه الأصول، أو بواحد منها ليس من المعتزلة، وهي: التوحيد، والعدل، والوعد والوعيد، والمنزلة بين المنزلتين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

لدى المعتزلة الكثير من العقائد الأخرى التي يعتقدون بها، ومنها: إحباط الأعمال، وخلود مرتكب الكبيرة بالنار، وإنَّ مرتكب الكبيرة لامؤمن ولا كافر، وأن الإمامة بالشورى لا بالنص.

أهمُّ شخصيّات المعتزلة هم: واصل بن عطاء، عمرو بن عبيد، النظّام، قاضي القضاة عبد الجبار، وغيرهم.

تعريف المعتزلة

المعتزلة لغة مأخوذ من اعتزال الشيء وتعزله تنحى عنه، ومنه تعازل القوم بمعنى تنحى بعضهم عن بعض، فالمعتزلة هم المنفصلون،[١] وهم فرقة إسلامية ظهرت ظهوراً واضحاً في بداية القرن الثاني الهجري (الثامن الميلادي)، وقد آمنوا بأصول خمسة واعتبروا من لم يؤمن بهذه الأصول، أو بواحد منها ليس من المعتزلة، وهي :التوحيد، والعدل، والوعد والوعيد، والمنزلة بين المنزلتين، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.[٢]

أسماء المعتزلة

لقد ذكر المؤرخون عدة أسماء للمعتزلة، وقد تعددت هذه الأسماء بحسب بعض العقائد أو العوامل التي آمن بها أو عاشها المعتزلة، ومنها:

  • القدرية: وهي فرقة سبقت المعتزلة وجودا، وقيل: أن المعتزلة ورثت عنها القول بحرية الإرادة لتأكيد قدرة الإنسان على اختيار أفعاله، وجعلته أساساً لعقيدتها في نفي القدر دفاعاً عن العدل الإلهي.[٣]
  • الجهمية أو الجبرية: قال ابن قتيبة والبغدادي: المعتزلة امتداداً لفرقة الجهمية، وأنها إحدى فرقها، وذلك لأن الجهمية والمعتزلة متفقتان على نفي الصفات، والقول بخلق القرآن.[٤]
  • المعطلة: قال الشهرستاني: وأطلق على المعتزلة هذا اللقب لأنهم نفوا الصفات الزائدة لله تعالى، وجعلوها سلبية، أو لأنهم عطلوا ظواهر الكتاب والسنة عن المعاني التي تدل عليها.[٥]
  • الثنوية: ذكر المقريزي أن المعتزلة لقبت بـ(الثنوية) لقولها: إنَّ الخير من الله تعالى والشر من العبد.[٦]
  • المخلوقية: قيل أنهم لُقبوا بذلك لقولهم إنَّ القرآن مخلوق.[٧]

سبب التسمية بالمعتزلة

لقد اختلف الباحثون في أصل هذه التسمية على آراء، وهي:

  • الرأي الأول: ما أورده كُتَّاب الفرق: إنَّ المعتزلة لفظٌ أطلقه أعداء المعتزلة من أهل السنة عليهم للتدليل على أنهم انفصلوا عنهم، فالمعتزلي هو المخالف والمنفصل [٨]
  • الرأي الثاني: ما ذكره جولد تسيهر[٩]: إنَّ الاعتزال مأخوذ من العزلة التي يتخذها الزهاد والعبّاد للعبادة الذين أسسوا هذه الفرقة.[١٠]
  • الرأي الثالث: التفسير السياسي وهو لنيللو والمستشرق السويدي نيبرج: وهي أن المعتزلة كانت استمرار لفئة سياسية سبقتها في الظهور، وهي فئة المعتزلة السياسيين الذين ظهروا في حرب صفين، وقبلها في معركة الجمل.[١١]
  • الرأي الرابع: ما ذكره أحمد أمين: وهو إنَّ هناك فرقة يهودية منتشرة في ذلك العصر يُقال لها (الفروشيم) ومعناها المعتزلة، وأن هذه الفرقة كانت تتكلم في القدر، وتقول: ليس كل الأفعال خلقها الله، وقد أطلق اسم المعتزلة قوم قد أسلموا من اليهود لما رأوا بين الفرقتين من الشبه. [١٢]
  • الرأي الخامس: إنَّ اسم الاعتزال ظهر أثناء الحروب التي حصلت في عهد أمير المؤمنينقالب:عليه السلام لكنه لم يُطلق على فئة بعينها، حتى ظهر عندما سأل شخص الحسن البصري في مرتكب الكبيرة فأجابه واصل بن عطاء بقوله بالمنزلة بين المنزلتين بخلاف ما يعتقده أستاذه الحسن البصري واعتزل حلقة أستاذه، فسمي واصل ومن تبعه بالمعتزلة.[١٣]
  • الرأي السادس: سموا بسبب اعتزالهم عن الإمام الحسن بن عليقالب:عليه السلام ومعاوية.[١٤]
  • الرأي السابع: هو لشيخ المعتزلة أبي القاسم البلخي (ت 317 هـ): وهو في الاختلاف في أسماء مرتكبي الكبائر من أهل الصلاة بين الفرق الموجودة في وقتها فاعتزلتهم مجموعة سميت المعتزلة.[١٥]
  • الرأي الثامن: جعل الفاسق معتزلًا عن الإيمان والكفر؛ لانهم جعلوا الفاسق، معتزلًا عن الإيمان والكفر، فلا هو مؤمن ولا كافر.[١٦]

