صالح الكواز

من ويكي علوي
مراجعة ٢٢:٥١، ١٨ يونيو ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' == '''اسمه ونسبه'''<ref>اُنظر: أعيان الشيعة 7/ 378 رقم1332.</ref> == الشيخ صالح بن مهدي بن حمزة الكوّاز الحلّي، وكان كوّازاً من أُسرة يصنعون الفخار والكيزان بالحلّة. == '''ولادته''' == ولد عام ۱۲۳۳ه بمدينة الحلّة في العراق. == '''عبادته''' == كان(رحمه الله) ناسكاً ورعاً يُحيي أكثر ل...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

اسمه ونسبه[١]

الشيخ صالح بن مهدي بن حمزة الكوّاز الحلّي، وكان كوّازاً من أُسرة يصنعون الفخار والكيزان بالحلّة.

ولادته

ولد عام ۱۲۳۳ه بمدينة الحلّة في العراق.

عبادته

كان(رحمه الله) ناسكاً ورعاً يُحيي أكثر لياليه بالعبادة.

من نشاطاته

إقامته صلاة الجماعة في أحد مساجد الجباويين، الذي يقع بالقرب من مرقد السيّد أحمد بن طاووس بالحلّة.

شعره

كان(رحمه الله) أديباً شاعراً، مكثراً من الشعر، لا يقل شعره عن ألفي بيت، يأتيه الشعراء الذين أجادوا في رثاء الإمام الحسين(عليه السلام)، وله في هذا المضمار قصائد مشهورة ذكرها السيّد محسن الأمين في كتابه الدرّ النضيد في مراثي السبط الشهيد(عليه السلام).

وقال عنه السيّد سلمان هادي الطعمة في مقال له: «شاعر الحلّة الفيحاء في عهده».

ومن شعره في رثاء الإمام الحسين(عليه السلام):

أَيُّ خَطبٍ عرى البتولُ وَطاها  **  وَنَحَى أَعيُنَ الهدى فَعَمَاهَا

أَيُّ خَطبٍ أَبكَى النَّبِيِّيِنَ جَمعاً  **  وَلهُ الأوصياءُ عَزَّ عزاهَا

أَيُّ خَطبٍ أبكى الملائكَ طُرَّاً  **  وقلوبُ الإيمانِ شَبَّ لَظَاهَا

ذاك خطبُ الحسينِ أَعظمُ خَطبٍ  **  صَيَّرَ الكائناتَ يُجري دِمَاهَا

من مؤلّفاته

الفرقدان، ديوان شعر.

وفاته

تُوفّي(رحمه الله) عام ۱۲۹۱ه بمدينة الحلّة، ودُفن بالنجف الأشرف.

رثاؤه

رثاه السيّد حيدر الحلّي بقوله:

ثكلُ أم القريض فيكَ عظيمٌ  **  ولأم الصلاح أعظمَ ثكلا

قد لعمري أفنيتَ عمرُكَ نسكاً  **  وشحنتَ الزمانَ فرضاً ونفلا

وطويتَ الأيّامَ صبراً عليها  **  فتساوت عليكَ حُزناً وسهلا

طالما وجهُكَ الكريمُ على  **  اللهِ قوبلَ الحيا مستهلّا

  1. اُنظر: أعيان الشيعة 7/ 378 رقم1332.