أبو الفتح الكراجكي

نبذة مختصرة عن حياة العالم الشيخ أبو الفتح الكراجكي ، أحد علماء لبنان ، مؤلّف كتاب «كنز الفوائد» .

اسمه وكنيته ونسبه(1)

الشيخ محمّد أبو الفتح بن علي بن عثمان الكراجكي الطرابلسي.

ولادته

لم تُحدّد لنا المصادر تاريخ ولادته ومكانها، إلّا أنّه ولد في القرن الرابع الهجري، ومن المحتمل أنّه ولد بطرابلس باعتباره طرابلسيّاً.

من أساتذته ومَن روى عنهم

1ـ الشيخ المفيد، 2ـ السيّد المرتضى، 3ـ الشيخ أبو الصلاح الحلبي، 4ت الشيخ ابن شاذان القمّي، 5ـ الشيخ الطوسي، 6ـ الشيخ سالار الديلمي، 7ـ الشيخ الغضائري، 8ـ الشيخ محمّد بن علي البلدي، 9ـ السيّد محمّد بن عبيد الله الحسيني، 10ـ السيّد طاهر بن موسى الحسيني، 11ـ القاضي أسد بن إبراهيم الحرّاني، 12ـ السيّد أحمد بن حمزة العريضي.

من تلامذته ومَن روى عنه

1ـ القاضي ابن البرّاج الطرابلسي، 2ـ القاضي عبد العزيز بن أبي كامل الطرابلسي، 3ـ الشيخ المفيد عبد الرحمن النيسابوري، 4ـ السيّد ظفر بن الداعي العلوي الأسترآبادي، 5ـ الشيخ ريحان بن عبد الله الحبشي.

ما قيل في حقّه

1ـ قال الشيخ منتجب الدين القمّي في الفهرست: «الشيخ العالم الثقة… فقيه الأصحاب»(2).

2ـ قال الشيخ الحر العاملي في أمل الآمل: «عالم فاضل متكلّم فقيه محدّث ثقة، جليل القدر»(3).

3ـ قال العلّامة المجلسي في البحار: «وأمّا الكراجكي، فهو من أجلّة العلماء والفقهاء والمتكلّمين، وأسند إليه جميع أرباب الإجازات، وكتابه كنز الفوائد من الكتب المشهورة التي أخذ عنه جلّ مَن أتى بعده، وسائر كتبه في غاية المتانة»(4).

4ـ قال الميرزا أفندي في التعليقة: «الإمام الحبر العلّامة، عماد المذهب»(5).

5ـ قال السيّد بحر العلوم في رجاله: «الشيخ الفقيه القاضي أبو الفتح، له كتاب كنز الفوائد… وهذا الكتاب يدلّ على فضل مؤلّفه، وبلوغه الغاية القصوى في التحقيق والتدقيق، والاطّلاع على المذاهب والأخبار، مع حُسن الطريقة، وعذوبة الألفاظ، وهو ظاهر لمَن تدبّر»(6).

6ـ قال الشيخ التستري في المقابس: «الكراجكي، للشيخ المحدّث الفقيه المتكلّم المتبحّر، الرفيع الشأن والمنزلة، القاضي… وكان من أكابر تلامذة المرتضى والشيخ والديلمي والواسطي»(7).

7ـ قال السيّد البروجردي في الطرائف: «عالم فاضل متكلّم ثقة محدّث، جليل القدر، له كتب»(8).

8ـ قال الميرزا النوري في الخاتمة: «الشيخ الجليل… الفقيه الجليل، الذي يُعبّر عنه الشهيد ـ كثيراً ما في كتبه ـ بالعلّامة، مع تعبيره عن العلّامة الحلّي: بالفاضل»(9).

9ـ قال السيّد الصدر في التكملة: «والرجل علّامة العلماء في كلّ فنون العلم، ولا يُعبّر عنه الشهيد الأوّل إلّا بالعلّامة، مع أنّه يُعبّر عن العلّامة الحلّي بالفاضل، وستعرف من فهرس مصنّفاته حقيقة كونه العلّامة على الإطلاق، وهو كثير الشيوخ»(10).

10ـ قال السيّد الأمين في الأعيان: «من أجلّة العلماء والفقهاء والمتكلّمين، رأس الشيعة، صاحب التصانيف الجليلة، كان نحوياً لغوياً، عالماً بالنجوم، طبيباً متكلّماً فقيهاً محدّثاً، أسند إليه جميع أرباب الإجازات»(11).

من مؤلّفاته

1ـ كنز الفوائد، 2ـ معدن الجواهر ورياضة الخواطر، 3ـ روضة العابدين ونزهة الزاهدين، 4ـ الاستنصار في النص على الأئمّة الأطهار(عليهم السلام)، 5ـ نظم الدرر في مبنى الكواكب والصور، 6ـ رياضة العقول في مقدّمات الأُصول، 7ـ الأُصول في مذهب آل الرسول(عليهم السلام)، 8ـ مزيل اللبس ومكمّل الأُنس، 9ـ ردع الجاهل وتنبيه الغافل، 10ـ التعجّب من أغلاط العامّة في مسألة الإمامة، 11ـ تهذيب المسترشدين في الفقه، 12ـ نصيحة الإخوان، 13ـ المنهاج في معرفة مناسك الحجّاج، 14ـ نهج البيان في مناسك النسوان، 15ـ شرح جمل العلم للمرتضى، 16ـ معارضة الأضداد باتّفاق الأعداد، 17ـ الاستطراف في ذكر ما ورد في الفقه في الإنصاف، 18ـ كتاب التلقين لأولاد المؤمنين، 19ـ الكرّ والفرّ في الإمامة، 20ـ معونة الفارض في استخراج سهام الفرائض، 21ـ جواهر المطالب في فضائل مولانا علي بن أبي طالب، 22ـ إيضاح السبيل إلى علم أوقات الليل، 23ـ انتفاع المؤمنين بما في أيدي السلاطين، 24ـ الزاهد في آداب الملوك، 25ـ الإيضاح عن أحكام النكاح.

وفاته

تُوفّي(قدس سره) في الثامن من ربيع الآخر 449ه في صور بلبنان.

الهوامش

1ـ اُنظر: معالم العلماء: 153 رقم788، جامع الرواة 2 /156، رياض العلماء 5 /139، لؤلؤة البحرين: 321 رقم112، روضات الجنّات 6 /209 رقم579، الكنى والألقاب 3 /108، طبقات أعلام الشيعة 2 /177، معجم رجال الحديث 17 /357 رقم11342، فهرس التراث 1 /517، معدن الجواهر: 10.

2ـ فهرست المنتجب: 100 رقم355.

3ـ أمل الآمل 2 /287 رقم857.

4ـ بحار الأنوار 1 /35.

5ـ تعليقة أمل الآمل: 287.

6ـ الفوائد الرجالية 3 /302 و4 /68.

7ـ مقابس الأنوار: 9.

8ـ طرائف المقال 1 /125 رقم535.

9ـ خاتمة المستدرك 1 /180 رقم32 و3 /126.

10ـ تكملة أمل الآمل 539 رقم2065.

11ـ أعيان الشيعة 1 /136 و9 /400 رقم909.