الغزوة

من ويكي علوي
مراجعة ١٠:٢٤، ٥ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''الغزوة'''، تطلق على الحروب التي اشترك بها النبي محمد (ص) بنفسه، سواء حدث فيها قتال أو لم يحدث. ومن أهم غزوات الرسول (ص) هي بدر، {{و}}أحد {{و}}الخندق، وهناك اختلاف في عدد الغزوات بين المؤرخين، فبعضهم يعدونها 26 غزوة وآخرون 27 غ...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الغزوة، تطلق على الحروب التي اشترك بها النبي محمد (ص) بنفسه، سواء حدث فيها قتال أو لم يحدث. ومن أهم غزوات الرسول (ص) هي بدر، وأحد والخندق، وهناك اختلاف في عدد الغزوات بين المؤرخين، فبعضهم يعدونها 26 غزوة وآخرون 27 غزوة.

معنى الغزوة

الغَزوة اسم، جمعه غَزَوات وغَزْوَات الغَزْوةُ: المرَّة من الغزو[١] فتطلق الغزوة على الجيوش التى قادها النبى (ص) بنفسه لمقابلة العدو سواء حدث فيها قنال أو لم يحدث. والغزوات كغزوة بني قريظة وغزوة الخندق وغزوة بدر واحد وغزوة حنين وغزوة تبوك وهي اخر غزوة غزاها الرسول (ص) وعدد الأنتصارات في الغزوات اكثر من غزوات السرايا هذا بحكمة النبي (ص) وكل الغزوات فاز فيها المسلمون بدون استثناء إلا غزوة احد وسبب ذلك لأن لرماة الذين كانوا على جبل احد عصوا أوامر الرسول (ص) بلغ عدد الغزوات التي قادها الرسول 28 غزوة، كان من ضمنها9 غزوات دار فيها قتال والباقي حقق أهدافه دون قتال. من ضمن هذه الغزوات خرج الرسول إلى7 غزوات علم مسبقاً أن العدو فيها قد دبر عدواناً على المسلمين. استمرت الغزوات8 سنوات (من2 هجري إلى9 هجري). في السنة الثانية للهجرة حدث أكبر عدد من الغزوات حيث بلغت 8 غزوات. وبلغ عدد البعوث والسرايا 38 ما بين بعثة وسرية.

الفرق بين الغزوة والسرية

والغزوة هي المعركة التي خرج فيها الرسول (ص) بنفسه سواءً حارب فيها أم لم يحارب؛ وتسمى بالوقعة أيضا وهي مرادف لكلمة غزوة ؛ والسرية: هي المعركة التي حدثت في عهد الرسول محمد (ص) ولم يخرج فيها للقتال، بل أمر فيها أحد قادته من الصحابة، والمعركة هي الموجهة بين طرفين أو جيشين بغض النظر عن دينهما. أما السرية تطلق على الجيش الذى أسند الرسول (ص) إلى أحد الصحابة قيادته نائباً عنه، ولا يخرج عن هذا الاصطلاح سوى غزوة مؤتة وغزوة ذات السلاسل فإن كلا منهما فى الحقيقة سرية ولكن أطلق عليها المؤرخون اسم غزوة.

بداية الغزوات

هي المعارك التي وقعت خلال عشر سنين وتحديداً بعد هجرته إلى المدينة المنورة، حيث استلم الرسول قيادة المجتمع الإسلامي، وشكل الدولة الإسلامية.

عدد الغزوات

اختلف المؤرخون في عدد الغزوات، ولكنهم ذكروا 26 إلى 28 غزوة. وتشكل هذه الأعداد ربع الحروب الإسلامية في زمن الرسول الأكرم (ص).[٢]

أشهر غزوات النبي (ص)

الغزوات التي يمكن أن تعتبر حروباً فعلية في تاريخ الإسلام سبعة فقط، وهي: (بدر، أحد، الأحزاب (الخندق)، خيبر، مؤتة، فتح مكة، حنين).

