محمد بن نصير النميري

من ويكي علوي
مراجعة ٠٤:٤٦، ١٣ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === محمد بن نصير النميري: === قال الكشي (383): «قال أبو عمرو: و قالت فرقة بنبوة محمد بن نصير الفهري النميري، و ذلك أنه ادعى أنه نبي رسول، و أن علي بن محمد العسكري(ع)أرسله، و كان يقول بالتناسخ و الغلو في أبي الحسن(ع)، و يقول فيه بالربوبية، و يقول بإباحة المحارم، و يحلل...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

محمد بن نصير النميري:

قال الكشي (383): «قال أبو عمرو: و قالت فرقة بنبوة محمد بن نصير الفهري النميري، و ذلك أنه ادعى أنه نبي رسول، و أن علي بن محمد العسكري(ع)أرسله، و كان يقول بالتناسخ و الغلو في أبي الحسن(ع)، و يقول فيه بالربوبية، و يقول بإباحة المحارم، و يحلل نكاح الرجال بعضهم بعضا في أدبارهم، و يقول: إنه من الفاعل و المفعول به، أحد الشهوات و الطيبات، و إن الله لم يحرم شيئا من ذلك، و كان محمد بن موسى بن الحسن بن فرات يقوي أسبابه و يعضده، و ذكر أنه رأى بعض الناس محمد بن نصير عيانا، و غلام له على ظهره، فرآه على ذلك، فقال: إن هذا من اللذات، و هو من التواضع لله و ترك التجبر، و افترق الناس فيه بعده فرقا». و تقدم في ترجمة الحسن بن محمد بن بابا القمي: أن علي بن محمد العسكري، لعنه و لعن محمد بن نصير النميري، و فارس بن حاتم القزويني. و قال الشيخ: «قال ابن نوح أخبرنا أبو نصر هبة الله بن محمد، قال: كان محمد بن نصير النميري من أصحاب أبي محمد الحسن بن علي(ع)، فلما توفي أبو محمد(ع)، ادعى مقام أبي جعفر محمد بن عثمان أنه صاحب إمام الزمان(ع)، و ادعى له البابية، و فضحه الله تعالى بما ظهر منه من الإلحاد، و لعن أبي جعفر محمد بن عثمان له، و تبريه منه و احتجابه عنه، و ادعى ذلك الأمر بعد الشريعي، قال أبو طالب الأنباري: لما ظهر محمد بن نصير بما ظهر، لعنه أبو جعفر (رضي الله عنه)، و تبرأ منه، فبلغه ذلك، فقصد أبا جعفر (رضي الله عنه)، ليعطف بقلبه عليه أو يعتذر إليه، فلم يأذن له و حجبه و رده خائبا. و قال سعد بن عبد الله: كان محمد بن نصير النميري يدعي أنه رسول نبي، و أن علي بن محمد أرسله، و كان يقول بالتناسخ، و يغلو في أبي الحسن(ع)،

و يقول فيه بالربوبية، و يقول بالإباحة للمحارم، و تحليل نكاح الرجال بعضهم بعضا في أدبارهم، و يزعم أن ذلك من التواضع و الإخبات و التذلل في المفعول به، و أنه من الفاعل إحدى الشهوات و الطيبات، و أن الله عز و جل لا يحرم شيئا من ذلك، و كان محمد بن موسى بن الحسن بن فرات يقوي أسبابه و يعضده.

أخبرني بذلك، عن محمد بن نصير أبو زكريا يحيى بن عبد الرحمن بن خاقان، أنه رآه عيانا، و غلام له على ظهره، قال: فلقيته فعاتبته على ذلك، فقال: إن هذا من اللذات، و هو من التواضع لله، و ترك التجبر، قال سعد: فلما اعتل محمد بن نصير العلة التي توفي فيها، قيل له و هو مثقل اللسان: لمن هذا الأمر من بعدك، فقال بلسان ضعيف ملجلج: أحمد فلم يدروا من هو، فافترقوا بعده ثلاث فرق، قالت فرقة: إنه أحمد ابنه، و فرقة قالت: هو أحمد بن محمد بن موسى بن الفرات، و فرقة قالت: إنه أحمد بن أبي الحسين بن بشر بن يزيد، فتفرقوا فلا يرجعون إلى شيء».

الغيبة: باب المذمومين الذين ادعوا البابية لعنهم الله. قال الطبرسي بعد ما ذكر أبا محمد الحسن السريعي، قال: «و كذلك كان محمد بن نصير النميري، من أصحاب أبي محمد الحسن(ع)، فلما توفي ادعى البابية لصاحب الزمان(ع)، ففضحه الله بما ظهر منه من الإلحاد و الغلو و التناسخ، و كان يدعي أنه رسول نبي أرسله علي بن محمد(ع)، و يقول بالإباحة للمحارم». الإحتجاج: الجزء 2، توقيعات الناحية المقدسة. و قال ابن شهرآشوب بعد ما ذكر عبد الله بن سبإ: «ثم أحيا ذلك رجل اسمه محمد بن نصير النميري البصري، زعم أن الله تعالى لم يظهره إلا في هذا العصر، و أنه علي وحده، فالشرذمة النصيرية ينتمون إليه، و هم قوم إباحية تركوا العبادات، و الشرعيات، و استحلوا المنهيات، و المحرمات، و من مقالهم أن اليهود على الحق و لسنا منهم، و أن النصارى على الحق و لسنا منهم». المناقب: الجزء 1،

في الرد على الغلاة.