مسمع بن عبد الملك البصري

من ويكي علوي
مراجعة ٠١:٣٤، ١٤ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === مسمع بن عبد الملك البصري: === روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه الصدوق بطريقه إليه، الفقيه: الجزء 1، باب فيما يصلى فيه و ما لا يصلى فيه ..، الحديث 809. قال النجاشي: «مسمع بن عبد الملك بن مسمع بن مالك بن مسمع بن شيبان بن شهاب بن قلع بن عمرو بن عباد بن جحدر، و هو ربيعة...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

مسمع بن عبد الملك البصري:

روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه الصدوق بطريقه إليه، الفقيه: الجزء 1، باب فيما يصلى فيه و ما لا يصلى فيه ..، الحديث 809.

قال النجاشي: «مسمع بن عبد الملك بن مسمع بن مالك بن مسمع بن شيبان بن شهاب بن قلع بن عمرو بن عباد بن جحدر، و هو ربيعة بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل أبو سيار، الملقب كردين، شيخ بكر بن وائل بالبصرة و وجهها و سيد المسامعة، و كان أوجه من أخيه عامر بن عبد الملك و ابنه، و له بالبصرة عقب منهم (هنا بياض)، روى عن أبي جعفر(ع)رواية يسيرة، و روى عن أبي عبد الله(ع)و أكثر و اختص به، و قال له أبو عبد الله(ع): إني لأعدك لأمر عظيم يا أبا السيار، و روى عن أبي الحسن موسى(ع). له نوادر كثيرة، و روى أيام البسوس». و قال الشيخ (584): «كردين بن مسمع بن عبد الملك بن مسمع، يكنى أبا سيار، له كتاب، أخبرنا به أحمد بن عبدون، عن علي بن محمد بن الزبير، عن علي بن الحسن بن فضال، عن محمد بن الربيع، عن محمد بن الحسن بن شمون، عن عبد الله الأصم بن عبد الرحمن، عنه». أقول: إن كلمة (ابن) بين كردين و مسمع من سهو قلم الشيخ، أو من غلط النساخ، فإن كردين لقب نفس مسمع، على ما صرح به النجاشي و الشيخ نفسه في الرجال و غيرهما. و عده الشيخ في رجاله (تارة) في أصحاب الباقر(ع)(23)، قائلا: «مسمع كردين، يكنى أبا سيار، كوفي». و (أخرى) في أصحاب الصادق(ع)(657)، قائلا: «مسمع بن

عبد الملك كردين». و عده البرقي من أصحاب الصادق(ع)، قائلا: «كردين و هو مسمع بن عبد الملك البصري، عربي، مدني، من بني قيس بن ثعلبة، يكنى أبا سنان». أقول: إن جملة أبا سنان محرفة، و الصحيح أبا سيار، كما يظهر من سائر التراجم. و قال الكشي (138): «قال محمد بن مسعود: سألت أبا الحسن علي بن الحسن بن فضال، عن مسمع كردين أبي سيار، فقال: هو ابن مالك من أهل البصرة، و كان ثقة.

روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه عبد الله بن عبد الرحمن الأصم، قال: قال لي أبو عبد الله(ع): يا مسمع أنت من أهل العراق، أ ما تأتي قبر الحسين ع؟ قلت: لا، أنا رجل مشهور عند أهل البصرة، و عندنا من يتبع هوى هذا الخليفة، و عدونا كثير من أهل القبائل من النصاب و غيرهم، و لست آمنهم أن يرفعوا حالي عند ولد سليمان فيمثلون بي، قال لي: أ فما تذكر ما صنع به؟ قلت نعم، قال فتجزع؟ قلت إي و الله، و أستعبر لذلك حتى يرى أهلي أثر ذلك علي، فأمتنع من الطعام حتى يتبين ذلك في وجهي، قال: رحم الله دمعتك، أما إنك من الذين يعدون من أهل الجزع لنا، و الذين يفرحون لفرحنا و يحزنون بحزننا، و يخافون لخوفنا و يأمنون إذا أمنا، أما إنك سترى عند موتك حضور آبائي لك و وصيتهم ملك الموت بك، و ما يلقونك به من البشارة أفضل، و لملك الموت أرق عليك و أشد رحمة لك من الأم الشفيقة على ولدها،. ثم استعبر و استعبرت معه، الحديث. كامل الزيارات: الباب (32)، في ثواب من بكى على الحسين بن علي(ع)، الحديث (6).