الغزوات التي وقعت فيها اشتباكات بين الطرفين

معلومات عن غزوات الرسول (ص)

جاءت الغزوات حسب الترتيب الزمني في الجدول التالي:

اسم الغزوة جيش الإسلام جيش العدوّ مكان الغزوة زمان الغزوة خلاصة عن حصيلة الغزوة
1 غزوة ودان(ابواء) 200 راكب وراجل غير معلوم ودان صفر عام 2 هجري وفي هذه الغزوة كان علم العسكر بيد حمزة بن عبدالمطلب.[٣] لم يصل قوي الإسلام إلى قريش وعقد المودة مع قبيلة بني ضمرة
2 غزوه بُواط 200 راكب 100 مقاتل بواط ربيع‌ الأول عام 2 هجري[٤] أو ربيع الاخر عام 2[٥] ----
3 غزوه عُشَيره 200 راكب تحالف قريش ومدلج وبني ضمرة العشيره (مكان بين مكة والمدس[٦]) جمادي‌الاول عام دوم هجري[٧] لم يحدث أي نزاع.[٨]

متاركة الحرب والصداقة بين قبيلة مدلج وحلفائه وقبيلة ضمرة

4 غزوة بدر اول 200 راكب قوة بدر جمادي‌الاخر عام 2 هجري[٩] أو ربيع الاول عام 2.[١٠] فرار المشركين
5 غزوة بدر الكبرى ۳۱۳ مقاتل با ۲ اسب و۷۰ شتر ۹۵۰ سواره وپياده بدر ۱۷ رمضان عام دوّم.[١١] انتصار المسلمين على قريش
6 غزوة بني سُلَيم 200 راكب بني سليم وغطفان ميان مكة ومدينة شوّال عام دوّم.[١٢] فرار بني سليم وترك الأموال في الحرب
7 غزوه بني قَينُقاع مسلمانان مدينه يهود المدينة مدينة أوائل شوال عام 2 هجري تطهير أطراف المدينة من اليهود
8 غزوة سَويق نيرويي ناچيز 200 راكب قرقره الكدر ذي‌الحجة عام 2 هجري[١٣][١٤] فرار قريش
9 ذي أمَرّ‌ 450 نفر قبيلة ومحارب ذو امر نجد محرم عام سوم هجرت[١٥] فرار بني ثعلبة وإقامة المسلمين لمدة شهر هناك
10 غزوة بُحران 300 راكب بني سليم بحران (معدني در حجاز يا وادي‌اي در ذابع) ربيع‌الاخر عام سوم هجرت[١٦] ----
11 غزوة احد 700 راكب وراجل حول المدينة المنورة 2900 إلى 3000 نفر دامنه كوه احد شوّال عام سوّم.[١٧] استشهاد 70 مسلم وعدم الإنتصار القطعي للكفار ونجاة المُحاصرين من المسلمين
12 غزوة حَمراء الأسد 630 راكب وراجل 9279 نفر من قريش حمر الأسد بين مكة والمدينه شوّال عام سوم.[١٨] فرار مشركي قريش
13 غزوة بني نَضير عموم مسلمانان مدينة يهود بني النضير أطراف المدينه ربيع الأوّل عام 4 هـ.[١٩] إخراج بني النضير من أطراف المدينة
14 غزوة ذات الرِّقاع 400 راكب وراجل بني محارب ذات‌الرقاع نجد جمادي الأولى عام 4 هـ.[٢٠] فرار بني ثعلبة والمحارب
15 غزوة بدر الوعد 1000 نفر 2000 نفر بدر شعبان عام 4 هـ.[٢١] ما حدث أي نزاع عسكري بينهم
16 غزوه دُومة الجَندَل 1000 راكب وراجل قبائل دومةالجندل دومةالجندل ربيع الأوّل عام پنجم[٢٢] فرار وهزيمة قبائل جندل
17 غزوة الخندق 3000 نفر 10000 نفر از قبايل مشرك مدينة شوّال عام پنجم.[٢٣] هزيمة الأحزاب والرجوع من دون فتح
18 غزوة بني قُرَيظة 3000 نفر 600 إلى 700 نفر أطراف المدينة ذي‏قعده وذي حجّه عام پنجم[٢٤] اتنصار جيش المسلمين على بني قريظة
19 غزوة بني لِحيان حدود ۳۰۰۰ نفر قبيلة لحيان غران جمادي الأولى عام ششم[٢٥] فرار بني لحيان
20 غزوة ذي قرد ---- غلطان ذي‌قرد ربيع الأول [٢٦]و ربيع الآخر عام ششم.[٢٧] عقد وثيقة صلح بين المسلمين وقريش
21 غزوة بني المصطلق 1000 راكب وراجل بني المصطلق المريسيع شعبان عام ششم[٢٨] فرار المشركين بعد قليل من المقاومة
22 غزوة الحديبيه 1600 نفر قريش حديبية ذي‌القعدة عام 6 هجري[٢٩] عقد وثيقة صلح بين المسلمين وقريش.
23 غزوة خيبر 1600 نفر يهود خيبر خيبر محرم عام 8 هـ إنكسار وإنهزام الخيبريين
24 غزوه عمرة القضاء 1400 مقاتل قريش مكة ذي الحجة أو ذي‏ القعدة عام هفتم.[٣٠] تقويت روحي مسلمانان وتضعيف مشركان
25 غزوة فتح مكة 10000 مقاتل قريش وبني بكر مكة رمضان 8 هـ .[٣١] فتح مكة

