هشام بن سالم

من ويكي علوي
مراجعة ٢٣:٠٦، ٨ يونيو ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' == هشام بن سالم == هشام الجواليقي. قال النجاشي: «هشام بن سالم الجواليقي، مولى بشر بن مروان أبو الحكم، كان من سبي الجوزجان، روى عن أبي عبد الله(ع)، و أبي الحسن(ع). ثقة ثقة، له كتاب يرويه جماعة. أخبرنا محمد بن عثمان، قال: حدثنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا عبيد الله بن أح...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

هشام بن سالم

هشام الجواليقي. قال النجاشي: «هشام بن سالم الجواليقي، مولى بشر بن مروان أبو الحكم، كان من سبي الجوزجان، روى عن أبي عبد الله(ع)، و أبي الحسن(ع). ثقة ثقة، له كتاب يرويه جماعة. أخبرنا محمد بن عثمان، قال: حدثنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا عبيد الله بن أحمد، قال: حدثنا ابن أبي عمير، عنه بكتابه، و كتابه الحج، و كتابه التفسير، و كتابه المعراج». و قال الشيخ 781: « (هشام) بن سالم له أصل، أخبرنا به ابن أبي جيد، عن ابن الوليد، عن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، و محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، و إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، و صفوان بن يحيى، عنه. و رواه أحمد بن محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عنه. و أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن حميد، عن أبي العباس عبيد الله بن أحمد بن نهيك، عن ابن أبي عمير، عنه». و عده في رجاله (تارة) في أصحاب الصادق(ع)(17)، قائلا: «هشام بن سالم الجواليقي الجعفي، مولاهم، كوفي، أبو محمد». و (أخرى) في أصحاب الكاظم(ع)(2)، قائلا: «هشام بن سالم، روى عن أبي عبد الله ع». و عده البرقي (تارة) في أصحاب الصادق(ع)، قائلا: «هشام بن سالم مولى بشر بن مروان، كان من سبي الجوزجان، كوفي، يقال له الجواليقي، ثم صار علافا، و في كتاب سعد له كتاب، يكنى بأبي محمد». و (أخرى) في أصحاب الكاظم(ع)، قائلا: «هشام بن سالم». و عده الشيخ المفيد في رسالته العددية، من الرؤساء و الأعلام، المأخوذ منهم الحلال و الحرام و الفتيا و الأحكام، الذين لا يطعن عليهم بشيء و لا طريق إلى ذم واحد منهم. روى هشام بن سالم، عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه الأصم. كامل الزيارات: الباب (44)، في ثواب من زار الحسين(ع)بنفسه أو جهز إليه غيره، الحديث 2. روى عن أبي حمزة الثمالي، و روى عنه الحسن بن محبوب. تفسير القمي: سورة المائدة، في تفسير قوله تعالى: (وَ اتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبٰا قُرْبٰاناً فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمٰا ..). و قال ابن داود بعد تمام تقسيم الأول عند ذكر جماعة: «قال النجاشي، في كل منهم: ثقة ثقة، مرتين». و ذكر ابن الغضائري في كتابه خمسة رجال، زيادة على ما قاله النجاشي كل منهم ثقة ثقة، مرتين و عد منهم هشام بن سالم الجواليقي. 298 و قال الكشي (122): «هشام بن سالم مولى بشر بن مروان، و كان من سبي الجوزجان، كوفي، و يقال هشام بن سالم الجواليقي: ثم صار علافا».

«محمد بن الحسن البرائي و عثمان بن حامد الكشيان، قالا: حدثنا محمد بن يزداد، عن محمد بن الحسين، عن الحجال، عن هشام بن سالم، قال: كلمت رجلا بالمدينة من بني مخزوم في الإمامة، قال: فقال: فمن الإمام اليوم؟ قال قلت: جعفر بن محمد(ع)، قال: فقال: و الله لا، قولها له، قال: فغمني ذلك غما شديدا خوفا أن يلومني أبو عبد الله(ع)، أو يبرأ مني. قال: فأتاه المخزومي، فدخل عليه فجرى الحديث، قال: فقال له مقالة هشام، قال: فقال أبو عبد الله(ع): أ فلا نظرت في قوله فنحن لذلك أهل. قال: فبقي الرجل لا يدري أيش يقول و قطع به، قال: فبلغ هشاما قول أبي عبد الله(ع)، ففرح بذلك و انجلت غمته».

«جعفر بن محمد، قال: حدثني الحسن بن علي بن النعمان، قال: حدثني أبو يحيى، عن هشام بن سالم، قال: كنا بالمدينة بعد وفاة أبي عبد الله(ع)، أنا و مؤمن الطاق، و أبو جعفر، و الناس مجتمعون على أن عبد الله صاحب الأمر بعد أبيه، فدخلنا عليه أنا و صاحب الطاق، و الناس مجتمعون عند عبد الله، و ذلك أنهم رووا عن أبي عبد الله(ع)أن الأمر في الكبير ما لم يكن به عاهة، فدخلنا نسأله عما كنا نسأل عنه أباه، فسألناه عن الزكاة في كم تجب، قال: في مائتين خمسة، قلنا: ففي مائة، قال: درهمان و نصف درهم. (قال) قلنا له: و الله ما يقول المرجئة هذا، فرفع يده إلى السماء فقال: لا و الله ما أدري ما تقول المرجئة. قال: فخرجنا من عنده ضلالا لا ندري إلى أين نتوجه أنا و أبو جعفر الأحول، فقعدنا في بعض أزقة المدينة باكين حيارى، لا ندري إلى من نقصد، و إلى من نتوجه، نقول إلى المرجئة؟ إلى القدرية؟ إلى الزيدية؟ إلى المعتزلة؟ إلى الخوارج؟. قال: فنحن كذلك إذ رأيت رجلا شيخا لا أعرفه يؤمي إلي بيده، فخفت أن يكون عينا من عيون أبي جعفر، و ذلك أنه كان له بالمدينة جواسيس ينظرون على من اتفق من شيعة جعفر(ع)فيضربون عنقه، فخفت أن يكون منهم، فقلت لأبي جعفر: تنح فإني خائف على نفسي و عليك، و إنما يريدني ليس يريدك، فتنح عني لا تهلك و تعين على نفسك، فتنحى غير بعيد. و تبعت الشيخ و ذلك أني ظننت أني لا أقدر على التخلص منه، فما زلت أتبعه حتى وردني على باب أبي الحسن موسى(ع)، ثم خلاني و مضى، فإذا خادم بالباب، فقال لي: ادخل رحمك الله، قال: فدخلت فإذا أبو الحسن(ع)،

