محمد بن عطية الحناط

من ويكي علوي
مراجعة ٢٢:٢٩، ١٢ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === محمد بن عطية الحناط: === قال النجاشي: «محمد بن عطية الحناط أخو الحسن [الحسين و جعفر: كوفي، روى عن أبي عبد الله(ع)، و هو صغير، له كتاب. أخبرنا أحمد بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن أ...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

محمد بن عطية الحناط:

قال النجاشي: «محمد بن عطية الحناط أخو الحسن [الحسين و جعفر:

كوفي، روى عن أبي عبد الله(ع)، و هو صغير، له كتاب. أخبرنا أحمد بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد، قال: حدثنا أحمد بن يوسف بن يعقوب الجعفي، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن محمد بن عطية». و تقدم في ترجمة الحسن بن عطية الحناط، قول النجاشي: «كوفي، مولى، ثقة، و أخواه أيضا محمد و علي»، فهو و إن لم يصرح بوثاقته هنا، إلا أنه وثقه في ترجمة أخيه الحسن. و عده الشيخ في رجاله، من أصحاب الصادق(ع)(246)، قائلا: «محمد بن عطية الحناط الكوفي». و ذكره البرقي في أصحاب الصادق(ع)، قائلا: «محمد بن عطية، كوفي». بقي هنا أمور: الأول: أن النجاشي ذكر هنا أن محمد بن عطية أخو الحسن و جعفر، و ذكر في ترجمة الحسن بن عطية أن أخويه محمد و علي، و الذي يظهر لنا أن جعفرا و الحسن كانا معروفين و مشهورين، و لذلك جعلهما النجاشي معرفين لمحمد بن عطية، و لكن عليا لم يكن كذلك، و إن كان ثقة، و لذلك لم يذكر عليا هنا، و أما جعفر فلم يذكره في ترجمة الحسن بن عطية لعدم روايته عن أبي عبد الله(ع)، و إن كان معروفا هذا، و قد تقدم عن الكشي أن للحسن بن عطية أخا يسمى بمالك، و لم يذكره النجاشي في شيء من الموردين، و لعله لعدم ثبوت ذلك عنده، أو لأنه لم يكن من المعاريف، و لا من الرواة، و ما ورد في الروايات من مالك بن عطية، فإنما هو مالك بن عطية الأحمسي، و هو غير مالك بن عطية الحناط، كما صرح به ابن فضال، و قد تقدم في ترجمة الحسن. الثاني: أن العلامة(قدس سره) ذكر في القسم الأول (182) من الباب

(1) من حرف الميم، محمد بن عطية، و قال: «ثقة». و ذكره في القسم الثاني أيضا (49) من الباب الأول، و قال: «محمد بن عطية الحناط بالحاء المهملة أخو الحسن و جعفر، كوفي، روى عن أبي عبد الله(ع)، و هو ضعيف». و قال ابن داود (452) من القسم الثاني: «محمد بن عطية الحناط بالحاء المهملة و النون: أخو الحسن و جعفر (ق- جخ) ضعيف، كوفي». أقول: لم يظهر وجه لما ذكره العلامة من توثيقه مرة و تضعيفه أخرى، و أما ما ذكره ابن داود من تضعيفه كتضعيف العلامة، فهو مبني على تبديل كلمة صغير في عبارة النجاشي بكلمة ضعيف، فإن ما ذكراه هو بعينه عبارة النجاشي المتقدمة، و لا شك في وقوع التحريف في نسختهما، فإن النجاشي قد وثق محمد بن عطية صريحا في ترجمة أخيه الحسن بن عطية، فكيف يمكن أن يضعفه في ترجمة نفسه؟. و ما قيل من أن نسختهما أضبط، كلام لا أساس له، و قد لاحظنا نسخة مخطوطة مصححة من النجاشي كتبت قريبة من عهد النجاشي، و فيها أيضا جملة: و هو صغير. و قال السيد التفريشي: «عندي أربع نسخ من النجاشي، و المذكور في جميعها جملة (و هو صغير)، إذا لا ينبغي الشك في وثاقة الرجل». الثالث: قد يتوهم أن ما ذكره النجاشي من أن محمد بن عطية روى عن الصادق(ع)و هو صغير، ينافي روايته عن أبي جعفر(ع). فقد روى الكليني(قدس سره) بإسناده عن محمد بن داود، عن محمد بن عطية، قال: جاء رجل إلى أبي جعفر(ع)من أهل الشام من علمائهم .. (الحديث). الروضة: الحديث 67. أقول: لم يظهر من الرواية أن محمد بن عطية أدرك الباقر(ع)،

و إنما يروي قضية في زمان الباقر(ع)، فلا منافاة بين الأمرين.