منذر بن جفير

من ويكي علوي
مراجعة ٠٣:٣٥، ١٤ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === منذر بن جفير: === قال النجاشي: «منذر بن جفير [حفير بن الحكيم بن العبدي: عربي صميم، روى أبوه عن أبي عبد الله(ع)، له كتاب، أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا حميد بن زياد، قال: حدثنا إبراهيم بن سليمان، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران، عنه ب...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

منذر بن جفير:

قال النجاشي: «منذر بن جفير [حفير بن الحكيم بن العبدي: عربي صميم، روى أبوه عن أبي عبد الله(ع)، له كتاب، أخبرنا الحسين بن عبيد الله، قال: حدثنا أحمد بن جعفر، قال: حدثنا حميد بن زياد، قال: حدثنا إبراهيم بن سليمان، قال: حدثنا إسماعيل بن مهران، عنه بكتابه». و قال الشيخ (766): « (منذر) بن جفير [جيفر العبدي، له كتاب، رويناه بهذا الإسناد عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن صفوان، عنه. و أراد بالإسناد: جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى. و عده في رجاله في أصحاب الصادق(ع)(590)، قائلا: «منذر بن جيفر العبدي، كوفي». بقي هنا أمران: الأول: أن والد المنذر هذا جفير، كما ذكره النجاشي، و جيفر على ما يأتي عن الفقيه في المشيخة، و اختلفت نسخ الرجال و الفهرست، ففي بعضها جفير و في بعضها جيفر، و الظاهر أن الثاني هو الصحيح، فإن المذكور في الروايات هو منذر بن جيفر دون جفير. منها: ما رواه الشيخ بسنده، عن صفوان بن يحيى بن منذر بن جيفر، عن أبي بكر الحضرمي. التهذيب: الجزء 8، باب الكفارات، الحديث 1203.

جيفر، عن آدم أبي الحسين اللؤلؤي. الكافي: الجزء 2، كتاب الإيمان و الكفر 1، باب المؤمن و علاماته و صفاته 99، الحديث 18. كذا في الطبعة الحديثة، و في الجامع و في نسخة من الوسائل، و لكن في الطبعة القديمة و في نسخة أخرى من الوسائل و الوافي و المرآة: آدم أبي الحسن اللؤلؤي، و الظاهر أن ما في الطبعة الحديثة هو الصحيح، فإنه هو المعنون في كتب الرجال. و بإسناده عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن المنذر بن جيفر، عن هشام بن سالم. الروضة: الحديث 488. و بإسناده عن إسماعيل بن مهران، عن منذر بن جيفر، عن الحكم بن ظهير. الروضة: الحديث 551. و منها: ما رواه الصدوق(قدس سره)، عن المنذر بن جيفر، عن يحيى بن طلحة النهدي. الفقيه: الجزء 2، باب المشي في السفر، الحديث 880. الأمر الثاني: أن المنذر بن جيفر لم يرد فيه توثيق و لا مدح، و مع ذلك فقد عده ابن داود في القسم الأول (1570)، و لعله مبني على أصالة العدالة. و قال الوحيد(قدس سره) في التعليقة: «حسنه خالي، لأن للصدوق ((رحمه الله)) طريقا إليه، و في رواية الأجلة كصفوان، و ابن مغيرة، و أحمد بن عيسى، و غيرهم عنه، إشعار بكونه من الثقات». (انتهى). أقول: مر غير مرة أن ذكر الصدوق طريقه إلى أحد، لا يدل على حسنه، مع أن المجلسي(قدس سره) في الوجيزة عده من المجاهيل، و أما رواية الأجلاء عنه فهي لا تدل على الوثاقة، على ما تقدم غير مرة أيضا. و كيف كان، فطريق الصدوق(قدس سره) إليه: أبوه- رضي الله عنه-، عن محمد بن يحيى العطار، عن إبراهيم بن هاشم، عن عبد الله بن المغيرة، عن منذر بن جيفر، و الطريق صحيح، و لكن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل، وابن بطة.