الشيخ محمد رضا آل ياسين

من ويكي علوي
مراجعة ٠٢:٠٧، ١٩ يونيو ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ محمد رضا آل ياسين ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «سبيل الرشاد في شرح نجاة العباد» . == '''اسمه وكنيته ونسبه(1)''' == الشيخ محمّد رضا أبو محمّد حسن ابن الشيخ عبد الحسين ابن الشيخ باقر آل ياسين الكاظمي. == '''والده''' == الشيخ عبد الحسين، ق...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ محمد رضا آل ياسين ، أحد علماء النجف ، مؤلّف كتاب «سبيل الرشاد في شرح نجاة العباد» .

اسمه وكنيته ونسبه(1)

الشيخ محمّد رضا أبو محمّد حسن ابن الشيخ عبد الحسين ابن الشيخ باقر آل ياسين الكاظمي.

والده

الشيخ عبد الحسين، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «أحد أعلام الأُسرة الشامخة، فقيه عيلم متبحّر»(2).

ولادته

ولد في السابع من ربيع الأوّل 1297ه في الكاظمية المقدّسة بالعراق.

دراسته وتدريسه

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى كربلاء لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ سافر إلى النجف عام 1339ه، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

من أساتذته

1ـ والده الشيخ عبد الحسين، 2ـ خاله السيّد حسن الصدر، 3ـ أبو زوجته السيّد إسماعيل الصدر، 4ـ السيّد علي السيستاني (جد السيّد السيستاني)، 5ـ الشيخ حسن الكربلائي، 6ـ الشيخ عبد الحسين البغدادي.

من تلامذته

1و2ـ أخواه الشيخ راضي والشيخ مرتضى، 3ـ نجله الشيخ محمّد حسن، 4ـ الشيخ محمّد طاهر آل راضي، 5و6ـ ابنا أُخته الشهيد السيّد محمّد باقر والسيّد إسماعيل الصدر، 7و8ـ الأخوان السيد محمّد الروحاني والسيّد محمّد صادق الروحاني، 9ـ السيّد موسى الصدر، 10ـ الشيخ جعفر آل محبوبة، 11ـ الشيخ عباس الرميثي، 12ـ الشيخ عباس الخويبراوي الناصري، 13ـ الشيخ عبد الحميد الخنيزي القطيفي، 14ـ الشيخ محمّد رضا فرج الله، 15ـ الشيخ إبراهيم مبارك البحراني، 16ـ الشهيد الشيخ محمّد تقي الجواهري، 17ـ السيّد أمير محمّد القزويني، 18ـ السيّد محمّد باقر الشخص، 19ـ السيّد عباس أبو الحسن، 20ـ السيّد عبد الرسول كمال الدين، 21ـ السيّد محمّد تقي بحر العلوم.

ما قيل في حقّه

1ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «فهو فقيه محقّق يضمّ إلى غزارة علمه الكمال ومكارم الأخلاق، والسموّ في الأدب، ولم تزل تطفح على تيّار علمه في مجالس درسه النوادر الأدبية، يمتاز بصفاء النية ونقاوة الضمير وخلوص العمل، تعلوه هيبة ووقار، كان في مجلس درسه يضيء كالمصباح، له صباحة وجه وشيبة بهية يُجلّله الوقار والعظمة»(3).

2ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «فقيه متضلّع، من مراجع التقليد المشاهير… فنبغ في الفقه والأُصول نبوغاً باهراً، وعُرف بين فضلاء النجف وعلمائها بعلوّ الكعب وسمو المكانة، وامتاز عن أكثر معاصريه بالصلاح والتقوى، والنزاهة والشرف، وسلامة الذات وطهارة القلب»(4).

3ـ قال الشيخ الأميني في الغدير: «شيخ العلم والفقاهة، ورجل التقوى والصلاح، والزعيم الديني الأوحد»(5).

4ـ قال الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «لقد أجمع أساتذة العصر وأفاضله، أنّه المجتهد الذي أحاط بالفقه، ووقف على أسراره، كما أجمعوا على زهده وورعه، وتقاه وقداسته، وابتعاده عن كلّ ما يُريب»(6).

5ـ قال السيّد شبّر في أدب الطف: «كان بركة الأرض بتقواه وورعه وقداسة ذاته وطيب أعراقه… من شيوخ الفقه وملتقى رجال الفكر وأبطال العلم، وعُرف بتحقيقه وغزارة فقهه»(7).

6ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «من أعاظم العلماء ومراجع التقليد، وشيوخ الفقه والأُصول والأدب الجم، يضمّ إلى غزارة علمه الكمال ومكارم الأخلاق، والنزاهة والشرف، وسلامة الذات وطهارة القلب… فنبغ نبوغاً باهراً، وعُرف بين أقرانه بعلوّ الكعب وسموّ المكانة، وامتاز عن أكثر معاصريه بالصلاح والتقوى، وكان مثالاً للعلم والفضل… واتّسعت شهرته فرجعت إليه جماعة في التقليد، وكان طول حياته أكثر الناس ترسّلاً، وأبعدهم عن الزخارف، ولم يكن يحفل بالرئاسة أو يهتمّ بها»(8).