أصول المعتزلة

للمعتزلة مبادئ، وأصول خمسة قالوا: من لا يعتقد بها لا يستحق إطلاق اسم الاعتزال عليه، وهي:

  • التوحيد

ويقصد المعتزلة بالتوحيد نفي الصفات القديمة، والدفاع عن وحدانية الله ووجّهوا جهدهم إلى تركيز حقيقة التوحيد في النفوس، فقالوا بوحدة الذات والصفات، أي أن ذات الله وصفاته شيء واحد، وأنكروا أن يكون لله تعالى صفات غير ذاته.[١٧]

  • العدل

وهو الأصل الثاني من أصولهم وأهمها، وكان المعتزلة يفخرون به، ويُسمون أصحاب العدل والتوحيد، وأهل العدل والعدلية، فقد قالوا: إن الله يُسيّر الخلق إلى غاية، وأنَّ الله يُريد خير ما يكون لخلقه، وأنَّ أفعال الله كلها حسنة، وأنه لايفعل القبيح ولا يخل بما هو واجب عليه، ويعنون أيضا بالعدل: نفي القدر، والقول بأن الإنسان موجد أفعاله تنزيها لله عن ان يُضاف له الشر.[١٨]

  • الوعد والوعيد

الوعد هو: كل خير يتضمن إيصال نفع إلى الغير أو دفع ضرر عنه في المستقبل، والوعيد: هو كل خير يتضمن إيصال ضرر إلى الغير، أو تفويت نفع عنه في المستقبل ويعني هذا المبدأ من مبادئ المعتزلة أن الله وعد المطيعين بالثواب، وتوّعد العُصاة بالعقاب، وأنه يفعل ما وعد به، وتوّعد عليه لا محالة، ولا يجوز عليه الخُلف والكذب.[١٩]

  • المنزلة بين المنزلتين

يقول القاضي عبد الجبار: المنزلة بين المنزلتين هي العلم بأن لصاحب الكبيرة اسم بين الاسمين، وحكم بين الحكمين، وقد جعل واصل بن عطاء الفسق منزلة بين منزلتي الكفر والإيمان، إذ قال: أنا لا أقول أن صاحب الكبيرة مؤمن مطلق ولا كافر مطلق، بل منزلة بين المنزلتين لا مؤمن ولا كافر.[٢٠]

وهو الأصل الخامس من أصول المعتزلة، ويرى المعتزلة أنه لا خلاف في وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالقلب إن كفى، وباللسان إن لم يكف القلب، وباليد إن لم يُغننا اللسان وبالسيف ان لم تكف ِاليد، يقول ابن حزم: ذهب المعتزلة إلى أن سل السيوف في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجب إذا لم يكن دفع المنكر إلا بذلك.[٢١]

الفرق بين الشيعة والمعتزلة

يفترق الشيعة عن المعتزلة في مجموعة من المسائل الكلامية التي تجعل منهما مدرستين مختلفتين، ومنها:

  • إحباط الأعمال الصالحة بالطالحة

إنَّ الإحباط في عرف المتكلمين عبارة عن بطلان الحسنة، وعدم ترتب مايتوقع منها عليها، ويقابله التكفير، وهو إسقاط السيئة بعدم جريان مقتضاها عليها، فهو في المعصية نقيض الإحباط في الطاعة، وقد قال الشيعة والأشاعرة أنّه لاتحابط بين المعاصي، والطاعات، والثواب، والعقاب، [٢٢] وقال المعتزلة بالإحباط.[٢٣]

