محمد بن عذافر بن عيثم

من ويكي علوي
مراجعة ٢٢:٢٨، ١٢ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب' === محمد بن عذافر بن عيثم: === الخزاعي الصيرفي: كوفي، مولى، من أصحاب الصادق(ع)، رجال الشيخ (271). و عده ثانيا من أصحاب الصادق(ع)(680)، قائلا: «محمد بن عذافر الصيرفي». و عده في أصحاب الكاظم(ع)أيضا (14)، و قال: «محمد بن عذافر: له كتاب، ثقة». و قال في الفهرست (638): «محمد بن عذافر...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

محمد بن عذافر بن عيثم:

الخزاعي الصيرفي: كوفي، مولى، من أصحاب الصادق(ع)، رجال الشيخ (271).

و عده ثانيا من أصحاب الصادق(ع)(680)، قائلا: «محمد بن عذافر الصيرفي». و عده في أصحاب الكاظم(ع)أيضا (14)، و قال: «محمد بن عذافر: له كتاب، ثقة». و قال في الفهرست (638): «محمد بن عذافر: له كتاب، رويناه بالإسناد الأول، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عنه». و أراد بالإسناد الأول: جماعة، عن أبي المفضل، عن ابن بطة، عن أحمد بن محمد بن عيسى. و عد البرقي محمد بن عذافر الصيرفي، في أصحاب الصادق(ع)و الكاظم(ع). و قال النجاشي: «محمد بن عذافر بن عيسى الصيرفي المدائني: ثقة، روى عن أبي عبد الله(ع)و أبي الحسن(ع)، و عمر إلى أيام الرضا(ع)، و مات و له ثلاث و تسعون سنة، له كتاب تختلف الرواة عنه فيه. قال ابن نوح: هو محمد بن عذافر بن عيسى بن أفلح الخزاعي الصيرفي، أبوه عذافر كوفي، يكنى أبا محمد، مولى خزاعة، و أخوه عمر بن عيسى، (قال النجاشي: ذكرناه في باب عمر).

أخبرنا محمد بن جعفر، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن سعيد، عن محمد بن أحمد بن الحسن، عن عباد بن ثابت، عن أبي مريم عبد الغفار بن القاسم، عن عذافر الصيرفي، قال: كنت مع الحكم بن عتيبة عند أبي جعفر(ع)فجعل يسأله، و كان أبو جعفر(ع)له مكرما، فاختلفا في شيء، فقال أبو جعفر(ع): يا بني قم فأخرج كتاب علي، فأخرج كتابا مدروجا عظيما، ففتحه و جعل ينظر حتى أخرج المسألة، فقال أبو جعفر(ع): هذا خط علي(ع)و إملاء رسول الله(ص)، و أقبل على الحكم، و قال: يا أبا محمد اذهب أنت و سلمة و أبو

المقدام حيث شئتم، يمينا و شمالا، فو الله لا تجدون العلم أوثق منه عند قوم كان ينزل عليهم جبرئيل(ع).

أخبرنا أحمد بن عبد الواحد، قال: حدثنا علي بن محمد بن الزبير، قال: حدثنا علي بن الحسن بن فضال، قال: حدثنا عمرو بن عثمان، قال: حدثنا محمد بن عذافر، بكتابه». أقول: لا شك في اتحاد من ذكره النجاشي و من ذكره الشيخ في الفهرست، و اختلفا في اسم جده، و يظهر من النجاشي أنه أدرك الباقر(ع)، و عمر إلى أيام الرضا(ع)، بل روى عن الباقر أيضا، و إن لم يذكره النجاشي في صدر عبارته، و عليه فيتحد جميع من ذكره الشيخ في رجاله. ثم إن ما تقدم في كلام النجاشي من جملة (قال النجاشي ذكرناه في باب عمر) لم يظهر له معنى متحصل، فإن النجاشي لم يذكر عمر بن عيسى حتى يتعرض أنه أخو عذافر، و لعل في العبارة تصحيفا، و يؤيد ذلك أن الموجود في نسخة المولى القهبائي قال العياشي، بدل (قال النجاشي)، و كتب في هامش الكتاب أن ابن إدريس بدله بجملة قال النجاشي، و قال لأنه المصنف، و الله العالم. و كيف كان، فطريق الصدوق(قدس سره) إليه: أبوه، و محمد بن الحسن- رضي الله عنهما-، عن سعد بن عبد الله، و الحميري، جميعا عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع، عن محمد بن عذافر الصيرفي. و الطريق صحيح، إلا أن طريق الشيخ إليه ضعيف بأبي المفضل و ابن بطة.