مناجاة المطيعين

من ويكي علوي
مراجعة ٢٣:٥٠، ١١ يناير ٢٠٢٤ بواسطة Qanbar (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'الْمُنَاجَاةُ السَّابِعَةُ مُنَاجَاةُ الْمُطِيعِينَ لِلَّهِ ، لِيَوْمِ الْخَمِيسِ : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ إِلَهِي أَلْهِمْنَا طَاعَتَكَ وَ جَنِّبْنَا مَعَاصِيَكَ ، وَ يَسِّرْ لَنَا بُلُوغَ مَا نَتَمَنَّى مِنِ ابْتِغَاءِ رِضْوَانِكَ ،...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

الْمُنَاجَاةُ السَّابِعَةُ مُنَاجَاةُ الْمُطِيعِينَ لِلَّهِ ، لِيَوْمِ الْخَمِيسِ :

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

إِلَهِي أَلْهِمْنَا طَاعَتَكَ وَ جَنِّبْنَا مَعَاصِيَكَ ، وَ يَسِّرْ لَنَا بُلُوغَ مَا نَتَمَنَّى مِنِ ابْتِغَاءِ رِضْوَانِكَ ، وَ أَحْلِلْنَا بُحْبُوحَةَ جِنَانِكَ ، وَ اقْشَعْ عَنْ بَصَائِرِنَا سَحَابَ الِارْتِيَابِ ، وَ اكْشِفْ عَنْ قُلُوبِنَا أَغْشِيَةَ الْمِرْيَةِ وَ الْحِجَابِ ، وَ أَزْهِقِ الْبَاطِلَ عَنْ ضَمَائِرِنَا ، وَ أَثْبِتِ الْحَقَّ فِي سَرَائِرِنَا ، فَإِنَّ الشُّكُوكَ وَ الظُّنُونَ لَوَاقِحُ الْفِتَنِ ، وَ مُكَدِّرَةٌ لِصَفْوِ الْمَنَائِحِ وَ الْمِنَنِ .

اللَّهُمَّ احْمِلْنَا فِي سُفُنِ نَجَاتِكَ ، وَ مَتِّعْنَا بِلَذِيذِ مُنَاجَاتِكَ ، وَ أَوْرِدْنَا حِيَاضَ حُبِّكَ ، وَ أَذِقْنَا حَلَاوَةَ وُدِّكَ وَ قُرْبِكَ ، وَ اجْعَلْ جِهَادَنَا فِيكَ ، وَ هَمَّنَا فِي طَاعَتِكَ ، وَ أَخْلِصْ نِيَّاتِنَا فِي مُعَامَلَتِكَ ، فَإِنَّا بِكَ وَ لَكَ ، وَ لَا وَسِيلَةَ لَنَا إِلَيْكَ إِلَّا بِكَ .

إِلَهِي اجْعَلْنِي مِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيارِ ، وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ الْأَبْرَارِ ، السَّابِقِينَ إِلَى الْمَكْرُمَاتِ ، الْمُسَارِعِينَ إِلَى الْخَيْرَاتِ ، الْعَامِلِينَ لِلْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ ، السَّاعِينَ إِلَى رَفِيعِ الدَّرَجَاتِ ، إِنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ بِالْإِجَابَةِ جَدِيرٌ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ "