ميسر بن عبد العزيز

من ويكي علوي
مراجعة ٠٢:٠١، ١٦ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === ميسر بن عبد العزيز: === عده الشيخ (تارة) في أصحاب الباقر(ع)(12)، قائلا: «ميسر بن عبد العزيز النخعي المدائني»، و (أخرى) في أصحاب الصادق(ع)(597)، قائلا: «ميسر بن عبد العزيز بياع الزطي، مات في حياة أبي عبد الله ع، و قيل ميسر بفتح الميم». و تقدم عن النجاشي في ترجمة ابنه م...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

ميسر بن عبد العزيز:

عده الشيخ (تارة) في أصحاب الباقر(ع)(12)، قائلا: «ميسر بن عبد العزيز النخعي المدائني»، و (أخرى) في أصحاب الصادق(ع)(597)، قائلا: «ميسر بن عبد العزيز بياع الزطي، مات في حياة أبي عبد الله

ع، و قيل ميسر بفتح الميم». و تقدم عن النجاشي في ترجمة ابنه محمد، أن ميسر روى عن أبي جعفر(ع)، و أبي عبد الله(ع). و عده البرقي في أصحاب الباقر(ع)، قائلا: «ميسر بن عبد العزيز المدائني النخعي». و قال الكشي (119):

«جعفر بن محمد، قال: حدثني علي بن الحسن بن فضال، عن أخويه محمد و أحمد، عن أبيهم، عن ابن بكير، عن ميسر بن عبد العزيز، قال: قال لي أبو عبد الله(ع): رأيت كأني على جبل، فيجيء الناس فيركبونه، فإذا ركبوا عليه تصاعد بهم الجبل فينتثرون عنه و يسقطون، فلم يبق معي إلا عصابة يسيرة أنت منهم و صاحبك الأحمر- يعني عبد الله بن عجلان-.

حمدويه بن نصير، قال: حدثنا محمد بن عيسى، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن ابن مسكان، عن زرارة، عن أبي جعفر(ع)، قال: رأيت كأني على رأس جبل و الناس يصعدون عليه من كل جانب، حتى إذا كثروا عليه تطاول بهم في السماء، و جعل الناس يتساقطون عنه من كل جانب، حتى لم يبق عليه إلا عصابة يسيرة، يفعل ذلك خمس مرات، فكل ذلك يتساقط الناس عنه و تبقى تلك العصابة عليه، أما أن ميسر بن عبد العزيز و عبد الله بن عجلان في تلك العصابة، فما مكث بعد ذلك إلا نحوا من سنتين حتى مات(ع).

و قال علي بن الحسن: إن ميسر بن عبد العزيز كان كوفيا، و كان ثقة.

ابن مسعود، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن خالد، قال: حدثني الوشاء، عن بعض أصحابنا، عن ميسر، عن أحدهما(ع)، قال: قال لي يا ميسر، إني لأظنك وصولا لقرابتك، قلت: نعم جعلت فداك، لقد كنت في السوق و أنا غلام، و أجرتي درهمان و كنت أعطي واحدا عمتي، و واحدا خالتي، فقال: أما و الله لقد حضر

أجلك مرتين كل ذلك يؤخر.

إبراهيم بن علي الكوفي، قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الموصلي، عن يونس، عن حنان، و ابن مسكان، عن ميسر، قال: دخلنا على أبي جعفر(ع)، و نحن جماعة، فذكروا صلة الرحم و القرابة، فقال أبو جعفر(ع): يا ميسر أما إنه قد حضر أجلك غير مرة و لا مرتين، كل ذلك يؤخر بصلتك قرابتك».

روى عن أبي جعفر(ع)، و روى عنه كرام بن عبد الكريم بن عمرو. كامل الزيارات: الباب (23)، في قول أمير المؤمنين(ع)في قتل الحسين(ع)، الحديث 16. و عده ابن شهرآشوب من خواص أصحاب الصادق(ع). المناقب: الجزء 4، باب إمامة أبي عبد الله جعفر بن محمد الصادق(ع)، فصل في تواريخه و أحواله. و قال العلامة: «قال العقيقي: أثنى عليه آل محمد(ع)و هو ممن يجاهر في الرجعة». الخلاصة: (11) من الباب (11)، من حرف الميم من القسم الأول. أقول: لعله أشار بهذا إلى

ما رواه عبد الله بن بكير، عن الصادق(ع)، أنه قال: كأني بحمران بن أعين، و ميسر بن عبد العزيز، يخبطان الناس بأسيافهما بين الصفا و المروة، ذكره الشيخ الحر في الإيقاظ من الهجعة بالبرهان على الرجعة، الباب (9) (في جملة من الأحاديث المعتمدة الواردة في الإخبار بوقوع الرجعة لجماعة من الشيعة)، الحديث 105.

روى محمد بن يعقوب بسنده الصحيح، عن ميسر، عن أبي جعفر(ع)، قال: قال لي: أ تخلون و تتحدثون و تقولون ما شئتم؟ فقلت: إي و الله إنا لنخلو و نتحدث و نقول ما شئنا، فقال: أما و الله لوددت أني معكم في بعض تلك

المواطن، أما و الله إني لأحب ريحكم و أرواحكم، و إنكم على دين الله و دين ملائكته، فأعينوني بورع و اجتهاد. الكافي: الجزء 2، كتاب الإيمان و الكفر 1، باب تذاكر الإخوان 81، الحديث 5.

و روى بسنده الصحيح أيضا عنه، قال: دخلت على أبي عبد الله(ع)، فقال كيف أصحابك؟ (إلى أن قال) قلت: و الله لنحن عندهم أشر من اليهود و النصارى و المجوس و الذين أشركوا، فقال: أما و الله لا يدخل النار منكم اثنان، لا و الله و لا واحد، (الحديث). الروضة: الحديث 32.

روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه الحسين بن خارجة. الكافي: الجزء 5، كتاب المعيشة 2، باب من تكره معاملته و مخالطته 59، الحديث 3. و رواها في حديث 9، من الباب باختلاف في صدر السند. و رواهما الشيخ في التهذيب: الجزء 7، باب فضل التجارة و آدابها ..، الحديث 35 و 40. و روى عنه صفوان. الكافي: الجزء 2، كتاب الدعاء 2، باب فضل الدعاء و الحث عليه 1، الحديث 3. و روى عن أبي جعفر(ع)، و روى عنه عقبة. الكافي: الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب ما يستحب من التزويج بالليل 41، الحديث 3. ثم إنه روى الصدوق بسنده، عن محمد بن أبي عمير، عن ميسر بن عبد العزيز، عن الصادق(ع). الفقيه: الجزء 3، باب وجوب رد المبيع بخيار الرؤية، الحديث 767. و رواها الشيخ في التهذيب: الجزء 7، باب العيوب الموجبة للرد، الحديث 283، و باب الغرر و المجازفة ..، الحديث 560 من الجزء، و فيهما: ابن أبي عمير، عن جميل (بن دراج)، عن ميسر، و هو الصحيح الموافق للكافي: الجزء 5، كتاب

المعيشة 2، باب من اشترى شيئا فتغير عما رآه 106، الحديث 1، فإنه لا يمكن أن يروي محمد بن أبي عمير، عن ميسر، على ما تقدم، و في الوافي و الوسائل عن كل مثله. أقول: هذا متحد مع من بعده.