معلى بن محمد البصري
معلى بن محمد البصري:
قال النجاشي: «معلى بن محمد البصري أبو الحسن: مضطرب الحديث و المذهب، و كتبه قريبة، له كتب منها: كتاب الإيمان و درجاته و زيادته و نقصانه، كتاب الدلائل، كتاب الكفر و وجوهه، كتاب شرح المودة في الدين، كتاب التفسير، كتاب الإمامة، كتاب فضائل أمير المؤمنين(ع)، كتاب قضاياه(ع)، كتاب المروة، كتاب سيرة القائم(ع). أخبرنا محمد بن
محمد، قال: حدثنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن معلى بن محمد». و قال الشيخ 733: « (معلى) بن محمد البصري، له كتب، منها: كتاب الإيمان و درجاته و منازله و زيادته و نقصانه، و كتاب الكفر و وجوهه، و كتاب الدلائل، و كتاب الإمامة، و غير ذلك. أخبرنا بها جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن الحسين بن محمد بن عامر الأشعري، عنه، و روى عنه كتاب الملاحم، عن محمد بن جمهور العمي، عنه». و عده في رجاله فيمن لم يرو عنهم(ع)(132)، قائلا: «المعلى بن محمد البصري، روى عنه الحسين بن محمد». روى عن أبي الفضل، عن ابن صدقة، و روى عنه الحسين بن محمد بن عامر. كامل الزيارات: الباب 50 في كرامة الله تبارك و تعالى لزوار الحسين بن علي(ع)، الحديث 3. و قال ابن الغضائري: «معلى بن محمد البصري أبو محمد، يعرف حديثه و ينكر، و يروي عن الضعفاء، و يجوز أن يخرج شاهدا». أقول: الظاهر أن الرجل ثقة يعتمد على رواياته، و أما قول النجاشي من إضطرابه في الحديث و المذهب فلا يكون مانعا عن وثاقته. أما إضطرابه في المذهب فلم يثبت كما ذكره بعضهم، و على تقدير الثبوت فهو لا ينافي الوثاقة، و أما إضطرابه في الحديث فمعناه أنه قد يروي ما يعرف، و قد يروي ما ينكر، و هذا أيضا لا ينافي الوثاقة. و يؤكد ذلك قول النجاشي: و كتبه قريبة. و أما روايته عن الضعفاء على ما ذكره ابن الغضائري، فهي على تقدير ثبوتها لا تضر بالعمل بما يرويه عن الثقات، فالظاهر أن الرجل معتمد عليه، و الله العالم.
و كيف كان، فطريق الصدوق(قدس سره) إليه: أبوه، و محمد بن الحسن، و جعفر بن محمد بن مسرور- رضي الله عنهم-، عن الحسين بن محمد بن عامر، عن معلى بن محمد البصري، و الطريق صحيح، إلا أن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل و ابن بطة. و روى بعنوان المعلى بن محمد البصري، عن أبي داود المسترق، و روى عنه الحسين بن محمد. الكافي: الجزء 6، كتاب الأشربة 7، باب آخر منه (فضل الماء) 2، الحديث 3. و روى عن أحمد بن محمد بن عبد الله، و روى عنه الصدوق بطريقه. الفقيه: الجزء 4، باب النوادر و هو آخر أبواب الكتاب، الحديث 849. و روى عن جعفر بن سلمة، و روى عنه الصدوق بطريقه، الحديث 916 من الباب. و رواها في باب الوصية من لدن آدم(ع)، الحديث 455 من الجزء، إلا أن فيه: جعفر بن سليمان، بدل جعفر بن سلمة، و الظاهر هو الصحيح الموافق للوافي، فإنه المعنون في كتب الرجال. و روى عن علي بن أسباط، و روى عنه علي بن إسماعيل. التهذيب: الجزء 2، باب المسنون من الصلوات، الحديث 24. و روى عن علي بن حسان، و روى أحمد بن محمد العاصمي، عمن حدثه، عنه. الكافي: الجزء 5، كتاب النكاح 3، باب إكرام الزوجة 151، الحديث 3.