الميرزا أبو الهدى الكلباسي
نبذة مختصرة عن حياة العالم الميرزا أبو الهدى الكلباسي ، أحد علماء إصفهان ، مؤلّف كتاب «سماء المقال في علم الرجال» .
اسمه ونسبه(1)
الميرزا أبو الهدى ابن الميرزا أبي المعالي محمّد ابن الشيخ محمّد إبراهيم الكلباسي الإصفهاني، وينتهي نسبه إلى مالك الأشتر النخعي، صاحب الإمام أمير المؤمنين(ع).
والده
الميرزا أبو المعالي محمّد، قال عنه السيّد الأمين في الأعيان: «عالم عامل فاضل متجرّد، دقيق النظر، كثير التتبّع، حسن التحرير، كثير التصنيف، كثير الاحتياط، شديد الورع، عالم ربّاني»(2).
ولادته
لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته، إلّا أنّه ولد في إصفهان بإيران.
دراسته وتدريسه
بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى النجف حوالي عام 1320ه لإكمال دراسته الحوزوية، ثمّ رجع إلى إصفهان، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.
من أساتذته
1ـ والده الميرزا أبو المعالي محمّد، 2ـ الآخوند الخراساني، 3ـ السيّد محمّد كاظم اليزدي.
من تلامذته
1ـ السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي، 2ـ السيّد حسين الرضوي، 3ـ السيّد علي الفاني.
ما قيل في حقّه
1ـ قال السيّد حسن الصدر ـ أحد علماء الدين في الكاظمية ـ في إجازته له: «وهو من أفضل علماء الدراية، وفقهاء الأحكام والهداية»(3).
2ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «عالم فاضل»(4).
3ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «أحد أعلام هذه الأُسرة، ومن أهل التصنيف»(5).
4ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فقيه، ورجالي متبحّر»(6).
5ـ قال تلميذه السيّد المرعشي النجفي ـ أحد مراجع الدين في قم ـ: «أُستاذي العلّامة الزاهد جمال الناسكين آية الباري»(7).
6ـ قال الشيخ محمّد هادي الأميني في المعجم: «عالم عامل مجتهد كبير فقيه أُصولي زاهد رجالي محقّق، من أساتذة الفقه والأُصول… وبلغ مرتبة عالية من الاجتهاد، وعاد إلى بلده، واشتغل بالتدريس والبحث والتأليف، وكان متضلّعاً في الرجال والدراية»(8).
جدّه
الشيخ محمّد إبراهيم، قال عنه السيّد الأمين في الأعيان: «كان عالماً جليلاً ورعاً تقيّاً أُصوليّاً عابداً زاهداً قانعاً متورّعاً في الفتوى، شديد الاحتياط والورع»(9).
من أعمامه
1ـ الميرزا محمّد مهدي، قال عنه السيّد البروجردي في الطرائف: «كان رئيساً عالماً في إصفهان، إلّا أنّي وجدته صادقاً في كمال الصداقة، عارياً عن الذكاوة في الأُمور رحمه الله»(10).
2ـ الميرزا محمّد جعفر، قال عنه الشيخ حرز الدين في المعارف: «وكان من أهل الفضيلة والتحقيق والصلاح والورع والتقوى»(11).
من إخوته
الميرزا جمال الدين، قال عنه الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «كان عالماً فاضلاً منزويّاً عن الناس، متأسّياً بآبائه في الورع»(12).
من أولاده
الميرزا محمّد، قال عنه السيّد حسن الأمين في المستدركات: «من عيون علماء إصفهان وفضلائها»(13).
من مؤلّفاته
1ـ سماء المقال في علم الرجال (مجلّدان)، 2ـ البدر التمام والبحر الطمطام في أحوال الحبرين النحريرين، 2ـ الدرّ الثمين في جملة من المصنّفات والمصنّفين، 3ـ الصراط المستقيم في التمييز بين الصحيح والسقيم، 4ـ الدرّة البيضاء في إجازة الرواية عن الأُمناء، 5ـ التُحفة إلى سلالة النبوّة، 6ـ الفوائد الرجالية، 7ـ كتاب في الفقه، 8ـ إجازة الرواية، 9ـ زلّات الأقدام، 10ـ الحاشية على كفاية الأُصول.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في السابع والعشرين من ربيع الآخر 1356ه في مسقط رأسه، ودُفن في مقبرة تخت فولاد جوار قبري أبيه وجدّه بإصفهان.
الهوامش
1ـ اُنظر: سماء المقال: مقدّمة ولد المؤلّف.
2ـ أعيان الشيعة 2 /433.
3ـ سماء المقال 1/ مقدّمة ولد المؤلّف: 33.
4ـ أعيان الشيعة 2 /453.
5ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /235 رقم6.
6ـ طبقات أعلام الشيعة 13 /81 رقم183.
7ـ فهرس التراث 2 /338.
8ـ معجم رجال الفكر والأدب في النجف 3 /1067.
9ـ أعيان الشيعة 2 /206 رقم359.
10ـ طرائف المقال 1 /47 رقم30.
11ـ معارف الرجال 2 /218 رقم320.
12ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /236 رقم7.
13ـ مستدركات أعيان الشيعة 6 /15.