  • خلود مرتكب الكبيرة بالنار

اتفقت الإمامية على أنّ الوعيد بالخلود في النار متوجه إلى الكفار خاصة دون مرتكبي الذنوب من أهل المعرفة بالله تعالى والإقرار بفرائضه من أهل الصلاة،[٢٤] وقد أجمعت المعتزلة، وذهبت إلى أنّ الوعيد بالخلود في النار عام في الكفار، وجميع فساق أهل الصلاة.[٢٥]

  • لزوم العمل بالوعيد وعدمه

ذهبت الإمامية إلى جواز العفو عن المسي‏ء إذا مات بلا توبة،[٢٦] والمشهور عن المعتزلة أنّهم لا يجوّزون العفو عن المسي‏ء لاستلزامه الخُلف، وأنّه يجب العمل بالوعيد كالعمل بالوعد.[٢٧]

  • الشفاعة حط الذنوب أو ترفيع الدرجة

قال الشيعة: الشفاعة عبارة عن إسقاط العذاب، قال الشيخ المفيد: اتفقت الإمامية على أنّ رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم يشفع يوم القيامة لجماعة من مرتكبي الكبائر من أُمّته، وأنّ أمير المؤمنينقالب:عليه السلام يشفع في أصحاب الذنوب من شيعته، وأنّ أئمة آل البيتصلى الله عليه وآله وسلميشفعون كذلك وينجي الله بشفاعتهم كثيراً من الخاطئين، [٢٨] وقالت المعتزلة: الشفاعة عبارة عن ترفيع الدرجة، فخصوها بالتائبين من المؤمنين، وصار أثرها عندهم ترفيع المقام لا الإنقاذ من العذاب أو الخروج منه، قال القاضي: إنّ فائدة الشفاعة رفع مرتبة الشفيع والدلالة على منزلة من المشفوع.[٢٩]

  • التفويض في الأفعال

قالت الشيعة: لقد تواتر عن أئمة أهل البيتقالب:عليهم السلام قولهم: لا جبر ولا تفويض لكن أمر بين الأمرين،[٣٠] وذهبت المعتزلة إلّا من شذّ منهم إلى أنّ أفعال العباد واقعة بقدرتهم وحدها على سبيل الاستقلال بلا إيجاب، بل باختيار .[٣١]

تعتقد الشيعة بوقوع الرجعة قال الشيخ المفيد: إنّ الله يحشر قوماً من أُمّة محمدصلى الله عليه وآله وسلم بعد موتهم قبل يوم القيامة، وهذا مذهب يختص به آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم والقرآن شاهد به،[٣٢] وأنكر المعتزلة والأشاعرة وقوع الرجعة.[٣٣]

اتفقت الشيعة الإمامية على أنّ الإمامة بالتنصيص‏،[٣٤] وقال المعتزلة والأشاعرة أن الإمامة بالشورى وغيرها، وقد قال القاضي عند البحث عن طرق الإمامة (عند المعتزلة): انها العقد، والاختيار.[٣٥]

  • حكم محارب الإمام علي أمير المؤمنين (ع)

اتّفقت الإمامية على أنّ الناكثين والقاسطين من أهل البصرة والشام أجمعين كفار ضلّال ملعونون بحربهم أمير المؤمنينقالب:عليه السلام وأنّهم بذلك في النار مخلدون‏،[٣٦] وأجمعت المعتزلة سوى الغزّال منهم وابن باب، والمرجئة، والحشوية من أصحاب الحديث على خلاف ما ذهبت له الشيعة، فذهبت المعتزلة كافّة إلّا من بعض منهم، وجماعة من المرجئة، وطائفة من أصحاب الحديث، انّهم فسّاق ليسوا بكفار، وقطعت المعتزلة من بينهم على أنّهم لفسقهم في النار خالدون.[٣٧]

أئمة المعتزلة

يوجد الكثير من العلماء الذين أسسوا وكتبوا في الإعتزال، ومنهم:

  • واصل بن عطاء (80 - 131 هـ)

وهو أبو حذيفة واصل بن عطاء مؤسس الاعتزال، المعروف بالغزال. يقول ابن خلكان: كان واصل أحد الأعاجيب ذلك أنّه كان ألثغ، قبيح اللثغة في الراء، فكان يخلّص كلامه من الراء، ولا يُفطَن لذلك، لاقتداره على الكلام، وسهولة ألفاظه.[٣٨]

