النعمان بن عمرو الأزدي الراسبي

من ويكي علوي
مراجعة ٠٩:١٠، ٥ نوفمبر ٢٠٢٣ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب''''نُعمانُ بنَ عَمرٍو الْأَزْدِيّ الرَّاسِبِيُّ''' (سنة 61 هـ) من أصحاب أمير المؤمنين (ع)، ومن أصحاب الإمام الحسين{{ع}}، سكن الكوفة إلتحق بالإمام الحسين{{ع}} ليلة الثامن من المحرم وبقي معه حتى استشهد بين يديه في ...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

نُعمانُ بنَ عَمرٍو الْأَزْدِيّ الرَّاسِبِيُّ (سنة 61 هـ) من أصحاب أمير المؤمنين (ع)، ومن أصحاب الإمام الحسينعليه السلام، سكن الكوفة إلتحق بالإمام الحسينعليه السلام ليلة الثامن من المحرم وبقي معه حتى استشهد بين يديه في واقعة الطف يوم عاشوراء على أرض كربلاء. ورد ذكره في زيارة سيد الشهداء (ع).

هويته

النعمان بن عمرو الأزديقالب:ملاحظةالراسبيقالب:ملاحظةيسكن الكوفة،[١] من أصحاب أمير المؤمنين (ع)، وحضر معه يوم صفين،[٢] ومن أصحاب الإمام الحسينعليه السلام.[٣]

إلتحاقه بالإمام الحسين (ع)

تعددت الرواية التاريخية حول كيفية إلتحاق النعمان الأزدي الراسبي بالإمام الحسينعليه السلام فقد ذكرت بعض المصادر أنَّه أتى كربلاء ليلة الثامن من المحرم وانضم إلى الإمام الحسينعليه السلام ولزمه حتّى شبّت الحرب يوم العاشر فتقدّم بين يديه وقاتل حتّى استشهد،[٤] وذكرت مصادر أخرى أنَّ النعمان بن عمرو الأزدي الراسبي وأخاه الحلاس خرجا مع عمر بن سعد، فلمّا ردّ ابن سعد الشّروط‍‌، جاءا إلى الحسينعليه السلام ليلاً فيمَنْ‌ جاء، وما زالا معه حتّى قُتلا بين يديه.[٥]

بعد استشهاد مسلم بن عقيلعليه السلام في الكوفة قام عبيد الله بن زياد بإغلاق جميع الطرق المؤدية إلى كربلاء بواسطة الشرطة، ونشر الجواسيس ومعاقبة كل من يجدونه متجها إلى كربلاء، ولذلك لم يصل من أنصار الإمام الحسين (ع) وشيعته من أهل الكوفة إلا كعدد أصابع اليد، فقد قام بعض الشيعة بالإلتحاق بجيش عمر بن سعد من أجل الوصول إلى كربلاء، وعندما وصلوا تركوا جيش ابن سعد وإلتحقوا بالإمام الحسينعليه السلام وبقوا معه حتى استشهدوا بين يديه.[٦]

شهادته

ورد السلام عليه في زيارة سيد الشهداء (ع) في أول يوم من رجب وليلته، والنصف من شعبان فقد ورد‏: السَّلامُ عَلى‏ نُعْمان بْنِ عَمْرٍو.

لما نشبت الحرب يوم العاشر تقدّم النعمان الراسبي مع أخيه الحلاس بين يدي الإمام الحسينعليه السلام وقاتل حتّى استشهد،[٧] وقد عده ابن شهر آشوب وغيره من شهداء الحملة الأولى،[٨] وذُكر في مصادر أخرى أنَّ النّعمان قُتل مبارزة فيما بين الحملة الاُولى والظّهر في حومة الحرب بعدما عقروا فرسه بعد قتل أخيه الحلاس في الحملة الأولى.[٩]

زيارته

ورد ذكر اسم في زيارة سيد الشهداءعليه السلام في أول يوم من رجب وليلته،[١٠] والنصف من شعبان، فقد ورد‏: السَّلامُ عَلى‏ نُعْمان بْنِ عَمْرٍو.[١١]

الهوامش

قالب:مراجع


المصادر والمراجع

  • ابن شهر آشوب محمد بن علي، مناقب آل أبي طالبعليهم السلام، قم، الناشر: علامه، ط 1، 1379 هـ.‏
  • ابن طاووس، علي بن موسى‏، الإقبال بالأعمال الحسنة، المحقق والمصحح: جواد القيومي الأصفهاني، قم‏، الناشر: دفتر تبليغات اسلامى، ط 1، ‏1376 ش.
  • التستري، محمد تقي، قاموس الرجال، ‏قم‏، الناشر: مؤسسة النشر الإسلامي، ط 2، 1410 هـ.‏
  • السمعاني، عبد الكريم بن محمد، الأنساب، المحقق: عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني وغيره، حيدر آباد، الناشر: مجلس دائرة المعارف العثمانية، ط 1، 1382 هـ - 1962 م.
  • الشهيد الأول، محمد بن مكي‏، المزار، المحقق والمصحح: محمد باقر موحد أبطحي الأصفهاني، قم، الناشر: مدرسة الإمام المهديعليه السلام، ط 1، 1410 هـ.
  • القمي، أصغر ناظم زاده، أصحاب إمام حسين (ع)، قم، الناشر، مؤسسة بوستان كتاب، ط 6، 1393 ش.
  • المامقاني، عبدالله‏، تنقيح المقال في علم الرجال، د.م، د.ن، ط 1، د.ت.
  • مجموعة من المؤلفين، موسوعة الإمام الحسین (ع)، طهران، الناشر: سازمان پژوهش و برنامه ریزی آموزشی، دفتر انتشارات کمک آموزشی، 1378 ش.
  • محدثي، جواد، موسوعة عاشوراء، ترجمة: خليل العصامي، بیروت، الناشر: دار الرسول الاکرمصلى الله عليه وآله وسلم، 1418 هـ.
  • الحائري، عبد المجید بن محمد رضا، ذخیرة الدارین فیما یتعلق بمصائب الحسینعليه السلام وأصحابه، المحقق: دریاب النجفي، قم، الناشر: زمزم هدايت، د.ت.
  1. محدثي، موسوعة عاشوراء، ص 461.
  2. الحائري، ذخيرة الدارين، ص 474.
  3. التستري، قاموس الرجال، ج 10، ص 392.
  4. المامقاني، تنقيح المقال في علم الرجال، ج ‏3، ص 273.
  5. السماوي، إبصار العين، ص 187.
  6. القمي، أصحاب إمام حسين (ع)، ص 548.
  7. المامقاني، تنقيح المقال في علم الرجال، ج ‏3، ص 273.
  8. ابن شهر آشوب، مناقب آل أبي طالب (ع)، ج‏ 4، ص 113؛ التستري، قاموس الرجال، ج 10، ص 392.
  9. مجموعة من المؤلفين، موسوعة الإمام الحسين (ع)، ج 15، ص 1040.
  10. الشهيد الأول، المزار، ص 153.
  11. ابن طاووس، الإقبال بالأعمال الحسنة، ج ‏3، ص 346.