يوم الدوح
يَوم الدَوح الاسم الآخر من أسماء يوم الغدير، وهو اليوم الذي نصب الرسولصلى الله عليه وآله وسلم الإمام علي الولي والخليفة من بعده.
دَوح على وزن لَوح ومفردها (دَوحة)، وهي بمعنى الشجرة العظيمة المتشعبة ذات الفروع الممتدة من شجر ماّ.[١] وبما أنّ النبي (ص) في يوم الغدير صلّی تحت ظلّ هذا النوع من الأشجار ثمّ قام خطيباً معلناً تنصيب الإمام علي الولي والخليفة من بعده، سمّي هذا اليوم بيوم الدوح أيضا، وقد ذكر الشاعر الشيعي كميت بن زيد الأسدي (المتوفي 126 هـ)، في قصيدته المعروفة باسم الهاشميات هذا المعنى. قالب:بداية قصيدة قالب:بيت[٢] قالب:نهاية قصيدة وقد أشار أمير المؤمنين في خطبته بعد واقعة السقيفة إلى يَوم الدَوح.[٣]
الهوامش
المصادر والمراجع
- ابن شهر آشوب، محمد بن علي، مناقب آل أبي طالب، قم، مكتبة العلامة، د.ت.
- الزبيدي، مرتضی، تاج العروس من جواهر القاموس، بيروت، دار الفكر، 1414 هـ.
- المجلسي، محمد باقر، بحار الأنوار، بيروت، دار إحياء التراث العربي، 1403 هـ/ 1983 م.