هرثمة بن أعين

من ويكي علوي
مراجعة ٢٢:٥٨، ٨ يونيو ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' == هرثمة بن أعين == أبو حبيب، كان من خدم المأمون و كان مواليا للرضا(ع)، روى الصدوق بإسناده عنه، قال: كنت ليلة بين يدي المأمون حتى مضى من الليل أربع ساعات، ثم أذن لي بالانصراف فانصرفت، فلما مضى من الليل نصفه، قرع قارع الباب فأجابه بعض غلماني، فقال له: قل لهرثمة أج...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

هرثمة بن أعين

أبو حبيب، كان من خدم المأمون و كان مواليا للرضا(ع)،

روى الصدوق بإسناده عنه، قال: كنت ليلة بين يدي المأمون حتى مضى من الليل أربع ساعات، ثم أذن لي بالانصراف فانصرفت، فلما مضى من الليل نصفه، قرع قارع الباب فأجابه بعض غلماني، فقال له: قل لهرثمة أجب سيدك، قال: فقمت مسرعا و أخذت على أثوابي، و أسرعت إلى سيدي الرضا(ع)، فدخل الغلام بين يدي، و دخلت وراءه، فإذا أنا بسيدي في صحن داره جالس، فقال لي: يا هرثمة، فقلت: لبيك يا مولاي، فقال لي: اجلس، فجلست، فقال لي: اسمع و عه يا هرثمة، هذا أوان رحيلي إلى الله تعالى و لحوقي بجدي و آبائي(ع)، و قد بلغ الكتاب أجله، و قد عزم هذا الطاغي على سمي في عنب و رمان مفروك، فأما العنب فإنه يغمس السلك في السم و يجذبه بالخيط بالعنب، و أما الرمان فإنه يطرح في السم في كف بعض غلمانه، و يفرك الرمان بيده ليتلطخ حبه في ذلك السم، و أنه سيدعوني في اليوم المقبل و يقرب إلي الرمان و العنب، و يسألني أكلها فآكلها، ثم ينفذ الحكم و يحضر القضاء. (الحديث). العيون: الجزء 2، باب ما حدث به أبو حبيب هرثمة بن أعين من ذكر وفاة الرضا(ع)(64)، الحديث 1.