الآخوند الكاشي

من ويكي علوي
مراجعة ٠١:٤٠، ١٩ يونيو ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'نبذة مختصرة عن حياة العالم الآخوند الكاشي ، أحد علماء إصفهان ، له حاشية على كتاب «الأسفار» للملّا صدرا . == '''اسمه ونسبه''' == الشيخ محمّد الكاشاني المعروف بالآخوند الكاشي. == '''ولادته''' == ولد عام 1249ه في كاشان بإيران. == '''دراسته''' == بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسق...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

نبذة مختصرة عن حياة العالم الآخوند الكاشي ، أحد علماء إصفهان ، له حاشية على كتاب «الأسفار» للملّا صدرا .

اسمه ونسبه

الشيخ محمّد الكاشاني المعروف بالآخوند الكاشي.

ولادته

ولد عام 1249ه في كاشان بإيران.

دراسته

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى إصفهان عام 1286ه لإكمال دراسته الحوزوية، واستقرّ بها حتّى وافاه الأجل، مشغولاً بالتدريس والتأليف وأداء واجباته الدينية.

من أساتذته

1ـ الشيخ محمّد رضا القمشئي، 2ـ الشيخ عبد الجواد الخراساني، 3ـ الميرزا حسن النوري، 4ـ الشيخ حسين علي التويسركاني.

تدريسه

كتب السيّد القوجاني النجفي ـ أحد تلامذته ـ عن تدريسه: «اشتغل هذا العالم العارف بالتدريس، وتميّزت دروسه بالجانب الأخلاقي، وقد كان يبدأ الدرس بنصيحة وموعظة مؤثّرة بحدود ربع ساعة، بحيث تجعل كلّ واحد من الطلبة يخرج من هذه الدنيا ولا يحسّ بها، وكأنّه في العالم الآخر، ونتيجة لتأثّرنا به قمنا بدراسة كتاب المنظومة عنده، وبعد دراستنا لهذا الكتاب أصبحنا شيئاً فشيئاً نميل إلى إحياء الليل بالعبادة، واعتزال الناس قدر الإمكان، وفي هذا الصدد لا بدّ لي أن أذكر لكم نقطتين هامّتين:

الأُولى: إنّ استمرار هذا العالم السائر إلى الله، والذي تعلّق بالله وعزف عن الدنيا على ابتداء دروسه بالمقدّمات الأخلاقية، جعله في نظرنا إنساناً طاهراً ولائقاً في نفس الوقت لتربية الناس وتغيير المجتمع نحو الفضائل.

الثانية: إنّ التأثير الذي أحدثه كلام هذا العالم في نفوس طلّابه، صنع لنا أُناساً لهم قلوب محترمة من شدّة الشعور بالمسؤولية».

من تلامذته

1ـ السيّد أحمد الصفائي الخونساري، 2ـ الشيخ ضياء الدين العراقي، 3ـ السيّد أبو الحسن الإصفهاني، 4ـ السيّد حسين البروجردي، 5ـ الشهيد السيّد حسن المدرّس، 6ـ السيّد محمّد كاظم الموسوي الإصفهاني، 7ـ السيّد محمّد حسن القوجاني، 8ـ السيّد عباس الدهكردي الإصفهاني، 9ـ الشيخ عباس الشيداني الإصفهاني، 10ـ السيّد محمّد رضا الخراساني، 11ـ الشيخ عبد الحسين القدسي، 12ـ الشيخ علي السلطان آبادي، 13ـ الشيخ محمّد حسن القطاني، 14ـ الشيخ عيسى القزويني، 15ـ الشيخ هاشم القزويني، 16ـ الشيخ رحيم الأرباب، 17ـ الميرزا حسن الجابري، 18ـ السيّد محمّد تقي الموسوي الإصفهاني، 19ـ السيّد حسن مشكان الطبسي، 20ـ الشيخ علي الهمداني، 21ـ السيّد كاظم العصار الطهراني، 22ـ الشيخ حسن علي الإصفهاني، 23ـ الشيخ إسماعيل المعزّي الإصفهاني، 24ـ الشيخ محمّد رضا الإصفهاني، 25ـ الشيخ محمّد الخراساني، 26ـ السيّد جمال الدين الكلبايكاني، 27ـ الميرزا علي آقا الشيرازي.

ما قيل في حقّه

1ـ قال السيّد مصلح الدين المهدوي في تذكرة القبور ما معرّبه: «الحكيم العارف الكبير، والفيلسوف على الإطلاق، المرحوم الآخوند ملّا محمّد الكاشاني من نوادر الدهر في العلم والعمل والزهد والتقوى والتدريس»(1).

2ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم فقيه ماهر حكيم عارف متتبّع ورع تقي، كان من العلماء الأعاظم الأجلّاء الأوتاد الأخيار المدرّسين»(2).

3ـ قال السيّد حسن الأمين في المستدركات: «من علماء الفلسفة والحكمة في عصره»(3).

4ـ قال الشيخ مرتضى المطهّري ـ أحد علماء الدين في طهران ـ: «كان الآخوند محمّد الكاشاني رجلاً عرفانياً، وقد ظهرت منه حالات عجيبة وغريبة، وعندما كنت أحضر دروس السيّد البروجردي في مدينة بروجرد، تحدّث لي السيّد البروجردي عن كيفية دراسته عند الآخوند الكاشاني، وروى لي عنه كثيراً من الحالات العرفانية والمعنوية التي سمع بها».

5ـ قال الأُستاذ همائي: «كان الآخوند الكاشي من علماء وأساتذة علم الفلسفة البارزين، وبالإضافة إلى تبحّره في الفلسفة درّس الفقه والأُصول والأدب والرياضيات وغيرها، وخلال مدّة خمسين سنة قام بتدريس العلوم العقلية والنقلية، وتخريج أجيال من العلماء والفضلاء».

من مؤلّفاته

حاشية على الأسفار للملّا صدرا.

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في العشرين من شعبان 1333ه في إصفهان، ودُفن في مقبرة تخت فولاد.

الهوامش

1ـ مستدركات أعيان الشيعة 3 /250.

2ـ طبقات أعلام الشيعة 17 /146 رقم189.

3ـ مستدركات أعيان الشيعة 3 /249 و7 /257.