مسعدة بن صدقة العبدي

من ويكي علوي
مراجعة ٠١:١٧، ١٤ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === مسعدة بن صدقة العبدي: === قال النجاشي: «مسعدة بن صدقة العبدي، يكنى أبا محمد، قاله ابن فضال، و قيل يكنى أبا بشر. روى عن أبي عبد الله(ع)و أبي الحسن(ع). له كتب منها: كتاب خطب أمير المؤمنين(ع). أخبرنا ابن شاذان، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، عن عبد الله بن جعفر، قال:...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

مسعدة بن صدقة العبدي:

قال النجاشي: «مسعدة بن صدقة العبدي، يكنى أبا محمد، قاله ابن فضال، و قيل يكنى أبا بشر. روى عن أبي عبد الله(ع)و أبي الحسن(ع). له كتب منها: كتاب خطب أمير المؤمنين(ع). أخبرنا ابن شاذان، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن يحيى، عن عبد الله بن جعفر، قال: حدثنا هارون بن مسلم، عنه». و تقدم عن الفهرست في مسعدة بن زياد. و عده الشيخ في رجاله (تارة) من أصحاب الباقر(ع)(40)، قائلا: «مسعدة بن صداقة، عامي». و (أخرى) من أصحاب الصادق(ع)(545)، قائلا: «مسعدة بن صدقة العبسي البصري أبو محمد». و عده البرقي من أصحاب الصادق(ع). و قال الكشي في ذيل ترجمة محمد بن إسحاق و جماعة (248): «مسعدة بن صدقة بتري». روى عن أبي عبد الله(ع)، و روى عنه هارون بن مسلم بن سعدان أبو القاسم. كامل الزيارات: الباب (66)، في أن زيارة الحسين(ع)تعدل حججا، الحديث (9).

بقي هنا أمران: الأول: أن صريح النجاشي أن الموصوف بالربعي هو مسعدة بن زياد، كما أن الموصوف بالعبدي هو مسعدة بن صدقة، و لكن الذي يظهر من الروايات أن الأمر بالعكس، فإنا لم نجد رواية يوصف فيها مسعدة بن زياد بالربعي، كما لم نجد رواية يوصف فيها مسعدة بن صدقة بالعبدي. و لكن الشيخ روى بسند صحيح، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن زياد العبدي، عن أبي عبد الله(ع). التهذيب: الجزء 7، باب فيما يحرم من النكاح من الرضاع و ما لا يحرم منه، الحديث 1303. ورد في عدة من الروايات توصيف مسعدة بن صدقة بالربعي، منها: ما رواه الصدوق(قدس سره) بسنده عنه، عن جعفر بن محمد(ع)، عن أبيه(ع). الفقيه: الجزء 3، باب النوادر، باب حكم العنين، الحديث 1737، و الجزء 4، باب أن الوصية تمام ما نقص من الزكاة، الحديث 464، و باب ما يجب من رد الوصية إلى المعروف من هذا الجزء، الحديث 478. و وصفه الصدوق في المشيخة في ذكر طريقه إليه بالربعي أيضا. و روى الشيخ بسنده الصحيح، عن سعد بن عبد الله، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة الربعي، عن جعفر بن محمد(ع). التهذيب: الجزء 3، باب فضل المساجد و الصلاة فيها، الحديث 729، و رواها في الإستبصار: الجزء 1، باب بئر الغائط يتخذ مسجدا، الحديث 1702، و التهذيب: الجزء 9، باب الوصية و وجوبها، الحديث 706. الأمر الثاني: أن الشيخ ذكر في أصحاب الباقر(ع)أن مسعدة بن صدقة عامي، كما ذكر الكشي أنه بتري، و لم يذكر عند ذكره في أصحاب الصادق(ع)أنه عامي، كما لم يذكر ذلك في فهرسته، و كذلك النجاشي، و من ذلك

يظهر أن من هو من أصحاب الصادق(ع)مغاير لمن هو من أصحاب الباقر(ع)، و البتري العامي هو الأول، دون الثاني الثقة الذي يروي عنه هارون بن مسلم. و مما يؤكد ذلك أن النجاشي ذكر الثاني، و قال: روى عن أبي عبد الله(ع)و أبي الحسن(ع)، فإن اقتصاره على ذلك يدل على أنه لم يرو عن الباقر(ع). و يؤيد هذا أن هارون بن مسلم، روى عنه سعد بن عبد الله المتوفى حدود (300)، و عبد الله بن جعفر الحميري الذي هو في طبقة سعد، و يبعد روايتهما عن أصحاب الباقر(ع)بواسطة واحدة، و عليه فمن يروي عنه هارون بن مسلم، يغاير من هو من أصحاب الباقر(ع)، و الله العالم.