  • عمرو بن عبيد (80 - 143 هـ)

وهو الشخصية الثانية بعد واصل بن عطاء عند المعتزلة، وكان من أعضاء حلقة الحسن البصري، مثل واصل، لكنّه إلتحق بواصل بعد مناظرة جرت بينهما في مرتكب الكبيرة،[٣٩] وروي أنه وفد على الإمام محمد الباقر قالب:عليه السلام لامتحانه بالسؤال عن بعض الآيات وقد أجابه عليه السلام عن جميع أسئلته،[٤٠] وكذلك روى الشيخ الطبرسي في الاحتجاج أن أناس من المعتزلة دخلوا على الإمام الصادق عليه السلام بمكة يسألونه عن مبايعة محمد بن عبد الله بن الحسن،[٤١] وكان المتكلم عنهم هو عمرو بن عبيد، فاجابهم الإمام عليه السلام.[٤٢]

  • أبو الهذيل العلاّف (135 - 235 هـ)

أبو الهذيل محمد بن الهذيل العبدي- نسبة إلى عبد القيس- وكان مولاهم وكان يلقّب بالعلّاف، لأنّ داره في البصرة كانت في العلّافين،[٤٣] قال ابن النديم: كان شيخ البصريّين في الاعتزال، ومن أكبر علمائهم،‏ وهو صاحب المقالات في مذهبهم ومجالس ومناظرات.[٤٤]

  • النظّام (160 - 231 هـ)

إبراهيم بن سيار بن هانئ النظام‏: هو الشخصية الثالثة للمعتزلة ومن متخرّجي مدرسة البصرة للاعتزال، ذكره القاضي عبدالجبّار في (طبقات المعتزلة) وقال: إنّه من أصحاب أبي الهذيل، وخالفه في أشياء.[٤٥]

  • أبو علي محمد بن عبد الوهاب الجبّائي (235 - 303 هـ)

قال ابن النديم: هو من معتزلة البصرة، ذلّل الكلام، وسهّله ويسّر ما صعب منه، وإليه انتهت رئاسة البصريّين في زمانه .[٤٦]

  • أبو هاشم الجبّائي (277 - 321 هـ)

هو عبدالسلام بن محمد بن عبدالوهاب بن أبي علي الجبائي، قال الخطيب: شيخ المعتزلة، ومصنف الكتب على مذاهبهم. سكن بغداد إلى حين وفاته.[٤٧]

  • قاضي القضاة عبد الجبّار (324-415 أو 416هـ)

هو عبد الجبار بن أحمد بن عبد الجبار الهمداني الأسدآبادي، الملقب بقاضي القضاة. قال الخطيب: كان ينتحل مذهب الشافعي في الفروع ومذاهب المعتزلة في الأُصول، وله في ذلك مصنفات، وولي قضاء القضاة بالري وورد بغداد حاجاً وحدّث بها، وقال: مات عبدالجبار بن أحمد قبل دخولي الري في رحلتي إلى خراسان، وذلك في سنة 415هـ.[٤٨]

طبقات المعتزلة ومدارسهم

  • طبقات المعتزلة

لقد قسّم القاضي عبدالجبار (ت 415 هـ) المعتزلة إلى طبقات عشر، ثم جاء بعده الحاكم الجشمي البيهقي (ت 445 أو 465هـ) فأضاف عليها طبقتين فصارت اثنتي عشرة طبقة، وإنّ ملاك التقسيم في ترتيب الطبقات هو التسلسل الزمني، والترتيب التأريخي، فالأساتذة في طبقة، والتلامذة في طبقة بعدها.[٤٩]

  • مدارس المعتزلة

إنَّ مدارس الاعتزال لا تتجاوز مدرستين: مدرسة البصرة، ومدرسة بغداد، والأولى منهما مهد الاعتزال ومغرسه، وفيها برز واصل بن عطاء، عمرو بن عبيد، وقد تأسّست في أواخر القرن الثاني مدرسة أُخرى في عاصمة الدولة العبّاسيّة (بغداد) بعد أن هاجر أحد خرّيجي مدرسة البصرة إليها وهو بشر بن المعتمر (ت 210 هـ).[٥٠]