مقاتل

26 غزوة حنين 12000 مقاتل هوازن وثقيف بالقرب من طائف شوّال 8 هـ.[٣٢] سقوط هوازن وثقيف
27 غزوة الطائف 12000 مقاتل قبيلة ثقيف وهوازن طائف شوّال 8 هـ.[٣٣] الرجوع إلى المدينة دون تحقيق أي فتح
28 غزوة تبوك 30000 مقاتل الروم وحلفائهم تبوك رجب عام 9 هـ.[٣٤] طلب المصالحة المالية مع المسلمين من جانب الجيش الرومي.[٣٥]

الهوامش

قالب:مراجع

المصادر والمراجع

  • ابن حبيب، محمد بن حبيب بن أمية ، المحبر، تحقيق: ايلزه ليختن شتيتر، بيروت، دار الآفاق الجديدة، د.ت.
  • ابن حزم، علي بن أحمد، جوامع السيرة النبوية، بيروت، دار الكتب العلمية، د.ت.
  • ابن خلدون، عبد الرحمن بن محمد، تاريخ ابن خلدون، بيروت، دار الفكر، ط 2، 1408 هـ/ 1988 م.
  • ابن خياط، خليفة، تاريخ خليفة، تحقيق: أكرم ضياء العمري، دمشق ــ بيروت، دار القلم، مؤسسة الرسالة، ط 2، 1397 هـ.
  • ابن سعد، محمد بن سعد، الطبقات الكبرى، تحقيق: محمد عبد القادر عطا، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1410 هـ/ 1990 م.
  • ابن سيد الناس، محمد بن محمد، عيون الأثر، بيروت، دار القلم، ط 1، 1414 هـ/ 1993 م.
  • ابن منظور، محمد بن مكرم، لسان العرب، بيروت، دار صادر، ط 3، 1414 هـ.
  • ابن هشام، عبد الملك، السيرة النبوية، القاهرة، د.ن، 1355 هـ.
  • الأمين، محسن، أعيان الشيعة، تحقيق: حسن الأمين، بيروت، دار التعارف للمطبوعات، 1403 هـ/ 1983 م.
  • البيهقي، أحمد بن الحسين، دلائل النبوة، تحقيق: عبد المعطي قلعجي، بيروت، دار الكتب العلمية، ط 1، 1408 هـ/ 1988 م.
  • الحموي، ياقوت بن عبد الله، معجم البلدان، بيروت، دار صادر، ط 2، 1995 م.
  • السهيلي، عبد الرحمن بن عبد الله، الروض الأنف، تحقيق: عمر عبد السلام السلامي، بيروت، دار إحياء التراث العربي، ط 1، 1421 هـ/ 2000 م.
  • الطبرسي، الفضل بن الحسن، اعلام الورى بأعلام الهدى، قم، مؤسسة آل البيت لإحياء التراث، ط 1، 1417 هـ.
  • العلامة المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، مؤسسة الوفاء، 1403 هـ/ 1983 م.
  • المسعودي، علي بن الحسين، مروج الذهب ومعادن الجوهر، قم، دار الهجرة، 1409 هـ.
  • الواقدي، محمد بن عمر، المغازي، تحقيق: مارسدن جونس، بيروت، دار الأعلمي، ط 3، 1409 هـ/ 1989 م.
  • حسني، علي أكبر، تاريخ تحليلي صدر إسلام، طهران، انتشارات پیام نور، د.ت.
  1. ابن منظور، لسان العرب، ج 15، ص 123.
  2. ابن هشام، السیرة النبوية، ج 4، ص 280 ــ 281. المسعودي، مروج الذهب، ج 2، ص 287 ــ 288.