و قال الصدوق عند ذكر طريقه إليه: و ما كان فيه عن مسمع بن مالك البصري، فقد رويته عن أبي (رضي الله عنه)، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد

بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن القاسم بن محمد، عن أبان، عن مسمع بن مالك البصري، و يقال له مسمع بن عبد الملك البصري، و لقبه كردين، و هو عربي من بني غيث بن ثعلبة، و يكنى أبا سيار، و يقال:

إن الصادق(ع)قال له أول ما رآه: ما اسمك فقال: مسمع، فقال: ابن من؟ قال: ابن مالك، فقال: بل أنت مسمع بن عبد الملك. انتهى.

بقي هنا أمران: الأول: أن ما ذكرناه من الكشي من سؤال محمد بن مسعود ابن فضال عن مسمع، و توثيق ابن فضال إياه هو الموافق لأكثر النسخ، و لكن نسخة العلامة و ابن داود كانت خالية عن التوثيق، و لذلك لم يذكراه، و المظنون قويا صحة ما في بقية النسخ، فإن من البعيد جدا أن يسأل محمد بن مسعود ابن فضال عن والد مسمع و محله، فإن مسمع كردين كان رجلا معروفا، و يبعد من مثل محمد بن مسعود أن لا يطلع على ذلك، فلا محالة أن السؤال كان راجعا إلى حاله من جهة الوثاقة و عدمها، و قد سأل محمد بن مسعود علي بن فضال عن مثل ذلك كثيرا، فأجابه ابن فضال ببيان حاله من الوثاقة و عدمها. و لو تنزلنا عن ذلك فلا شك في حسن الرجل و وجاهته، و يكفي في ذلك ما ذكره النجاشي من المدح، إذا لا وجه لما نسب إلى بعضهم، من قوله لم يثبت عندي مدح معتد به. الأمر الثاني: أن النجاشي ذكر في آخر عبارته أن مسمع كردين روى أيام البسوس، و البسوس اسم امرأة و هي خالة جساس بن مرة الشيباني، كانت لها ناقة يقال لها سراب، فرآها كليب بن وائل في حماه، و قد كثرت بيض طير كان قد أجاره، فرمى ضرعها بسهم، فوثب جساس على كليب فقتله، فهاجت حرب بين بكر و تغلب ابني وائل بسببها أربعين سنة، حتى ضرب بها المثل في الشؤم، و بها سميت حرب البسوس، ذكره الزبيدي في تاج العروس. و كيف كان فطريق الشيخ إليه ضعيف، و لكن طريق الصدوق إليه صحيح

و إن كان فيه القاسم بن محمد الجوهري، فإنه ثقة على الأظهر.

أبو سيار. روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه عبد الله بن عبد الرحمن الأصم. التهذيب: الجزء 6، باب اللقطة و الضالة، الحديث 1203. أقول: هذا متحد مع من بعده.

روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه الصدوق بطريقه. الفقيه: الجزء 1، باب ما يستحب من الدعاء في كل صباح و مساء، الحديث 983، و الجزء 3، باب من يجب رد شهادته و من يجب قبول شهادته، الحديث 90. و روى عنه الحسن بن راشد. التهذيب: الجزء 8، باب السراري و ملك الأيمان، الحديث 696. و روى الحسن بن راشد، عن بعض أصحابنا، عنه. التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين و توجيههم ..، الحديث 979. و روى عنه عبد الله بن عبد الرحمن. الكافي: الجزء 3، كتاب الجنائز 3، باب الصلاة على المصلوب و المرجوم 78، الحديث 1. و رواها الشيخ في التهذيب: الجزء 1، باب تلقين المحتضرين و توجيههم ..، الحديث 978. و روى عنه محمد بن أبي عمير. التهذيب: الجزء 10، باب دية عين الأعور و لسان الأخرس، الحديث 1068، و الإستبصار: الجزء 4، باب دية من قطع رأس الميت، الحديث 1116.

و روى محمد بن الحسن بن زياد عمن ذكره، عنه. التهذيب: الجزء 7، باب ابتياع الحيوان، الحديث 356.

روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه ابن سنان. الكافي: الجزء 1، كتاب الحجة 4، باب أن الأئمة تدخل الملائكة بيوتهم 97، الحديث 1.