الشيخ علي المعصومي الهمداني

من ويكي علوي
مراجعة ٠٢:٢٧، ١٩ يونيو ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ علي المعصومي الهمداني ، مؤسّس المكتبة الغربية في همدان . == '''اسمه ونسبه''' == الشيخ علي بن محمّد إبراهيم المعصومي الهمداني. == '''ولادته''' == ولد في الثاني عشر من ربيع الأوّل 1312ه في إحدى قرى همدان بإيران. == '''دراسته وتدريسه''' == بدأ ب...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ علي المعصومي الهمداني ، مؤسّس المكتبة الغربية في همدان .

اسمه ونسبه

الشيخ علي بن محمّد إبراهيم المعصومي الهمداني.

ولادته

ولد في الثاني عشر من ربيع الأوّل 1312ه في إحدى قرى همدان بإيران.

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في همدان، ثمّ سافر إلى طهران لإكمال دراسته الحوزوية في علم الكلام والفلسفة والرياضيات والهيئة، وبقي فيها حوالي خمس سنوات، ثمّ سافر إلى قم عام 1340ه لإكمال دراسته الحوزوية العليا، وفي عام 1350ه طلب أهالي همدان من الشيخ عبد الكريم الحائري إرسال الشيخ الهمداني إليهم فقبل دعوتهم، وأرسله إلى همدان، فاستقرّ بها، مشغولاً بالتدريس وأداء واجباته الدينية.

من أساتذته

1ـ الشيخ عبد الكريم الحائري، 2ـ الميرزا جواد آقا الملكي التبريزي، 3ـ الميرزا أبو القاسم القمّي، 4ـ الشيخ محمّد تقي الثابتي، 5ـ الميرزا مهدي الآشتياني، 6ـ الشيخ محمّد الهيدجي، 7ـ الشيخ أحمد القمّي.

من تلامذته

1ـ السيّد رضا بهاء الديني، 2ـ السيّد محمود الطالقاني، 3ـ الشيخ حسين النوري الهمداني، 4ـ الشهيد الشيخ محمّد المفتّح، 5ـ الشيخ أبو القاسم الآشتياني، 6ـ السيّد مصطفى الهاشمي، 7ـ الشيخ موسى الزنجاني، 8ـ السيّد رضا فاضليان، 9ـ الشيخ مرتضى الشيخ محمّد حسين الأنصاري.

ما قيل في حقّه

قال السيّد المرعشي النجفي ـ أحد مراجع الدين في قم ـ: «هذا مغرب شمس العلم والحكمة والتقوى، رجل الرجال والدراية، بطل الحديث والرواية، طَود الفضل، وجوهر الفقه، فقه الأُصول، وأصل الفروع، الحَبر الجليل، والبحّاثة النقّاد النبيل، باني المدرسة الدينية ببلدة همدان، والقائم بإحياء حوزتها العلمية، وتأسيس مكتبتها المنيفة، والمُربّى في حجر تربيته جماعة من الأعاظم والأعلام».

من صفاته وأخلاقه

كان(قدس سره) يعيش حياة بسيطة يرضاها الله ويرضاها الناس، وكلّ من زاره وعاش معه عن قرب كان يقول: لقد كان مصداقاً للحديث الشريف: «كُونُوا دُعَاةً للناسِ بالخيرِ بِغَيرِ ألسِنَتكِم»، ويعني ذلك أنّ العمل بما أراده الله ورسوله يُغني عن دعوة الناس للالتزام عن طريق اللسان.

كان من أهل الدعاء والذكر والتهجّد، وإقامة صلاة الليل، وكان في نفس الوقت يُوصي طلّابه بضرورة الالتزام بصلاة الليل والتهجّد والدعاء، وكان يستقبل الناس على مختلف طبقاتهم، ويحترم الجميع، سيّما العلماء والفضلاء، فقد كان يُوقّرهم ويحترمهم احتراماً خاصّاً.

من نشاطاته في مدينة همدان

1ـ تجديد بناء مدرسة الآخوند للعلوم الدينية.

2ـ تأسيس المكتبة الغربية، والتي تحوي على كثير من النسخ الخطّية النفيسة.

من مؤلّفاته

1ـ تقريرات درس الشيخ الحائري في الفقه والأُصول، 2ـ حاشية على كتاب أنيس التجّار للنراقي، 3ـ حاشية على العروة الوثقى، 4ـ رسالة في أطراف حالات أصحاب الإجماع والتفضيل، 5ـ رسالة في أحوال الصحابي أبي بصير، 6ـ رسالة في قاعدة لا ضرر ولا ضرار، 7ـ رسالة في بيان العِدّة الكافية، 8ـ رسالة في اللباس المشكوك، 9ـ رسالة في الاجتهاد والتقليد، 10ـ رسالة في الأربعين حديثاً، 11ـ رسالة في الحبط والتكفير، 12ـ رسالة في أسرار الصلاة، 14ـ رسالة في الكلام النفسي.

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: رسالة في العصير العنبي والزبيبي والتمري.

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في السادس عشر من شعبان 1398ه في لندن، أثر مرض ألمّ به، ثمّ نُقل إلى طهران، ومن ثمّ إلى همدان، ودُفن في مقبرة الشهداء.