المقداد السيوري

نبذة مختصرة عن حياة العالم الفاضل المقداد ، مؤلّف كتاب «التنقيح الرائع لمختصر الشرائع» .

اسمه وكنيته ونسبه(1)

الشيخ المقداد أبو عبد الله بن عبد الله بن محمّد السُيُوري الحلّي الأسدي المعروف بالفاضل المقداد والفاضل السُيُوري.

ولادته

لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه ولد في القرن الثامن الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد في سُيُور ـ إحدى قرى الحلّة ـ باعتباره سُيُوريّاً.

من أساتذته ومَن روى عنهم

1ـ الشهيد الأوّل، 2ـ الشيخ محمّد ابن العلّامة الحلّي، 3ـ السيّد عبد الله الأعرجي.

من تلامذته

1ـ الشيخ محمّد بن الشجاع القطّان الأنصاري الحلّي، 2ـ الشيخ عبد الملك بن إسحاق القمّي الكاشاني، 3ـ الشيخ علي بن هلال الجزائري، 4ـ الشيخ ابن فهد الحلّي، 5ـ الشيخ علي بن الحسن بن علالة، 6ـ الشيخ حسن بن راشد الحلّي، 7ـ نجله الشيخ عبد الله، 8ـ الشيخ ظهير الدين بن علي العاملي العيناثي.

ما قيل في حقّه

1ـ قال تلميذه الشيخ حسن بن راشد الحلّي: «وكان رجلاً جميلاً من الرجال، جهوري الصوت، ذرب اللسان، مفوّهاً في المقال، متفنّناً في علوم كثيرة، فقيهاً متكلّماً أُصوليّاً نحويّاً منطقيّاً»(2).

2ـ قال الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل: «كان عالماً فاضلاً متكلّماً محقّقاً مدقّقاً»(3).

3ـ قال العلّامة المجلسي في البحار: «وكذا الشيخ الأجل المقداد بن عبد الله من أجلّة الفقهاء، وتصانيفه في نهاية الاعتبار والاشتهار»(4).

4ـ قال الشيخ البحراني في لؤلؤة البحرين: «وكان عالماً فاضلاً متكلّماًً»(5).

5ـ قال الشيخ التستري في المقابس: «الشيخ الفاضل الفقيه المتكلّم الوجيه المحقّق المدقّق النبيه، جمال الدين، وشرف المعتمدين»(6).

6ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «هو الذي يُعبّر عنه في فقهيّات متأخّري أصحابنا بالفاضل السُيُوري، ويُنقل عن كتابه في آيات الأحكام كثيراً»(7).

7ـ قال السيّد البروجردي في الطرائف: «وكان عالماً فاضلاً متكلّماً محقّقاً»(8).

8ـ قال الميرزا النوري في الخاتمة: «الشيخ الفاضل الفقيه المتكلّم المحقّق الوجيه، جمال الدين»(9).

9ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «وهو من أفاضل العلماء، وأكابر الفضلاء»(10).

10ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «كان عالماً فاضلاً فقيهاً محقّقاً مدقّقاً»(11).

11ـ قال الشيخ آل محبوبة في ماضي النجف: «من كبار العلماء، ومشاهير رجال الدين، كانت له رئاسة دينية ومرجعية عامّة، وكانت الرحلة إليه في عصره، وله يومئذ مدرسة دينية حافلة برجال العلم، أخذت حظّها من العمران، وبقيت ماثلة إلى أواخر القرن العاشر، ثمّ انهدمت وعادت خراباً»(12).

من أولاده

الشيخ عبد الله، قال عنه الميرزا أفندي في الرياض: «وابنه عبد الله من العلماء»(13).

من مؤلّفاته

1ـ التنقيح الرائع لمختصر الشرائع (4 مجلّدات)، 2ـ كنز العرفان في فقه القرآن (مجلّدان)، 3ـ تجويد البراعة في شرح تجريد البلاغة للشيخ ميثم البحراني، 4ـ إرشاد الطالبين إلى نهج المسترشدين للعلّامة الحلّي، 5ـ النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادي عشر للعلّامة الحلّي، 6ـ نهاية المأمول شرح مبادئ الوصول للعلّامة الحلّي، 7ـ الاعتماد في شرح واجب الاعتقاد للعلّامة الحلّي، 8ـ اللوامع الإلهية في المسائل الكلامية، 9ـ شرح الألفية للشهيد الأوّل، 10ـ نضد القواعد الفقهية على مذهب الإمامية للشهيد الأوّل، 11ـ جامع الفوائد في تلخيص القواعد للشهيد الأوّل، 12ـ تفسير مغمضات القرآن، 13ـ الأنوار الجلالية في شرح الفصول النصيرية للخاجة نصير الدين الطوسي، 14ـ الأسئلة المقدادية، 15ـ الأدعية الثلاثون، 16ـ الأربعون حديثاً، 17ـ رسالة في آداب الحج ومناسكه، 18ـ الإجازات.

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في السادس والعشرين من جمادى الآخرة 826ه في النجف، ودُفن فيها.

الهوامش

1ـ اُنظر: رياض العلماء 5 /216، تعليقة أمل الآمل: 319، أعيان الشيعة 10 /134، طبقات أعلام الشيعة 6 /138، مستدركات أعيان الشيعة 1 /222، معجم رجال الحديث 19 /348 رقم12637، فهرس التراث 1 /754، نضد القواعد الفقهية: مقدّمة المحقّق: 7، كنز العرفان 1/ مقدّمة: 4، التنقيح الرائع 1/ المقدّمة: 24.

2ـ نضد القواعد الفقهية: مقدّمة المحقّق: 8.

3ـ أمل الآمل 2 /325 رقم1002.

4ـ بحار الأنوار 1 /4.

5ـ لؤلؤة البحرين: 167 رقم69.

6ـ مقابس الأنوار: 14.

7ـ روضات الجنّات 7 /171 رقم622.

8ـ طرائف المقال 1 /97 رقم354.

9ـ خاتمة المستدرك 2 /274.

10ـ تكملة أمل الآمل 6 /68 رقم2547.

11ـ الكنى والألقاب 3 /7.

12ـ ماضي النجف وحاضرها 3 /279 رقم3.

13ـ رياض العلماء 5 /216.