محمد قلي اللكهنوي

من ويكي علوي
مراجعة ٠١:١٧، ١٩ يونيو ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد محمد قلي اللكهنوي ، أحد علماء لكهنو ، مؤلّف كتاب «شييد المطاعن لكشف الضغائن» باللغة الفارسية . == '''اسمه ونسبه(1)''' == السيّد محمّد قلي ابن السيّد محمّد حسين ابن السيّد حامد حسين الموسوي الهندي اللكهنوي الكنتوري، وينتهي نسبه إلى...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

نبذة مختصرة عن حياة العالم السيد محمد قلي اللكهنوي ، أحد علماء لكهنو ، مؤلّف كتاب «شييد المطاعن لكشف الضغائن» باللغة الفارسية .

اسمه ونسبه(1)

السيّد محمّد قلي ابن السيّد محمّد حسين ابن السيّد حامد حسين الموسوي الهندي اللكهنوي الكنتوري، وينتهي نسبه إلى حمزة ابن الإمام موسى الكاظم(ع).

والده

السيّد محمّد حسين، قال عنه السيّد الحسني في نزهة الخواطر: «كان من العلماء المبرّزين في العلوم العربية»(2).

ولادته

ولد في الخامس من ذي القعدة 1188ه في بلدة كنتور بالهند.

دراسته  

بدأ بدراسة العلوم الدينية في مسقط رأسه، ثمّ سافر إلى مدينة لكهنو لإكمال دراسته الحوزوية، واستمرّ في دراسته حتّى عُدّ من العلماء فيها.

من أساتذته 

1ـ والده السيّد محمّد حسين، 2ـ السيّد دلدار علي النقوي.

مكانته العلمية

كان(قدس سره) متكلّماً ومحقّقاً، كثير التتبع، جامعاً بين المعقول والمنقول، جدليّاً حسن المناظرة، من كبار علماء الإمامية في الهند، كان له اهتمام بالغ في الرد على المخالفين وأجاد في ذلك، نُصّب من قبل الحكومة آنذاك بعنوان قاضي القضاة لمدينة ميرت، وشغل أمر القضاء لمدّة أربعة عشر عاماً.

ما قيل في حقّه

1ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «من علماء الهند، كان متكلّماً بارعاً في المعقول، حسن المناظرة، جيّد التحرير، واسع التتبّع»(3).

2ـ قال السيّد الإصفهاني الكاظمي في الوديعة: «فقد كان متكلّماً بارعاً ماهراً في المعقول والمنقول، حسن المناظرة، جيّد التحرير، واسع التتبّع»(4).

من أولاده

1ـ السيّد حامد حسين، قال عنه السيّد الصدر في التكملة: «كان من أكابر المتكلّمين، وأعلام علماء الدين، وأساطين المناظرين المجاهدين، بذل عمره في نصرة الدين، وحماية شريعة سيّد المرسلين، والأئمّة الهادين بتحقيقات أنيقة، وتدقيقات رشيقة، واحتجاجات برهانية، والزامات نبوية، واستدلالات علوية، ونقوض رضوية»(5).

2ـ السيّد سراج حسين، قال عنه السيّد الإصفهاني الكاظمي في الوديعة: «كان عريقاً في العلوم العقلية، وله إلمام بلسان أهل الغرب وفنونهم»(6).

3ـ السيّد إعجاز حسين، قال السيّد شهاب الدين المرعشي النجفي في مقدّمته على كتاب المترجم له كشف الحجب والأستار عن أسماء الكتب والأسفار: «العلّامة البحّاثة النقّاد السيّد إعجاز حسين… من أجلّة علماء عصره»(7).

من أحفاده

1ـ السيّد ناصر حسين ابن السيّد حامد حسين، قال عنه السيّد الأمين في الأعيان: «إمام في الرجال والحديث، واسع التتبّع، كثير الاطّلاع، قوي الحافظة، لا يكاد يسأله أحد عن مطلب إلّا ويحيله إلى مظانّه من الكتب، مع الإشارة إلى عدد الصفحات، وكان أحد الأساطين والمراجع في الهند، وله وقار وهيبة في قلوب العامّة، واستبداد في الرأي، ومواظبة على العادات، وهو معروف بالأدب والعربية معدود من أساتذتهما، وإليه يرجع في مشكلاتهما»(8).

2ـ السيّد ذاكر حسين ابن السيّد حامد حسين، قال عنه الشيخ محمّد هادي الأميني في مقدّمته على كتاب إفحام الأعداء والخصوم: «من كبار العلماء البارزين في الهند، وكان أديباً شاعراً»(9).

من مؤلّفاته

1ـ الفتوحات الحيدرية في الرد على الصراط المستقيم للشيخ عبد الحي، 2ـ الشعلة الظفرية ردّ على الشوكة العمرية، 3ـ نفاق الشيخين بحكم أحاديث الصحيحين، 4ـ أبنية الأفعال في علم الصرف، 5ـ تكميل الميزان لتعليم الصبيان، 6ـ الحواشي والمطالعات.

ومن مؤلّفاته باللغة الفارسية: 1ـ تشييد المطاعن لكشف الضغائن (16 مجلّداً)، 2ـ الأجناد الاثنا عشرية المحمّدية في ردّ التُحفة الاثنا عشرية، 3ـ تقريب الأفهام في تفسير آيات الأحكام، 4ـ تطهير المؤمنين من نجاسة المشركين، 5ـ الأجوبة الفاخرة في ردّ الأشاعرة، 6ـ أحكام العدالة العلوية، 7ـ رسالة في الكبائر، 8ـ رسالة في التقية.

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الرابع من المحرّم 1260ه.

الهوامش

1ـ اُنظر: شوارق النصوص: 11.

2ـ نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر 6 /298 رقم560.

3ـ أعيان الشيعة 9 /401 رقم910.

4ـ أحسن الوديعة 1 /90.

5ـ تكملة أمل الآمل 2 /308 رقم311.

6ـ أحسن الوديعة 1 /91.

7ـ كشف الحجب والأستار: المقدّمة: 2.

8ـ أعيان الشيعة 10 /200.

9ـ كتاب إفحام الأعداء والخصوم: المقدّمة: 20.