شعره

كان(قدس سره) شاعراً أديباً، وله أشعار في مدح ورثاء أهل البيت(عليهم السلام)، ومن شعره قوله في رثاء السيّد محمّد سبع الدجيل ابن الإمام الهادي(ع):

«يا أبا جعفرٍ إليكَ لجأنا ** ولمغناكَ دونَ غيركَ جئنا

فعسى تنجلي لنا آيُ قدسٍ ** فنرى بالعيانِ ما قد سمعنا»(9).

وقوله في مسلم بن عقيل(ع):

«إن جئتَ كوفانَ يوماً ** وطفت تلكَ المغاني

زُر مسلمَ بنَ عقيلٍ ** وحيِّ مرقدَ هاني

تفزُ بما ترتجيهِ ** من المُنى والأماني»(10).

من نشاطاته في النجف

إقامته صلاة الجماعة في الصحن الحيدري.

جدّه

الشيخ باقر، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «عالم جليل، كان من أجلّاء وقته»(11).

جدّه لأُمّه

السيّد هادي السيّد محمّد علي الصدر، قال عنه نجله السيّد الصدر في التكملة: «علم العلم، ونتيجة الأعلام، البالغ في الفضل والفواضل أعلى مقام، سيّدنا وأُستادنا الوالد الهادي، المقتدى بآثاره، المهتدى بأنواره، عمدة المحقّقين قديماً وحديثاً، وملاذ المدقّقين تفسيراً وحديثاً»(12).

من أخواله

السيّد حسن السيّد هادي الصدر، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «الثقة العدل الأمين، ذو الفضل الواسع والعلم الغزير، صاحب التآليف والتصانيف، له الباع الطويل في علم الرجال وآثار العلماء وأهل الفضل، المعاصر الجليل»(13).

أخواه

1ـ الشيخ مرتضى، قال عنه السيّد الحائري في مباحث الأُصول: «المرحوم آية الله الورع التقي، الشيخ مرتضى آل ياسين، كان من أكابر علماء الإمامية، ومرجعاً للتقليد في النجف»(14).

2ـ الشيخ راضي، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم جليل، وأديب بارع… وكان كأخويه الرضا والمرتضى في سلامة الذات، وحُسن الأخلاق، وطهارة القلب، وكرم السجايا والهدوء والوقاء»(15).

أبو زوجته

السيّد إسماعيل السيّد صدر الدين محمّد الصدر، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «أحد المراجع الإمامية في الأحكام الدينية، عالم فاضل، فقيه أُصولي، محقّق فكور نابغ»(16).

نجله

الشيخ محمّد حسن، قال عنه الشيخ الخاقاني في شعراء الغري: «عالم فاضل، وأديب شاعر… والمترجم له راقبته منذ الصغر، فكان مثال الإنسان الذكي الوديع، جمع إلى حُسن الخُلق والسيرة المثلى، العلم والأدب الوافر، إلى معرفة الله والتحلّي بالدين الصحيح، خدمة الناس والبلد»(17).

من مؤلّفاته

1ـ سبيل الرشاد في شرح نجاة العباد للشيخ صاحب الجواهر، 2ـ بلغة الراغبين في فقه آل ياسين (رسالته العملية)، 3ـ شرح منظومة السيّد بحر العلوم، 4ـ شرح مشكلات العروة الوثقى، 5ـ شرح التبصرة للعلّامة الحلّي، 6ـ مناسك الحج، 7ـ ديوان شعر، 8ـ حواشي وسيلة النجاة، 9ـ حواشي العروة الوثقى، 10ـ رسالة أنسب المقلّدين، 11ـ منظومة في صلاة المسافر، 12ـ منظومة في أحكام السلام.

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الثامن والعشرين من رجب 1370ه في الكوفة، ثمّ نُقل إلى النجف، وصلّى على جثمانه أخوه الشيخ مرتضى، ودُفن في مقبرة آل ياسين.

رثاؤه

أرّخ الشيخ محمّد علي اليعقوبي عام وفاته بقوله:

«رزيةُ العلمِ حلّت في أبي حسنٍ ** فأبّنتهُ رجالُ العلمِ والدينِ

أُمُّ الكتابِ وياسين بكت أسفاً ** أرّخ لفقدِ الرضا من آلِ ياسينِ»(18).

ورثاه تلميذه الشهيد الشيخ محمّد تقي الجواهري بقوله:

«تاللهِ ما دارَ يوماً قطّ في خلدِي ** أبقى فأنعاكَ بل تبقى فترعانا

ما القبرُ واراكَ إذ واراكَ منفرداً ** وإنَّما جدث واراكَ ووارانا

وإن يغب عن عيونِ الناسِ منكَ سنا ** فالبدرُ يشرقُ فوقَ الأرضِ أحيانا».

الهوامش

1ـ اُنظر: مستدركات أعيان الشيعة 7 /245.

2ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /529 رقم3.

3ـ المصدر السابق 3 /532 رقم6.

4ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /757 رقم1235.

5ـ الغدير 8/المقدّمة.

6ـ شعراء الغري 8 /382.

7ـ أدب الطف 10 /16.

8ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 1 /70.

9ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /534 رقم6.

10ـ المصدر السابق.

11ـ المصدر السابق 3 /527 رقم1.

12ـ تكملة أمل الآمل 1 /391 رقم427.

13ـ معارف الرجال 1 /249 رقم122.

14ـ مباحث الأُصول 1 /32.

15ـ طبقات أعلام الشيعة 14 /718 رقم1167.

16ـ تكملة أمل الآمل 1 /57 رقم44.

17ـ شعراء الغري 7 /545.

18ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /534 رقم6.