فقال لي: ابتداء لا إلى المرجئة، و لا إلى القدرية، و لا إلى الزيدية، و لا إلى المعتزلة، و لا إلى الخوارج، إلي إلي إلي. قال: فقلت: له جعلت فداك، مضى أبوك؟ قال: نعم. قال: قلت: جعلت فداك مضى في موت؟ قال: نعم، قلت: جعلت فداك، فمن لنا بعده؟ فقال: إن شاء الله يهديك هداك، قلت: جعلت فداك، إن عبد الله يزعم أنه من بعد أبيه، فقال: يريد عبد الله أن لا يعبد الله. قال: قلت: جعلت فداك، فمن لنا بعده؟ فقال: إن شاء الله يهدي هداك أيضا، قلت: جعلت فداك، أنت هو؟ قال: ما أقول ذلك. قلت: في نفسي لم أصب طريق المسألة، قال: قلت: جعلت فداك، عليك إمام؟ قال: لا، قال: فدخلني شيء لا يعلمه إلا الله، إعظاما له و هيبة أكثر ما كان يحل بي من أبيه إذا دخلت عليه. قلت: جعلت فداك، أسألك عما كان يسأل أبوك؟ قال: سل تخبر و لا تذع، فإن أذعت فهو الذبح، قال: فسألته فإذا هو بحر، قال: قلت: جعلت فداك، شيعتك و شيعة أبيك ضلال فألقي إليهم، و أدعهم إليك، فقد أخذت علي بالكتمان؟ قال: من آنست منهم رشدا فألق عليه و خذ عليهم بالكتمان، فإن أذاعوا فهو الذبح، و أشار بيده إلى حلقه. قال: فخرجت من عنده فلقيت أبا جعفر فقال لي: ما وراك؟ قال: قلت الهدى، قال: فحدثته بالقصة، ثم لقيت المفضل بن عمر و أبا بصير، قال: فدخلوا عليه و سلموا و سمعوا كلامه و سألوه. قال: ثم قطعوا عليه. قال: ثم لقينا الناس أفواجا، قال: و كان كل من دخل عليه قطع عليه، إلا طائفة مثل عمار و أصحابه، فبقي عبد الله لا يدخل عليه أحد إلا قليلا من الناس، قال: فلما رأى ذلك و سأل عن حال الناس، قال: فأخبر أن هشام بن سالم صد عنه الناس، قال: فقال هشام: فأقعد لي بالمدينة غير واحد ليضربوني».

«محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد القمي، قال: حدثني أحمد بن محمد بن خالد البرقي، عن أبي عبد الله محمد بن موسى بن عيسى من أهل همدان، قال: حدثني إشكيب بن عبدك الكيساني، قال: حدثني عبد الملك بن هشام الحناط، قال: قلت لأبي الحسن الرضا(ع): أسألك جعلني الله فداك؟ قال: سل يا جبلي عما ذا تسألني فقلت: جعلت فداك، زعم هشام بن سالم أن لله عز و جل صورة و أن آدم خلق على مثل الرب، فنصف هذا و نصف هذا، و أوميت إلى جانبي و شعر رأسي، و زعم يونس مولى آل يقطين، و هشام بن الحكم أن الله شيء لا كالأشياء، و أن الأشياء بائنة منه، و أنه بائن من الأشياء، و زعما أن إثبات الشيء أن يقال جسم فهو لا كالأجسام، شيء لا كالأشياء، ثابت موجود، غير مفقود و لا معدوم خارج من الحدين، حد الإبطال و حد التشبيه، فبأي القولين أقول؟ قال: فقال(ع): أراد هذا الإثبات، و هذا شبه ربه تعالى بمخلوق، تعالى الله الذي ليس له شبه و لا مثل، و لا عدل و لا نظير، و لا هو بصفة المخلوقين، لا تقل بمثل ما قال هشام بن سالم، و قل بما قال مولى آل يقطين و صاحبه. قال: قلت: فنعطي الزكاة من خالف هشاما في التوحيد؟ فقال برأسه: لا».

أقول: هذه الرواية تدل على ذم هشام بن سالم، لكنها لضعفها غير قابلة للاعتماد عليها، و قد تقدم مثل ذلك في ترجمة هشام بن الحكم.

«محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد، قال: حدثني أحمد بن محمد، عن محمد بن عيسى، عن حماد بن عيسى (رفع الحديث)، قال: كان أصحابنا يروون و يتحدثون أنه كان يكسر خمسين ألف درهم».