الشيخ عبد النبي الكاظمي
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ عبد النبي الكاظمي ، أحد علماء جبل عامل ، مؤلّف كتاب «كملة نقد الرجال» للتفريشي .
اسمه ونسبه(1)
الشيخ عبد النبي بن علي بن أحمد الكاظمي.
ولادته
ولد عام 1198ه في الكاظمية المقدّسة بالعراق.
من أساتذته
1ـ الشيخ أسد الله التستري، 2و3ـ السيّد محمّد رضا شبّر ونجله السيّد عبد الله شبّر.
من تلامذته
1ـ الشيخ محمّد حسن آل ياسين، 2ـ الشيخ جعفر التستري.
ما قيل في حقّه
1ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «عالم فاضل محقّق مدقّق، طويل الباع في الحديث والرجال، كثير الاطّلاع على كلمات الفقهاء، متبحّر في الفقه، ماهر في العلوم العربية، محقّق في الأُصولين»(2).
2ـ قال الشيخ حرز الدين في المعارف: «وكان عالماً فاضلاً مؤلّفاً… ذا وجاهة وسمعة طيّبة أديباً»(3).
3ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «وكان عالماً فاضلاً محقّقاً مدقّقاً متبحّراً، خبيراً بالأُصول والفقه والحديث والرجال، له تآليف حسنة مفيدة، يدلّ ما رأيناه منها على فضله وسعة اطّلاعه، له شهرة في جبل عامل، مشهود له بالعلم والفضل»(4).
4ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «من أعاظم العلماء في هذا القرن»(5).
سفره إلى لبنان
سافر إلى لبنان بعد عام 1244ه، وسكن قرية جويا من قرى جبل عامل، ورأس تلك البلاد وتزعّم، وشهد له بالعلم والفضل علماء جبل عامل وأجلّائها، لأنّه كان من أكبر علماء وقته، وكانت له يد طولى في معظم العلوم والفنون، كما تشهد به تصانيفه الكثيرة القيّمة، وكان أُمراء الجبل يُعظّمونه ويكرمونه ولا سيّما حمد البك، ولذلك صارت له شهرة واسعة، ومكانة سامية بين مختلف الطبقات، وخصوصاً علماء الدين.
من أولاده
الشيخ محمّد جعفر، قال عنه الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «عالم جليل»(6).
من مؤلّفاته
1ـ تكملة نقد الرجال للتفريشي، 2ـ شرح قواعد الأحكام للعلّامة، 3ـ فصل الخطاب في أُصول الفقه، 4ـ العقود المنثورة في كلّيات الفقه، 5ـ الحقّ الحقيق في الرد على الأخبارية، 6ـ منظومة في أُصول العقائد، 7ـ رسالة في توضيح خلاصة الحساب للشيخ البهائي، 8ـ الإقبال في عمل السنة، 9ـ الغرّة في شرح الدرّة في علم الكلام، 10ـ الكشكول، 11ـ كتاب في مطاعن الثلاثة، 12ـ تُحفة المسافرين في آداب السفر، 13ـ مناسك الحج.
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الخامس من ذي القعدة 1256ه في إحدى قرى صور بلبنان، ودُفن فيها.
رثاؤه
رثاه أحد الشعراء بقوله:
«يا مرقداً بينَ ثراهُ العُلا ** سقيت صوب البرِّ يا مرقد
ينمى إليكَ الفضلُ فاهنا بهِ ** تاجاً ففيكَ الشرفُ الأوحد
فلا عداكَ الفيض منهلهُ ** لطفٌ وفيضُ اللهِ لا ينفد».
الهوامش
1ـ اُنظر: معجم رجال الحديث 12 /38 رقم7352، فهرس التراث 2 /134.
2ـ تكملة أمل الآمل 3 /391 رقم1165.
3ـ معارف الرجال 2 /73 رقم235.
4ـ أعيان الشيعة 8 /127.
5ـ طبقات أعلام الشيعة 11 /800 رقم1493.
6ـ المصدر السابق 10 /262 رقم519.