ابن ادريس
نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ ابن إدريس الحلي ، أحد علماء الحلة ، مؤلّف كتاب «السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي» .
اسمه وكنيته ونسبه(1)
الشيخ فخر الدين محمّد أبو عبد الله بن منصور بن أحمد بن إدريس العجلي الحلّي المعروف بابن إدريس.
ولادته
ولد حوالي عام 543ه، ومن المحتمل أنّه ولد في الحلّة بالعراق باعتباره حلّيّاً.
من أساتذته ومَن روى عنهم
1ـ الشيخ ابن شهرآشوب المازندراني، 2ـ السيّد ابن زهرة الحلبي، 3ـ الشيخ عبد الله بن جعفر الدوريستي، 4ـ الشيخ الحسين بن هبة الله السوراوي، 5ـ السيّد علي بن إبراهيم العريضي، 6ـ الشيخ عربي بن مسافر الحلّي.
من تلامذته ومَن روى عنه
1ـ الشيخ ابن نما الحلّي، 2ـ السيّد فخار بن معد الموسوي، 3ـ السيّد محمّد بن عبد الله بن زهرة الحلبي، 4ـ الشيخ طومان بن أحمد العاملي، 5ـ الشيخ جعفر بن أحمد بن الحسين بن قمرويه.
ما قيل في حقّه
1ـ قال الشيخ ابن داود الحلّي في رجاله: «كان شيخ الفقهاء بالحلّة، متقناً في العلوم، كثير التصانيف»(2).
2ـ قال الشهيد الأوّل في إجازته للشيخ شمس الدين بن نجدة: «الإمام العلّامة، شيخ العلماء، رئيس المذهب، وفخر الدين»(3).
3ـ قال المحقّق الثاني في إجازته للقاضي صفي الدين عيسى: «الشيخ الإمام السعيد المحقّق، حبر العلماء والفقهاء، فخر الملّة والحقّ والدين»(4).
4ـ قال الشهيد الثاني في إجازته لوالد الشيخ البهائي: «جميع مصنّفات ومرويّات الشيخ الإمام العلّامة المحقّق»(5).
5ـ قال الشيخ البحراني في لؤلؤة البحرين: «وكان هذا الشيخ فقيهاً أُصوليّاً بحتاً، ومجتهداً صرفاً»(6).
6ـ قال الشيخ التستري في المقابس: «للشيخ الفاضل الكامل المحقّق المدقّق، عين الأعيان، ونادرة الزمان»(7).
7ـ قال السيّد الخونساري في الروضات: «الحبر الكامل المحقّق العلّامة، فخر الملّة والدين»(8).
8ـ قال الميرزا النوري في الخاتمة: «الشيخ الفقيه، والمحقّق النبيه… العالم الجليل المعروف، الذي أذعن بعلوّ مقامه في العلم والفهم والتحقيق والفقاهة، أعاظم الفقهاء في إجازاتهم وتراجمهم»(9).
9ـ قال الشيخ القمّي في الكنى والألقاب: «فاضل فقيه، ومحقّق ماهر نبيه، فخر الأجلّة، وشيخ فقهاء الحلّة»(10).
10ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «كان من فضلاء فقهاء الشيعة، والعارفين بأُصول الشريعة»(11).
11ـ قال الشيخ آقا بزرك الطهراني في الطبقات: «الشيخ الفقيه العجلي الحلّي»(12).
من أسباطه
الشيخ ابن سعيد الحلّي، قال عنه الشيخ ابن داود الحلّي في رجاله: «شيخنا الإمام العلّامة الورع القدوة، كان جامعاً لفنون العلوم الأدبية والفقهية والأُصولية، وكان أورع الفضلاء وأزهدهم، له تصانيف جامعة للفوائد».
من مؤلّفاته
1ـ السرائر الحاوي لتحرير الفتاوي (3 مجلّدات)، 2ـ المنتخب من تفسير القرآن والنكت المستخرجة من كتاب التبيان للطوسي (3 مجلّدات)، 3ـ مستطرفات السرائر، 4ـ حاشية على الصحيفة السجّادية، 5ـ إكمال النقصان من تفسير منتخب التبيان، 6ـ أجوبة مسائل ورسائل في مختلف فنون المعرفة، 7ـ رسالة في معنى الناصب، 8ـ كتاب التعليقات (حواش وإيرادات على تفسير التبيان للطوسي).
وفاته
تُوفّي(قدس سره) في الثامن عشر من شوّال 598ه في الحلّة، ودُفن فيها.
رثاؤه
أرّخ أحد الشعراء عام وفاته بقوله:
«ثمّ ابنُ إدريسٍ من الفحولِ ** ومتقنِ الفروعِ والأُصول
عنهُ النجيبُ بن نما الحلّي حكى ** جاءَ مبشّراً مضى بعدَ البكا».
الهوامش
1ـ اُنظر: نقد الرجال 4 /132 رقم4462، جامع الرواة 2 /65، أمل الآمل 2 /243 رقم717، رياض العلماء 5 /31، منتهى المقال 5 /346 رقم2479، طرائف المقال 1 /112، تكملة أمل الآمل 4 /398 رقم1919، مستدركات أعيان الشيعة 1 /149، فهرس التراث 1 /609، السرائر 1 /5.
2ـ رجال ابن داود: 269 رقم426.
3ـ السرائر 1 /5.
4ـ بحار الأنوار 105 /73.
5ـ المصدر السابق 105 /158.
6ـ لؤلؤة البحرين: 264 رقم97.
7ـ مقابس الأنوار: 11.
8ـ روضات الجنّات 6 /274 رقم584.
9ـ خاتمة المستدرك 3 /40.
10ـ الكنى والألقاب 1 /210.
11ـ أعيان الشيعة 9 /120 رقم230.
12ـ طبقات أعلام الشيعة 3 /290.