محمد بن الوليد البجلي

من ويكي علوي
مراجعة ٠٤:٥٤، ١٣ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === محمد بن الوليد البجلي: === قال النجاشي: «محمد بن الوليد البجلي، الخزاز، أبو جعفر الكوفي: ثقة، عين، نقي الحديث، ذكره الجماعة بهذا، روى عن يونس بن يعقوب، و حماد بن عثمان، و من كان في طبقتهما، و عمر حتى لقيه محمد بن الحسن الصفار، و سعد، له كتاب نوادر، أخبرنا محمد...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

محمد بن الوليد البجلي:

قال النجاشي: «محمد بن الوليد البجلي، الخزاز، أبو جعفر الكوفي: ثقة، عين، نقي الحديث، ذكره الجماعة بهذا، روى عن يونس بن يعقوب، و حماد بن عثمان، و من كان في طبقتهما، و عمر حتى لقيه محمد بن الحسن الصفار، و سعد، له كتاب نوادر، أخبرنا محمد بن محمد، قال: حدثنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن محمد بن خالد، عنه بكتابه». و قال الشيخ (632): «محمد بن الوليد الخزاز، له كتاب رويناه بالإسناد الأول، عن ابن بطة، عن الصفار، عنه». و أراد بالإسناد الأول: جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة. و ذكره (تارة أخرى) (698)، و قال: «محمد بن الوليد الخزاز، له كتاب رويناه بهذا الإسناد، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن الوليد». و أراد بهذا الإسناد: جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن أبي عبد الله.

روى عن حماد بن عثمان، و روى عنه سعد بن عبد الله. كامل الزيارات: الباب 17، في قول جبرئيل لرسول الله(ص): إن الحسين تقتله أمتك من بعدك، الحديث 4.

و تقدم عن الكشي في ترجمة محمد بن سالم بن عبد الحميد (444): أنه فطحي، من أجلة العلماء، و الفقهاء، و العدول. أقول: الظاهر أنه يريد بالعدالة في كلامه، الاستقامة في العمل باجتناب المحرمات، و المواظبة على الواجبات الدينية، و هذا لا ينافي فساد العقيدة، و قد يقال: إنه يريد بذلك أن هؤلاء كانوا من الفطحية، لكنهم رجعوا عن ذلك، لما رواه الكشي في عنوان الفطحية، و قد تقدم في ترجمة عبد الله بن جعفر بن محمد،

من أن أكثر الفطحية رجعوا إلى القول بإمامة موسى بن جعفر(ع)في زمان حياة عبد الله، أو بعد وفاته. أقول: هذا و إن كان يحتمل في مصدق بن صدقة، و في محمد بن الوليد الخزاز، إلا أنه لا يحتمل في معاوية بن حكيم، و في محمد بن سالم بن عبد الحميد، المذكورين في ضمن الجماعة في كلام الكشي، فإنهما لم يدركا زمان أبي الحسن موسى(ع)، فضلا عن أن يدركا زمان الصادق(ع)، و الله العالم. و كيف كان، فطريق الشيخ إليه ضعيف، بأبي المفضل، و ابن بطة.