أبو إسحاق
أبو إسحاق
روى عن الحارث الأعور، و روى العرزمي، عن أبيه، عنه. تفسير القمي: سورة الشورى، في تفسير قوله تعالى: (وَ هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مٰا قَنَطُوا ..).
طبقته في الحديث
وقع بهذا العنوان في أسناد عدة من الروايات، تبلغ ثلاثة و أربعين موردا. فقد روى عن أمير المؤمنين(ع)، و أبي جعفر(ع)، و أبي عبد الله(ع)، و عن أبي بكر الحضرمي، و ابن أبي عمير، و جابر، و الحارث، و الحارث الأعور، و شريح بن هاني، و صالح بن سعيد، و صفوان، و عبد الرحمن بن حماد، و عبد الله بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب(ع)، و عثمان بن عيسى، و عمرو بن عثمان، و فيض، و معاوية بن عمار، و ميسر، و نوح بن شعيب الخراساني، و النوفلي. و روى عنه أبو الجارود، و أبو حمزة، و أبو محمد الحجال، و أبان، و إسرائيل، و الحسن بن علي، و الحسن بن علي بن فضال، و الحسن بن علي الوشاء، و سيف بن عميرة، و عاصم بن حميد، و عبد الكريم، و محمد بن أحمد بن يحيى، و محمد بن علي بن محبوب، و موسى بن القاسم، و يونس. ثم إنه روى الشيخ بسنده، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أبي إسحاق، عن علي بن درست. التهذيب: الجزء 6، باب الديون و أحكامها، الحديث 419. كذا في الطبعة القديمة أيضا، و في النسخة المخطوطة: علي عن درست نسخة، و هو الصحيح، و المراد بعلي علي بن معبد، عن درست، و هو الموجود في الوافي، و في الوسائل على نسخة. و روى أيضا بسنده، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن أبي إسحاق، عن علي بن سعيد، الحديث 418 من الباب. كذا في الطبعة القديمة و الوافي أيضا، و لكن في النسخة المخطوطة و الوسائل: علي بن معبد، بدل علي بن سعيد، و هو الصحيح، بقرينة سائر الروايات. و روى أيضا هكذا: عنه، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن عثمان. التهذيب: الجزء 9، باب الذبائح و الأطعمة، الحديث 553. و ظاهر الضمير رجوعه إلى محمد بن يعقوب كالرواية السابقة على هذه الرواية، و لكن الصحيح رجوعه إلى محمد بن أحمد بن يحيى الواقع في الرواية السابقة على هذه الرواية بعده روايات، كما أرجعه إليه صاحب الوسائل أيضا، فإن محمد بن يعقوب لا يمكن أن يروي عن أبي إسحاق، و هو إبراهيم بن هاشم بلا واسطة، و الشاهد على ذلك أن الكليني روى هذه الرواية عن إبراهيم بن هاشم بواسطة ابنه علي بن إبراهيم. الكافي: الجزء 6، كتاب الأطعمة 6، باب علل التحريم 1، الحديث 1. أقول: هذا مشترك، و التمييز إنما هو بالراوي و المروي عنه.