  3. ابن خلدون‏، تاريخ ابن خلدون، ج 1 ، ص 408؛ المجلسي، بحار الأنوار، ج 19، ص 187
  4. ابن هشام، السيرة النبوية، ج‏ 1، ص 598.
  5. البيهقي، دلائل النبوة، ج ‏3 ، ص 11.
  6. ياقوت الحموي، معجم البلدان، ج‏ 4، ص 127
  7. الطبرسي، إعلام الورى، ج 1، ص 164؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج‏ 1، ص 599؛ البيهقي، دلائل النبوة، ج‏ 5، ص 469
  8. ابن حزم الأندلسي، جوامع السيرة النبوية، ص78.
  9. ابن خياط، تاريخ خليفة، ص 20.
  10. الواقدي، المغازي، ج ‏1، ص 12؛ ابن سيد الناس، عيون الأثر، ج 1، ص 263؛ الأمين، أعيان الشيعة، ج‏ 1، ص 246.
  11. ابن هشام، السيرة النبوية، ج ‏1، ص 240.
  12. البيهقي، دلائل النبوة، ج ‏3، ص 163؛ ابن هشام، السيرة النبوية، ج ‏2، ص43 ــ 44.
  13. البيهقي، دلائل النبوة، ج‏ 3، ص 164.
  14. ابن هشام، السيرة النبوية، ج ‏2، ص 44.
  15. ابن هشام، السيرة النبوية، ج ‏2، ص 46.
  16. ابن حبيب، المحبر، ص 112؛ ابن سعد، الطبقات الكبرى، ج 2، ص 24.
  17. ابن هشام، السيرة النبوية، ج ‏2، ص 60؛ البيهقي، دلائل النبوة، ج ‏3، ص 177؛ ابن حزم، جوامع السيرة النبوية، ص 140.
  18. الواقدي، المغازي، ج‏ 1، ص 334.
  19. ابن سيد الناس، عيون الأثر، ج 2، ص 70؛ الواقدي، المغازي، ج ‏1، ص 363.
  20. ابن هشام، السيرة النبوية، ج ‏2، ص 203؛ السهيلي، الروض الأنف، ج ‏6، ص 221 – 222.
  21. ابن هشام، السيرة النبوية، ج‏ 2، ص 209.
  22. ابن هشام، السيرة النبوية، ج‏ 2، ص 213.
  23. ابن هشام، السيرة النبوية، ج‏ 2، ص 214؛ ابن حزم، جوامع السيرة النبوية، ص 147؛ حمودي، أنيس المؤمنين‏، ص 21.
  24. الواقدي، المغازي، ج ‏2، ص 492؛ البلاذري، أنساب الاشراف، ج‏ 1، ص 347.
  25. البيهقي، دلائل النبوة، ج ‏3، ص 364.
  26. البلاذري، أنساب الأشراف، ج‏ 1، ص 349.
  27. الواقدي، المغازي، ج‏ 2، ص 537.
  28. ابن هشام، السيرة النبوية، ج‏ 2، ص 289.
  29. ابن هشام، السيرة النبوية، ج‏ 2، ص 308؛ الأمين، أعيان الشيعة، ج ‏1، ص 268.
  30. ابن هشام، السيرة النبوية، ج 2، ص 328؛ البيهقي، دلائل النبوة، ج ‏4، ص 197.
  31. ابن هشام، السيرة النبوية، ج‏ 2، ص 389؛ السهيلي، الروض الأنف، ج ‏7، ص 49.
  32. البيهقي، دلائل النبوة، ج‏ 5، ص 156؛ الوافدي، المغازي، ج ‏3، ص 892.
  33. الطبرسي، إعلام الورى، ج ‏1، ص 233؛ البيهقي، دلائل النبوة، ج ‏5، ص 156
  34. ابن هشام، السيرة النبوية، ج‏ 2، ص 515؛ البيهقي، دلائل النبوة، ج ‏5، ص 469.
  35. حسني، تاریخ تحلیلی صدر اسلام، ص93 ــ 94.