محمد بن قيس أبو عبد الله البجل
محمد بن قيس أبو عبد الله البجلي:
قال النجاشي: «محمد بن قيس أبو عبد الله البجلي: ثقة، عين، كوفي، روى عن أبي جعفر(ع)، و أبي عبد الله(ع)، له كتاب القضايا المعروف، رواه عنه عاصم بن حميد الحناط، و يوسف بن عقيل، و عبيد ابنه. أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا علي بن محمد القرشي، قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عاصم، عن محمد بن قيس. أخبرنا أبو الحسن أحمد بن محمد بن موسى، قال: حدثنا أبو علي بن همام، قال: حدثنا العباس بن محمد بن الحسين، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن أبي
نجران، عن عاصم، عنه». و قال الشيخ (591): «محمد بن قيس البجلي، له كتاب قضايا أمير المؤمنين(ع)، أخبرنا به جماعة، منهم محمد بن محمد بن النعمان، و الحسين بن عبيد الله، و جعفر بن الحسين بن حسكة القمي، عن ابن بابويه، عن أبيه، عن سعد، و الحميري، عن إبراهيم بن هشام [هاشم، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس، عن الباقر(ع)، و له أصل (أيضا) أخبرنا به جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عنه». و عده في رجاله من أصحاب الصادق(ع)(297)، قائلا: «محمد بن قيس البجلي: كوفي، أسند عنه، صاحب المسائل التي يرويها عنه عاصم بن حميد، مات سنة إحدى و خمسين و مائة». ثم إن الصدوق ذكر طريقه في المشيخة إلى محمد بن قيس، و هو: أبوه- (رحمه الله)-، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن عبد الرحمن بن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس، و ذكر هذا الطريق بإضافة محمد بن الحسن في أول الطريق، في طريقه إلى ما كان متفرقا من قضايا أمير المؤمنين(ع)، و لكنه لم يقيده لا بالبجلي، و لا بالأسدي هنا، و لا عند ذكر رواياته التي تزيد على أربعين موردا، فهو مردد بين البجلي و الأسدي، على ما ستعرف. و كيف كان، فطريق الصدوق إليه صحيح، و كذلك طريق الشيخ إلى كتاب قضاياه، و أما طريقه إلى أصله فضعيف، بأبي المفضل، و ابن بطة. ثم إنه يأتي الكلام في محمد بن قيس، إذا وقع في طريق الروايات مطلقا قريبا.