مرزبان بن عمران

مرزبان بن عمران:

قال النجاشي: «مرزبان بن عمران بن عبد الله بن سعد الأشعري القمي: روى عن الرضا(ع)، له كتاب قال محمد بن جعفر بن بطة: حدثنا الصفار، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن صفوان، عن المرزبان بكتابه». و عده الشيخ في رجاله من أصحاب الرضا(ع)(52)، قائلا: «المرزبان بن عمران الأشعري القمي». و عده البرقي من أصحاب الكاظم(ع).

و قال الكشي (366)

: «إبراهيم بن محمد بن العباس الختلي، قال: حدثني أحمد بن إدريس، قال: حدثني الحسين بن أحمد بن يحيى بن عمران، قال: حدثني محمد بن عيسى، عن الحسين بن علي، عن المرزبان بن عمران القمي الأشعري، قال: قلت لأبي الحسن الرضا(ع): أسألك عن أهم الأمور إلي، أ من شيعتكم أنا؟ فقال: نعم، فقلت: اسمي مكتوب عندكم؟ قال: نعم».

و روى الصفار، عن أحمد بن محمد، عن البرقي، عن المرزبان بن عمران، قال سألت الرضا(ع)عن نفسي فقلت: أسألك عن أهم الأشياء أ من شيعتكم أنا؟ فقال: نعم، فقلت جعلت فداك فتعرف اسمي في الأسماء، قال: نعم. بصائر الدرجات: الجزء (1) باب ما عند الأئمة من ديوان شيعتهم (3)، الحديث 8.

و رواها الشيخ المفيد بسند معتبر عن المرزبان بن عمران الأشعري القمي نحوه. الإختصاص:(ص)88. و تقدم في ترجمة أبيه عمران بن عبد الله القمي

قول الصادق(ع)له كيف أنت؟ و كيف ولدك؟ و قوله(ع): هذا نجيب قوم النجباء ما نصب لهم جبار إلا قصمه الله.

و عده العلامة في (16) من الباب (11) من حرف الميم، و ابن داود (1514) في القسم الأول. و عده المجلسي في الوجيزة من الممدوحين. أقول: الذي يمكن أن يستند إليه في وثاقة الرجل أو حسنه أمران: أحدهما: أن الصفوان روى عنه بكتابه و صفوان من أصحاب الإجماع و قد تقدم الجواب عن ذلك غير مرة بأن الإجماع على تصحيح ما يصح عن صفوان، لا يدل على توثيق من يروي عنه الصفوان. الثاني: ما تقدم من رواية الكشي، و الصفار، و الجواب عنه أن الرواية لا تدل

إلا على كونه شيعيا و لو من جهة إخباره نفسه، و أما الوثاقة فلا تثبت بذلك، و روى بعنوان مرزبان بن عمران عن الرضا(ع)، و روى عنه أحمد بن محمد. الكافي: الجزء 4، كتاب الصيام 2، باب صوم التطوع في السفر 51، الحديث 4. و روى عن عمر بن يزيد، و روى عنه البرقي. التهذيب: الجزء 2، باب كيفية الصلاة و صفتها، الحديث 477، و الإستبصار: الجزء 1، باب آخر وقت صلاة الليل، الحديث 1022. و روى مضمرة، و روى عنه صفوان بن يحيى. التهذيب: الجزء 6، باب سبي أهل الضلال، الحديث 293.