موسى بن محمد أخو أبي الحسن الثالث
موسى بن محمد أخو أبي الحسن الثالث(ع):
روى عن أخيه أبي الحسن الثالث(ع)، و روى عنه محمد بن سعيد الآذربيجاني، و الحسن بن علي بن كيسان. الكافي: الجزء 7، كتاب المواريث 2، باب بعد باب آخر من ميراث الخنثى 53، الحديث 1. و رواها الشيخ بإسناده، عن الحسن بن علي بن كيسان، عنه، عن أخيه أبي الحسن(ع). التهذيب: الجزء 9، باب ميراث الخنثى، الحديث 1272. روى عن أخيه أبي الحسن العسكري(ع)، و روى عنه محمد بن سعيد. تفسير القمي: سورة الشورى، في تفسير قوله تعالى: (أو يزوجهم ذكرٰانا و إنٰاثا).
و روى محمد بن يعقوب، عن الحسين بن الحسن الحسيني، قال: حدثني أبو الطيب المثنى يعقوب بن ياسر، قال: كان المتوكل يقول: ويحكم، قد أعياني أمر ابن الرضا(ع)أبى أن يشرب معي، أو ينادمني، أو أجد منه فرصة في هذا، فقالوا له: فإن لم تجد منه فهذا أخوه موسى قصاف عزاف، يأكل و يشرب و يتعشق، قال: ابعثوا إليه فجيئوا به حتى نموه به على الناس و نقول ابن الرضا(ع)، فكتب إليه و أشخص مكرما ..، و بنى له فيها و حول الخمارين و القيان إليه ..، فلما وافى موسى تلقاه أبو الحسن(ع)في قنطرة وصيف ..، ثم قال له: إن هذا الرجل قد أحضرك ليهتكك ..، فأبى عليه، فكرر عليه فلما رأى أنه لا يجيب، قال: أما إن هذا مجلس لا تجمع أنت و هو عليه أبدا، فأقام ثلاث سنين يبكر كل يوم، فيقال له: قد تشاغل اليوم فرح فيروح ..، فما زال على هذا ثلاث سنين حتى قتل المتوكل
و لم تجمع معه عليه. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب مولد أبي الحسن علي بن محمد(ع)123، الحديث 8.
و رواها الشيخ المفيد بأدنى اختلاف. الإرشاد: باب ذكر طرف من دلائل أبي الحسن علي بن محمد(ع). أقول: إن هذه الرواية ضعيفة، فإن يعقوب بن ياسر مجهول، و لو صحت الرواية لدلت على نهاية خبث موسى و جرأته على الإمام(ع)، و موسى بن محمد هذا، هو موسى المبرقع الآتي.