  • مشايخ مدرسة البصرة
  1. واصل بن عطاء (ت 131 هـ).
  2. عمرو بن عبيد (ت 143 هـ).
  3. أبو الهذيل العلّاف (ت 235 هـ).
  4. إبراهيم بن سيّار النظّام (ت 231 هـ).
  5. عليّ الأسوار (المتوفّى حوالى المائتين).
  6. معمر بن عباد السلمي (ت 220 هـ).
  7. عبّاد بن سليمان (ت 220 هـ).
  8. هشام الفوطي (ت 246 هـ).
  9. عمرو بن بحر الجاحظ (ت 255 هـ).
  10. أبو يعقوب الشحّام (ت 230 هـ).
  11. أبو عليّ الجبّائي (ت 303 هـ).
  12. أبو هاشم الجبّائي (ت 321 هـ).
  13. أبو عبدالله الحسين بن عليّ البصري (ت 367 هـ).
  14. أبو إسحاق بن عياش (شيخ القاضي).
  15. القاضي عبد الجبّار (ت 415 هـ).
  • مشايخ مدرسة بغداد
  1. بشر بن المعتمر (ت 210 هـ)، مؤسّس المدرسة.
  2. ثمامة بن الأشرس (ت 234 هـ).
  3. جعفر بن المبشر (ت 234 هـ).
  4. جعفر بن حرب (ت 236 هـ).
  5. أحمد بن أبي دؤاد (ت 240 هـ).
  6. محمّد الاسكافي (ت 240 هـ).
  7. أبو الحسين الخيّاط (ت 311 هـ).
  8. أبوالقاسم البلخي الكعبي (ت 317 هـ).[٥١]

