محمد بن الوليد
محمد بن الوليد:
روى عن محمد بن الفرات، عن أبي جعفر(ع)، و روى عنه علي بن إبراهيم. تفسير القمي: سورة الشعراء، في تفسير قوله تعالى: (الذي يرٰاك
حين تقوم و تقلبك في السٰاجدين). وقع بهذا العنوان في أسناد كثير من الروايات، تبلغ واحدا و تسعين موردا. فقد روى عن ابن أبي نصر، و أبان، و أبان الأحمر، و أبان بن عبد الرحمن، و أبان بن عثمان، و أبان بن عثمان الأحمر، و الحسين بن بشار، و حماد بن عثمان، و العباس بن هلال، و عمر بن يزيد، و عمرو بن ثابت، و يحيى بن حبيب الزيات، و يحيى بن عمرو، و يونس، و يونس بن يعقوب. و روى عنه إبراهيم بن عقبة، و أحمد بن هلال، و حبيب بن الحسن، و سلمة بن الخطاب، و سهل بن زياد، و عبد الله بن جعفر الحميري، و عبد الله بن محمد، و علي بن الحسن، و علي بن الحسن بن علي، و علي بن الحسن بن فضال، و علي بن الحسن التميمي، و علي بن خالد، و محمد بن أحمد، و محمد بن أحمد بن يحيى، و محمد بن أحمد النهدي، و محمد بن عمران بن الحجاج السبيعي، و حمدان القلانسي.
اختلاف الكتب
روى الكليني بسنده، عن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن الوليد، و محمد بن الفرات، عن الأصبغ بن نباتة. الكافي: الجزء 7، كتاب الحدود 3، باب النوادر 63، الحديث 26. أقول: في المقام اختلاف تقدم في محمد بن الفرات، عن الأصبغ بن نباتة. روى الشيخ بسنده، عن علي بن الحسن، عن محمد بن الوليد، عن عاصم بن حميد. التهذيب: الجزء 3، باب الصلاة على الأموات، الحديث 1043، و الإستبصار: الجزء 1، باب الصلاة على جنازة معها امرأة، الحديث 1880، إلا أن فيه: علي بن الحسين، بدل علي بن الحسن، و الصحيح ما في التهذيب الموافق للوافي و الوسائل، بقرينة سائر الروايات. و روى أيضا بسنده، عن علي بن الحسن، عن محمد بن الوليد، عن العباس
بن عامر، عن يونس بن يعقوب. التهذيب: الجزء 7، باب ما يحرم من النكاح من الرضاع و ما لا يحرم، الحديث 1331. و رواها بعد رواية أيضا (1333)، و فيها: محمد بن الوليد، و العباس بن عامر، بالعطف عن يونس، و هو الصحيح، بقرينة كثرة رواية علي بن الحسن، عن العباس بن عامر بلا واسطة، و في الوسائل: محمد بن الوليد، عن يونس بلا واسطة، و في الوافي: محمد بن الوليد، عن العباس بن عامر، و نقل عن بعض النسخ: محمد بن الوليد، و العباس بن عامر بالعطف. و روى أيضا بسنده، عن علي بن الحسن، عن محمد بن الوليد، عن محسن بن أحمد. التهذيب: الجزء 3، باب فضل شهر رمضان، الحديث 202. أقول: و في المقام اختلاف، تقدم في محسن بن أحمد، عن يونس بن يعقوب. روى الكليني بسنده، عن إبراهيم بن هاشم، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن الوليد، عن محمد بن الفرات. الكافي: الجزء 7، كتاب الديات 4، باب ما يمتحن به من يصاب في سمعه أو بصره 32، الحديث 7. أقول: و في المقام اختلاف، تقدم في محمد بن الفرات، عن الأصبغ بن نباتة. روى الشيخ بسنده، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الوليد، عن يعقوب. التهذيب: الجزء 3، باب فضل المساجد و الصلاة فيها، الحديث 776. كذا في الطبعة القديمة و الوسائل أيضا، و رواها الكليني في الكافي: الجزء 3، كتاب الصلاة 4، باب الرجل يصلي وحده، ثم يعيد في الجماعة 55، الحديث 2، إلا أن فيه: يونس بن يعقوب، بدل يعقوب، و هو الصحيح الموافق للوافي. و روى أيضا بسنده، عن عمر بن جعفر، عن عبد الله بن محمد، عن محمد بن الوليد، عن يونس بن يعقوب. التهذيب: الجزء 3، باب صلاة العيدين، الحديث 300. كذا في الطبعة القديمة و الوافي أيضا، و رواها في الإستبصار: الجزء 1، باب
لا تجب صلاة العيدين إلا مع الإمام، الحديث 1718، إلا أن فيه: محمد بن جعفر، عن عبد الله بن محمد، و محمد بن الوليد، عن يونس بن يعقوب، و هو الموافق للوسائل، و الظاهر أن الصحيح: محمد بن جعفر، عن عبد الله بن محمد، عن محمد بن الوليد. و روى أيضا بسنده، عن علي بن الحسن، عن محمد بن الوليد، عن يونس بن يعقوب. التهذيب: الجزء 3، باب الصلاة على الأموات، الحديث 1046، و الإستبصار: الجزء 1، باب الصلاة على المدفون، الحديث 1875، إلا أن فيه: علي بن الحسين، بدل علي بن الحسن، و الصحيح ما في التهذيب، بقرينة سائر الروايات. ثم إنه روى الشيخ بسنده، عن محمد بن الحسن بن فضال، عن أحمد بن الحسن. التهذيب: الجزء 4، باب حكم المسافر و المريض في الصيام، الحديث 678. كذا في الطبعة القديمة أيضا، و لكن في النسخة المخطوطة: علي بن الحسن بن فضال، بدل محمد بن الحسن بن فضال، و هو الصحيح الموافق للوافي و الوسائل، بقرينة سائر الروايات. و مما ذكرنا يظهر الكلام فيما رواه تحت رقم 679، من قوله: و عنه (محمد بن الحسن بن فضال)، عن محمد بن الوليد، عن يونس. و روى أيضا بسنده، عن علي بن الحسين، عن محمد بن الوليد، عن يونس بن يعقوب. التهذيب: الجزء 9، باب الوصية بالثلث و أقل منه و أكثر، الحديث 779. كذا في الطبعة القديمة أيضا، و لكن الظاهر أن الصحيح: علي بن الحسن، بدل علي بن الحسين، الموافق للوافي و الوسائل، بقرينة سائر الروايات. أقول: محمد بن الوليد هذا مشترك، و التمييز إنما بالراوي و المروي عنه.