موسى بن أشيم

من ويكي علوي
مراجعة ٠١:٠٤، ١٦ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === موسى بن أشيم: === من أصحاب الباقر(ع)، رجال الشيخ (16). و عده البرقي من أصحاب الباقر(ع). و ذكره في أصحاب الصادق(ع)مرتين، و قال في الموضع الثاني: إنه كوفي. و تقدم عن الكشي في ترجمة حفص بن ميمون أن ابن الأشيم كان من الخطابية، و قد ذمه الصادق(ع)بأنه كان يخبره بالحق، ثم ي...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

موسى بن أشيم:

من أصحاب الباقر(ع)، رجال الشيخ (16). و عده البرقي من أصحاب الباقر(ع). و ذكره في أصحاب الصادق(ع)مرتين، و قال في الموضع الثاني: إنه كوفي. و تقدم عن الكشي في ترجمة حفص بن ميمون أن ابن الأشيم كان من الخطابية، و قد ذمه الصادق(ع)بأنه كان يخبره بالحق، ثم يخرج إلى أبي الخطاب فيخبره بخلاف ذلك، فيأخذون بقوله و يذرون قول أبي عبد الله(ع)، و المذكور في الرواية و إن كان هو ابن الأشيم من دون ذكر اسمه، و لكن الكشي ذكر في عنوانه موسى بن الأشيم، ثم ذكر الرواية.

روى الصفار، عن إبراهيم بن هاشم، عن يحيى بن أبي عمران، عن يونس، عن بكار بن أبي بكر، عن موسى بن أشيم، قال: كنت عند أبي عبد الله(ع)فسأله رجل عن آية من كتاب الله عز و جل، فأخبره بها، ثم دخل عليه رجل فسأله عن تلك الآية فأخبره بخلاف ما أخبره، فدخلني من ذلك ما شاء الله حتى كاد قلبي يشرح بالسكاكين، فقلت في نفسي: تركت أبا قتادة بالشام لا يخطي بالواو و شبههما، و جئت إلى هذا يخطي هذا الخطأ كله، و دخل عليه آخر فسأله عن تلك الآية بعينها، فأخبره بخلاف ما أخبرني و أخبر صاحبي، فسكنت نفسي، و علمت أن ذلك منه تعمد، قال: ثم التفت إلي، فقال: يا ابن أشيم، إن الله فوض إلى سليمان بن داود(ع)، فقال: (هٰذٰا عطٰاؤنٰا فامنن أو أمسك بغير حسٰاب) ، و فوض إلى نبيه(ص)، و قال: (مٰا آتٰاكم الرسول فخذوه و مٰا نهٰاكم عنه فانتهوا) ، فما فوض إلى رسول الله(ص)فقد فوضه إلينا. بصائر الدرجات: الجزء 8، في أن ما فوض إلى رسول الله ص

فقد فوض إلى الأئمة(ع)(5)، الحديث 8.

أقول: قد يستدل بهذه الرواية على استقامة الرجل، فيعارض بها ما رواه الكشي بسنده عن أبي عبد الله(ع)، و لكنه فاسد جزما، فإن رواية الكشي قد دلت على فساد الرجل في أواخر عمره، و أنه لحق بأبي الخطاب، و قتل معه، و لا ينافي هذا استقامته في أول أمره، على أن هذه الرواية ضعيفة، فإن يحيى بن أبي عمران، و بكار بن أبي بكر مهملان. و هذه الرواية رواها محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن يحيى بن أبي عمران، عن يونس، عن بكار بن بكر، عن موسى بن أشيم، بأدنى اختلاف في ألفاظها. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب التفويض إلى رسول الله(ص)(52)، الحديث 2. و بكار بن بكر مجهول، و لعله من تحريف النسخة، و الصحيح: بكار بن أبي بكر. و رواها في الإختصاص، في أنهم(ع)مفوض إليهم، مرسلا عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن نضر بن سويد، عن علي بن صامت، عن أديم بن الحر، مع زيادة ما، و الرواية مضافا إلى إرسالها ضعيفة بعلي بن صامت. نعم، روى الصفار، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن عبد الله بن المغيرة، عن عبد الله بن سنان، عن موسى بن أشيم، قال: دخلت على أبي عبد الله(ع)، فسألته عن مسألة ..، فذكر ما يقرب مضمونه من الرواية المتقدمة، و السند صحيح. بصائر الدرجات: الباب المتقدم، الحديث 2. و رواها في الإختصاص: في أنهم(ع)كلهم مفهمون محدثون. ثم إن الرجل على كل تقدير لم تثبت وثاقته، فهو مجهول الحال.