الهوامش

قالب:مراجع

المصادر والمراجع

قالب:المصادر

  • ابن النديم، محمد بن اسحاق، الفهرست، القاهرة - مصر، د.ن، 1348 هـ.
  • ابن خلكان، أحمد بن محمد، وفيات الأعيان، منشورات الرضي- قم ودار صادر- بيروت، د.ت.
  • ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، بيروت- لبنان، الناشر: دار صادر، ط 3، 1414 هـ.
  • أبو ريان، محمد علي، تاريخ الفكر الفلسفي في الإسلام، طبعة مصر، 1973 م.
  • البغدادي، عبد القاهر بن طاهر، الفرق بين الفرق، بيروت- لبنان، دار الآفاق الجديدة، ط 1، 1393 هـ - 1973 م.
  • البغدادي،عبد القاهر بن طاهر، الفرق بين الفرق، تحقيق: محمد محيي الدين عبد الحميد، بيروت - لبنان، دار المعرفة، د.ت.
  • البلخي، عبد الله بن أحمد، فضل الاعتزال أو ذكر المعتزلة، تونس، الدار التونسية، 1406 هـ.
  • الراوي، عبد الستار عز الدين، ثورة العقل دراسة فلسفية في فكر معتزلة بغداد، بغداد - العراق، دار الشؤون الثقافية العامة (آفاق عربية)، ط2، 1986 م.
  • السبحاني، جعفر، بحوث في الملل والنحل، قم - إيران، مؤسسة الإمام الصادقعليه السلام، ط 3، 1433 هـ - 1391 ش.
  • السيالكوتي، عبد الكريم، حاشية شرح المواقف، د.م، د.ن، د.ت.
  • الشهرستاني، محمد بن عبد الكريم، نهاية الأقدام في علم الكلام، طبعة اكسفورد، 1934 م.
  • الصدوق، محمد بن علي، التوحيد، طهران-إيران، مكتبة الصدوق، د.ت.
  • القاضي، عبد الجبار بن أحمد، شرح الأصول الخمسة، تحقيق: عبد الكريم عثمان، مصر، 1384 هـ.
  • المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت - لبنان، مؤسسة الوفاء، 1403 هـ.
  • المسعودي، الحسين بن علي، مروج الذهب، تحقيق: محمد محيى الدين عبد الحميد، بيروت - لبنان، دار الكتاب اللبناني، 1386 هـ - 1966 م.
  • المعتزلي، عبد الرحيم بن محمد، الانتصار، طبعة مصر، ط 1، 1925 م.
  • المُعتق، عواد بن عبد الله، المعتزلة وأصولهم الخمسة وموقف أهل السنة منها، الرياض- السعودية، مكتبة الرشد، ط 2، 1416 هـ -1995 م.
  • المفيد، محمد بن محمد، أوئل المقالات، تبريز - إيران، مكتبة الحقيقة، 1371 هـ.
  • المقريزي، أحمد بن علي، الخطط المقريزية، مصر، طبعة مصر، ط 1، د.ت.
  • الملطي، محمد بن أحمد، التنبيه والرد، تقديم: محمد زاهد بن الحسن الكوثري، بغداد - العراق، مكتبة المثنى، 1388هـ.
  • أمين، أحمد، فجر الإسلام، القاهرة - مصر، مطبعة الاعتماد بشارع حسن الاكبر، 1347 هـ - 1928 م.
  • جار الله، زهدي، المعتزلة، القاهرة - مصر، مطبعة مصر، 1366 هـ - 1947 م.
  1. ابن منظور، لسان العرب، ج 11، ص 440.
  2. جار الله، المعتزلة، ص 1 - 2.
  3. أبو ريان، تاريخ الفكر الفلسفي في الإسلام، ج 1، ص 154.
  4. المعتزلي، الانتصار، ص 134.
  5. الشهرستاني، نهاية الأقدام، ص 123.
  6. المقريزي، الخطط المقريزية، ج 4، ص 169.
  7. الراوي، ثورة العقل، ص 28.
  8. أمين، فجر الإسلام، ج 1، ص 344.
  9. مستشرق مجري ولد سنة 1850م ومات سنة 1921م.
  10. أمين، فجر الإسلام، ج 1، ص 344.
  11. أمين، فجر الإسلام، ج 1، ص 345.
  12. أمين، فجر الإسلام، ج 1، ص 345.
  13. المعتق، المعتزلة وأصولهم الخمسة وموقف أهل السنة منها، ص 21.
  14. الملطي، التنبيه والرد، ص 26.
  15. الأشعري، مقالات الإسلاميين، ص 115.
  16. المسعودي، مروج الذهب، ج 3، ص 222.
  17. الرازي، اعتقادات فرق المسلمين والمشركين، ص 60.
  18. البغدادي، الفرق بين الفرق، ص 94 - 95.
  19. الإيجي، المواقف، ج 2، ص 446.
  20. الشهرستاني، الملل والنحل، ج 1، ص 55.
  21. ابن حزم، الفصل في الملل والأهواء والنحل، ج 4، ص 132.
  22. السبحاني، الإلهيات، ج 1، ص 870.
  23. التفتازاني، شرح المقاصد، ج 2، ص 232.
  24. العلامة الحلي، كشف المراد، ص 265.
  25. القاضي، شرح الاصول الخمسة، ص 675.
  26. السبحاني، الإلهيات، ج 1، ص 910.
  27. القاضي، شرح الاصول الخمسة، ص 644.
  28. المفيد، أوئل المقالات، ص 14- 15.
  29. القاضي، شرح الأُصول الخمسة، ص 689.
  30. الصدوق، التوحيد، ص 362 الحديث 8.
  31. السيالكوتي، حاشية شرح المواقف، ج 2، ص 146.
  32. المجلسي، بحار الأنوار، ج 53، ص 136.
  33. السبحاني، بحوث في الملل والنحل، ج 3، ص 285.
  34. السبحاني، بحوث في الملل والنحل، ج 3، ص 287.
  35. القاضي، شرح الاصول الخمسة، ص 753.
  36. المفيد، أوائل المقالات، ص 35.
  37. المفيد، أوائل المقالات، ص 10.
  38. ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج 6، ص 8.
  39. ابن النديم، الفهرست، ص 203.
  40. المجلسي، بحار الأنوار، ج 34، ص 354.
  41. الملقب بالنفس الزكية قُتِل بالمدينة أيام حكم المنصور العباسي عام 145هـ.
  42. المجلسي، بحار الأنوار، ج 47، ص 213 - 215.
  43. ابن خلكان، وفيات الأعيان، ج 4، ص 265 - 267 رقم الترجمة 606.
  44. ابن النديم، الفهرست، ص225 - 226.
  45. البلخي، فضل الاعتزال وطبقات المعتزلة، ص 264.
  46. ابن النديم، الفهرست، ص 217- 218.
  47. البغدادي، تاريخ بغداد، ج 11، ص 55.
  48. البغدادي، تاريخ بغداد، ج 11، ص 113.
  49. السبحاني، بحوث في الملل والنحل، ج 3، ص 396.
  50. السبحاني، بحوث في الملل والنحل، ج 3، ص 396.
  51. السبحاني، بحوث في الملل والنحل، ج 3، ص 396-398.